وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : ابنا
الثلاثاء

٩ يوليو ٢٠٢٤

٤:٤٧:٠٢ م
1470806

صحیفة الوفاق أثمنت جهود الشهید رئیسي

أصدرت صحیفة الوفاق مجلة أثمنت فیها جهود الشهید رئیسي ومبادراته.

وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ إن الحادثة المريرة المتمثلة في استشهاد رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله سيد إبراهيم رئيسي ورفاقه، الذين سرعان ما أصبحوا يطلق عليهم شهداء الخدمة، كانت مأساة أخرى شهدها الشعب الإيراني لأنه فقد رئيسه، والذي حسب قول الإمام آية الله السيد علي خامنئي لم یشعر قط بالتعب طوال فترة خدمته، وخلال فترة رئاسته التي لم تكمل 4 سنوات بعد، تم افتتاح العديد من المشاريع، بعضها وعد بغد أفضل للشعب الإيراني .

وبعد استشهاد آية الله السيد إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له – شهداء الخدمة – ألقى العديد من التجمعات المحلية والأجنبية ووسائل الإعلام والشخصيات العالمية البارزة كلمات أثنت على الموقف السياسي والدولي للشهيد رئيس.

 والآن، وبعد مرور أربعين يوما من هذه الحادثة المأساوية وحلول ذكرى أربعينیة الرئيس الشهيد الإيراني، أعدت صحيفة الوفاق مجلة لتكريم آية الله رئيسي، عبرت في نصها عن إنجازات الرئيس الشهيد الإيراني.

الصفحة الأولى لهذه المجلة مزينة بصور شهداء الخدمة وتصميم جميل، مما يشجع القراء على قراءتها ثم تبدأ المجلة بمقالة کتبها رئیس  التحریر مختار حداد یتبعها نص بیان الإمام  الخامنئي.

تتضمن المجلة عدة عناوین مختلفة أهمها:

قسم یختص لتعریف الرئیس الشهید ومن هو و بیان نبذة من سیرته الذاتیة ومولده و البیئة التي نشأ و ترعرع فیها منذ نعومة أظفاره وأعماله حتی اختیاره کرئیس للجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة و تاریخ استشهاده.

قسم یختص لوزیر الخارجیة الشهید الدکتور "حسین أمیر عبداللهیان"جاء فیه أنه من موالید عام 1964 فی مدینة دامغان وحصل علی درجة الدکتوراه في العلاقات الدولیة عام 2000 من جامعة طهران ثم ینصرف إلی المناصب  والمهام  السیاسیة الهامة له بدءًا من السفارة  الإیرانیة في بغداد عام 1997 وصولا إلی تعیینه کوزیر للخارجیة الإیرانیة عام  2021 بعد قضاء حقبة طویلة من العمل المتواصل.

ونشاهد أیضاً فیما یلي تعریف الشهید السید  محمد علي آل  هاشم إمام  جمعة مدینة  تبریز  والشهید  مالك رحمتي  محافظ منطقة آذربیجان  الشرقیة اللذین بذلا الغالي والنفیس حتی لاقا ربهما مع الرئیس الشهید آیة الله رئیسي. 

ولم یکن الشهید الرئیسي هو الشهید الوحید في حادثة تحطم المروحیة بل رافقه أشخاص مثل العمید "سید مهدي موسوي"  والعمید  الطیار"سید  طاهر المصطفوي"  والعمید الطیار"محسن دریانوش"  والعمید" بهروز قدیمي" الذین تم  استشهادهم في  هذه  الحادثة  المروعة.

التوجه إلی المقاومة کان من میزات الشهید رئیسي  والدکتور أمیر عبد اللهیان حیث سمي الأخیر بوزیر خارجیة المقاومة وهذا یکون واضحاً عندما نتصفح أوراق  هذه المجلة ونقرأ  کلمات أشخاص مثل "محمد الحوراني"  رئیس اتحاد الکتّاب العرب، و"شفیق دیوب" سفیر الجمهوریة  العربیة  السوریة بحیث أن الخبیر فی الشؤون الاستراتیجیة "هیثم الخزعلي" یصف أمیر عبد اللهیان أنه کیف نجح  فی عمیلة التقارب مع  المملکة  بسریة تامة و بواسطة صینیة أیام  بلینکن .

الحوار مع عضو المجلس المرکزي في حزب  الله "الشیخ حسن  البغدادي" بخصوص  الشهید الرئیسي  هو من الأعمال الأخری التي قامت هذه المجلة بتنفیذه والذي تم  نشر نص الحوار في صفحات المجلة.

طلال عتریسي، وعضو مجلس الشوری الیمني"عمرو معدیکرب"، والباحثة اللبنانیة"دلال عباس"، والإعلامي اللبناني"جهاد أیوب"، والکاتبة اللبنانیة "هلا ضاهر"، والإعلامیة الیمنیة "أم الصادق الشریف" وکثیر من الباحثین من لبنان إلی البحرین فسوریا والیمن أعلنوا في حواراتهم مع هذه المجلة أن الشهید رئیسي  والدکتور  أمیر عبداللهیان لم یترکا المقاومة أبدا وکانا کعماد رصین لمحور المقاومة بما فیه البلدان، والتنظیمات، و الحرکات.

وفي الجزء الثالث من هذه المجلة سُمّي الشهید رئیسي بسید الإنجازات بسبب ما ترك في الرحلات إلی 23 دولة وزیادة الإنتاج بنسبة 60% في مجال انتاج وتصدیر النفط و101 إنجاز في المجال الاقتصادي.وأما کیفیة تغلب الشهید رئیسي علی العقوبات الغربیة وتحسین الأداء الاقتصادي وفق التحلیلات الإحصائیة هو أمر تطرقت هذه المجلة إلیها في صفحاتها.    

أما القسم الرابع للمجلة یختص بنمو الدبلوماسیة التکنولوجیة، وتطویر الصناعات الفضائیة، وإنشاء مرکز وطني للذکاء الاصطناعي، وتطور العلوم، ومجال الصحة، وتأمین البیئة النقیة، والإنتاج المعرفي. 

والجزء الخامس یشتمل علی دعم الشهید  رئیسي من الشعر والأدب والنشر، والسینما والمسرح، والصناعات الیدویة، والریاضة وتذکر أمثلة من کل هذه المسارات حتی  یعلم  القارئ  کیف بادر الرئیس الشهید إلی  هذه الأعمال العملاقة في مدة تولیه منصب رئاسة الجمهوریة التي لا تتجاوز أربع سنوات.

وأما القسم السادس اختص بموضوع حُسن الجوار الذي برع فیه الشهید رئیسي من خلال مواقفه الودیة تجاه البلدان بما فیها لبنان، وسوریا، وقطر، والسعودیة، والعراق، ومصر، وسلطنة عمان، والإمارات، والبحرین، والکویت، والأردن، والجزائر.       

والجزء الأخیر من المجلة وهو القسم السابع یحتوي علی ما قال أبرز الشخصیات وعبروا عن أسفهم إزاء استشهاد الشهید رئیسي والصفحات الأخیرة من المجلة تزینت بصور من  مراسیم تشییع جثمان الشهید رئیسي ورفاقه المعروفین بشهداء الخدمة.