وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ تفقد ممثل المرجعية الدينية العليا والمتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي الاستعدادات والتدابير والخدمات التي ستقدم لزائري العاشر من المحرم والمشاركبن في ركضة طويريج، وابدى عددا من الملاحظات القيمة والتوجيهات السديدة التي تكفل انسيابية حركة الزائرين والحفاظ على حياتهم وتقديم افضل الخدمات لهم.
وقال رئيس قسم المشاريع الهندسية في العتبة الحسينية المقدسة المهندس حسين رضا مهدي الذي رافق المتولي الشرعي للعتبة الحسينية مع مجموعة من رؤساء الاقسام والمسؤولين في تصريح له ان" المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي عودنا على عقد اجتماعات عدة واجراء جولات كثيرة قبل كل زيارة مهمة ومليونية وبالاخص في زيارتي العاشر من المحرم والاربعينية، واليوم السادس من المحرم كان لنا جولة معه في الشوارع الرئيسة التي سوف تمر منها ركضة طويريج المباركة وكذلك الابواب التي سيدخل ويخرج منها المشاركون في الركضة، وقد ابدى مجموعة من الملاحظات المهمة والتوجيهات السديدة التي ستسهل حركة الزائرين، مع العلم ان السنوات العشرين السابقة قدمت خلالها خدمات كبيرة جدا للزائرين، وحصل تطوير كبيرة في مختلف المفاصل التي تخدم الزائرين، وللتذكير نذكر الفارق الكبير بين ما يقدم من خدمات الظل والرذاذ والتهوية والتبريد وتوفير مياه الشرب وسلاسة الحركة في كربلاء المقدسة وبين ما قدم في موسم الحج هذا العام الذي كنت متواجدا فيه، ستجد الفارق كبير جدا، فالحاج يسير لمسافة (١٢) كيلومترا دون حصوله على ماء يشربه، ورغم ان عمليات التوسعة كبيرة عندهم الا ان اعداد الزائرين عندنا تصل الى عشر اضعاف موسم الحج".
واضاف ان" العتبة الحسينية فتحت شارع الشهداء لسير الزائرين، كما فتح الشوارع المغلقة بسبب عمليات البناء والتشييد في صحن العقيلة زينب (عليها السلام)، وخصص لتسهيل حركة سيارات الاسعاف ونقل الحالات الطارئة وكذلك وجه المتولي الشرعي للعتبة الحسينية الشيخ عبد المهدي الكربلائي بفتح شارع آخر لتنظيم السير وللطوارئ ومخارج الهروب في حال حصول اي حادث طارئ من صحن العقيلة الى داخل المدينة القديمة".
واوضح ان" في باب القبلة نصبت خدمات الظل والمراوح الرذاذية والمبردات ومدافع الرذاذ لتوفير افضل الاجواء للزائرين والمشاركين في ركضة طويريج، وكان للملاحظات السديدة والدقيقة للمتولي الشرعي للعتبة الحسينية اكبر الاثر في توفير افضل الخدمات والامور المطلوبة، متوعدا بتقديم اكبر عدد من الخدمات للزائرين كل عام وصولا الى نصب المظلات المتحركة اتوماتيكيا التي تفتح وتغلق بالتحكم عن بعد التي ستستورد من المانيا وصنعتها شركات عالمية رصينة، وعملها على غرار فتحات القباب في الصحن الحسيني المقدس".
.....................
انتهى / 323
وقال رئيس قسم المشاريع الهندسية في العتبة الحسينية المقدسة المهندس حسين رضا مهدي الذي رافق المتولي الشرعي للعتبة الحسينية مع مجموعة من رؤساء الاقسام والمسؤولين في تصريح له ان" المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي عودنا على عقد اجتماعات عدة واجراء جولات كثيرة قبل كل زيارة مهمة ومليونية وبالاخص في زيارتي العاشر من المحرم والاربعينية، واليوم السادس من المحرم كان لنا جولة معه في الشوارع الرئيسة التي سوف تمر منها ركضة طويريج المباركة وكذلك الابواب التي سيدخل ويخرج منها المشاركون في الركضة، وقد ابدى مجموعة من الملاحظات المهمة والتوجيهات السديدة التي ستسهل حركة الزائرين، مع العلم ان السنوات العشرين السابقة قدمت خلالها خدمات كبيرة جدا للزائرين، وحصل تطوير كبيرة في مختلف المفاصل التي تخدم الزائرين، وللتذكير نذكر الفارق الكبير بين ما يقدم من خدمات الظل والرذاذ والتهوية والتبريد وتوفير مياه الشرب وسلاسة الحركة في كربلاء المقدسة وبين ما قدم في موسم الحج هذا العام الذي كنت متواجدا فيه، ستجد الفارق كبير جدا، فالحاج يسير لمسافة (١٢) كيلومترا دون حصوله على ماء يشربه، ورغم ان عمليات التوسعة كبيرة عندهم الا ان اعداد الزائرين عندنا تصل الى عشر اضعاف موسم الحج".
واضاف ان" العتبة الحسينية فتحت شارع الشهداء لسير الزائرين، كما فتح الشوارع المغلقة بسبب عمليات البناء والتشييد في صحن العقيلة زينب (عليها السلام)، وخصص لتسهيل حركة سيارات الاسعاف ونقل الحالات الطارئة وكذلك وجه المتولي الشرعي للعتبة الحسينية الشيخ عبد المهدي الكربلائي بفتح شارع آخر لتنظيم السير وللطوارئ ومخارج الهروب في حال حصول اي حادث طارئ من صحن العقيلة الى داخل المدينة القديمة".
واوضح ان" في باب القبلة نصبت خدمات الظل والمراوح الرذاذية والمبردات ومدافع الرذاذ لتوفير افضل الاجواء للزائرين والمشاركين في ركضة طويريج، وكان للملاحظات السديدة والدقيقة للمتولي الشرعي للعتبة الحسينية اكبر الاثر في توفير افضل الخدمات والامور المطلوبة، متوعدا بتقديم اكبر عدد من الخدمات للزائرين كل عام وصولا الى نصب المظلات المتحركة اتوماتيكيا التي تفتح وتغلق بالتحكم عن بعد التي ستستورد من المانيا وصنعتها شركات عالمية رصينة، وعملها على غرار فتحات القباب في الصحن الحسيني المقدس".
.....................
انتهى / 323