وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ لم تعد مراسم الحزن وإقامة مجالس العزاء ونشر السواد خلال شهر محرم الحرام تقتصر على مناطق وسط وجنوب العراق بل بدأت تنتشر في المناطق الشمالية، مع تزايد ملحوظ للمعزين، حيث تشهد محافظة نينوى إحياء المجالس الحسينية، مع دخول شهر محرم الحرام، استذكاراً لمصيبة عاشوراء، في مناطق سهل نينوى وقضاء تلعفر.
ويقول مدير مركز الصادق الأمين الثقافي التابع للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ خليل العلياوي، إن "قضاء تلعفر وعدد من مناطقه يشهد إقامة مجالس العزاء للسنة السابعة على التوالي، بمشاركة ثلة من خطباء الحوزة العلمية في النجف الأشرف ونخبة من الرواديد الحسينيين خلال الأيام العشرة الأولى من شهر محرم الحرام، وتسعى العتبة الحسينية المقدسة إلى تعريف الموالين والمحبين بالقضية الحسينية وأهدافها السامية سعياً منها لإنشاء جيل حسيني واعي متسلح بعقيدة صحيحة من خلال تسليط الضوء على نهضة سيد الشهداء وأهدافها ومبادئها الإنسانية السامية"، مضيفاً، أن "الأمة بحاجة إلى المشروع الحسيني كي تصل إلى مشروعها التربوي الذي هو بالواقع مشروع المبادئ والقيم التي ضحى من أجلها الإمام الحسين (عليه السلام)".
وفي سهل نينوى تخيم مظاهر الحزن على الأهالي وراية الحداد السوداء ترفرف في السماء، ووسط أصوات يثقلها الحزن ينادي المعزون بحب سيّد الشهداء (عليه السلام) بلغات تنوعت ما بين العربية والتركمانية إضافة إلى الشبكية، حيث يبيَّن المواطن يونس النعيمي، أن "العديد من أبناء قرى وقصبات سهل نينوى يقيمون مجالس عزاء على في الأيام العشرة الأولى من شهر محرم الحرام، ويتخلل هذه المجالس محاضرات دينية يقدمها طلبة العلوم الدينية، ومن ثم رواديد يقدمون قصائد تصف واقعة الطف الأليمة، وفي قبل العام 2014 كانت مظاهر الحزن والعزاء موجودة وسط تهديدات أمنية كبيرة، إلا أن ما بعد التحرير أصبحت رقعة انتشار العزاء كبيرة، وشعورنا لا يوصف بعد إتاحة الفرصة لإقامة هذه الشعائر".
وإلى أقصى الشمال حيث إقليم كردستان العراق تشهد محافظة أربيل مجالس عزاء لذكرى شهادة الإمام الحسين (عليه السلام) تنظمها العتبة الحسينية المقدسة، ويقول مستشار رئيس قسم شؤون الدينية في العتبة الحسينية الشيخ على القرعاوي، إن "إحياء الشعائر في محافظة أربيل تجمع كافة الطوائف في إقليم كردستان بقومياتهم ومعتقداتهم وانتماءاتهم الدينية والمذهبية والفكرية ليجتمعوا في ظل راية الحسين وتحت شعار الحسين يجمعنا، لإعلاء كلمة الله العليا وإيصال رسالة بأن الحسين يجمع كل القوميات والطواف".
ويشير القرعاوي إلى، أن "المجالس الحسينية في أربيل تستمر لمدة عشرة أيام، وتتضمن فقرة الخطاب الحسيني ومجالس اللطم وتقديم الأطعمة للمعزيين بالإضافة إلى القرآن الكريم الذي له حضور سواء على مستوى المحافل أو على مستوى الخطاب الحسيني".
.....................
انتهى / 323
ويقول مدير مركز الصادق الأمين الثقافي التابع للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ خليل العلياوي، إن "قضاء تلعفر وعدد من مناطقه يشهد إقامة مجالس العزاء للسنة السابعة على التوالي، بمشاركة ثلة من خطباء الحوزة العلمية في النجف الأشرف ونخبة من الرواديد الحسينيين خلال الأيام العشرة الأولى من شهر محرم الحرام، وتسعى العتبة الحسينية المقدسة إلى تعريف الموالين والمحبين بالقضية الحسينية وأهدافها السامية سعياً منها لإنشاء جيل حسيني واعي متسلح بعقيدة صحيحة من خلال تسليط الضوء على نهضة سيد الشهداء وأهدافها ومبادئها الإنسانية السامية"، مضيفاً، أن "الأمة بحاجة إلى المشروع الحسيني كي تصل إلى مشروعها التربوي الذي هو بالواقع مشروع المبادئ والقيم التي ضحى من أجلها الإمام الحسين (عليه السلام)".
وفي سهل نينوى تخيم مظاهر الحزن على الأهالي وراية الحداد السوداء ترفرف في السماء، ووسط أصوات يثقلها الحزن ينادي المعزون بحب سيّد الشهداء (عليه السلام) بلغات تنوعت ما بين العربية والتركمانية إضافة إلى الشبكية، حيث يبيَّن المواطن يونس النعيمي، أن "العديد من أبناء قرى وقصبات سهل نينوى يقيمون مجالس عزاء على في الأيام العشرة الأولى من شهر محرم الحرام، ويتخلل هذه المجالس محاضرات دينية يقدمها طلبة العلوم الدينية، ومن ثم رواديد يقدمون قصائد تصف واقعة الطف الأليمة، وفي قبل العام 2014 كانت مظاهر الحزن والعزاء موجودة وسط تهديدات أمنية كبيرة، إلا أن ما بعد التحرير أصبحت رقعة انتشار العزاء كبيرة، وشعورنا لا يوصف بعد إتاحة الفرصة لإقامة هذه الشعائر".
وإلى أقصى الشمال حيث إقليم كردستان العراق تشهد محافظة أربيل مجالس عزاء لذكرى شهادة الإمام الحسين (عليه السلام) تنظمها العتبة الحسينية المقدسة، ويقول مستشار رئيس قسم شؤون الدينية في العتبة الحسينية الشيخ على القرعاوي، إن "إحياء الشعائر في محافظة أربيل تجمع كافة الطوائف في إقليم كردستان بقومياتهم ومعتقداتهم وانتماءاتهم الدينية والمذهبية والفكرية ليجتمعوا في ظل راية الحسين وتحت شعار الحسين يجمعنا، لإعلاء كلمة الله العليا وإيصال رسالة بأن الحسين يجمع كل القوميات والطواف".
ويشير القرعاوي إلى، أن "المجالس الحسينية في أربيل تستمر لمدة عشرة أيام، وتتضمن فقرة الخطاب الحسيني ومجالس اللطم وتقديم الأطعمة للمعزيين بالإضافة إلى القرآن الكريم الذي له حضور سواء على مستوى المحافل أو على مستوى الخطاب الحسيني".
.....................
انتهى / 323
