وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ أقامت الأمانة العامة للعتبة العلوية المقدسة مراسم رفع راية عاشوراء في باحة الصحن العلوي المطهر بحضور الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة وأعضاء مجلس الإدارة والخدم من الأقسام والشعب كافة وبحضور أساتذة وطلبة الحوزة العلمية والإدارة المدنية في المحافظة ومدراء الدوائر وشخصيات اجتماعية وثقافية فضلاً عن حشود الزائرين الوافدين إلى الحرم الطاهر.
وقال عضو مجلس إدارة العتبة العلوية المقدسة الخادم أحمد القرشي في كلمة الأمانة التي ألقاها خلال المراسم: تقف هذه القلوب المتصدعة والأنفس المحزونة لتستحضر كل مشاعر الحزن ونحن على أعتاب شهر محرم الحرام وقد أزفت لحظات المصيبة وتشربت الضمائر باللوعة والمآقي بالعبرة ولا ترجو من الدنيا سوى الفوز برضى الله تعالى ورضا أهل البيت (عليهم السلام)".
وأضاف في كلمته قائلاً: سيدي أبا الشهداء، إننا إذ نقف بين يديك فإن في كل امرئ منا شوقاً إليك فأنت جنة المحبين وشفيع المذنبين فخذ بأيدينا وتفضل علينا واكتبنا في سجل المعزين ولا تحرمنا من نعمة محبتك وإحياء مصيبتك وإننا والله قد التحمت نفوسنا بمحبتكم وموالاتكم وبالبراءة من أعدائكم وإننا نواسيكم يا سيدي في هذا المصاب الجلل.
وتابع القرشي في كلمته: من هذا المقام المعظم ومن أمام مرقد مولانا أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه ترفع الأمانة العامة للعتبة العلوية المقدسة أعظم آيات التعازي والمواساة إلى مقام سيدنا وولي نعمتنا الإمام الحجة ابن الحسن عجل الله تعالى فرجه الشريف كما وتعزي الأمانة العامة للعتبة العلوية المقدسة مراجع الدين العظام والمؤمنين كافة بهذه الذكرى الأليمة.. ونسأل الله تعالى بحرمة أمير المؤمنين (عليه السلام) أن يعجل لوليه الفرج والعافية والنصر وأن يجعلنا من أنصاره وأعوانه والمستشهدين بين يديه.
هذا وتخلل مراسم رفع راية عاشوراء في الصحن العلوي المطهر عدد من الفعاليات منها قراءة آيات من الذكر الحكيم وقراءة زيارة أمين الله وزيارة الإمام الحسين (عليه السلام) وقراءة كلمة الأمانة العامة للعتبة العلوية المقدسة بهذه المناسبة ثم جرت مراسم رفع الراية من فوق قبة المولى أمير المؤمنين (عليه السلام) واختتمت المراسم بإقامة مجلس للعزاء.
.....................
انتهى / 323
وقال عضو مجلس إدارة العتبة العلوية المقدسة الخادم أحمد القرشي في كلمة الأمانة التي ألقاها خلال المراسم: تقف هذه القلوب المتصدعة والأنفس المحزونة لتستحضر كل مشاعر الحزن ونحن على أعتاب شهر محرم الحرام وقد أزفت لحظات المصيبة وتشربت الضمائر باللوعة والمآقي بالعبرة ولا ترجو من الدنيا سوى الفوز برضى الله تعالى ورضا أهل البيت (عليهم السلام)".
وأضاف في كلمته قائلاً: سيدي أبا الشهداء، إننا إذ نقف بين يديك فإن في كل امرئ منا شوقاً إليك فأنت جنة المحبين وشفيع المذنبين فخذ بأيدينا وتفضل علينا واكتبنا في سجل المعزين ولا تحرمنا من نعمة محبتك وإحياء مصيبتك وإننا والله قد التحمت نفوسنا بمحبتكم وموالاتكم وبالبراءة من أعدائكم وإننا نواسيكم يا سيدي في هذا المصاب الجلل.
وتابع القرشي في كلمته: من هذا المقام المعظم ومن أمام مرقد مولانا أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه ترفع الأمانة العامة للعتبة العلوية المقدسة أعظم آيات التعازي والمواساة إلى مقام سيدنا وولي نعمتنا الإمام الحجة ابن الحسن عجل الله تعالى فرجه الشريف كما وتعزي الأمانة العامة للعتبة العلوية المقدسة مراجع الدين العظام والمؤمنين كافة بهذه الذكرى الأليمة.. ونسأل الله تعالى بحرمة أمير المؤمنين (عليه السلام) أن يعجل لوليه الفرج والعافية والنصر وأن يجعلنا من أنصاره وأعوانه والمستشهدين بين يديه.
هذا وتخلل مراسم رفع راية عاشوراء في الصحن العلوي المطهر عدد من الفعاليات منها قراءة آيات من الذكر الحكيم وقراءة زيارة أمين الله وزيارة الإمام الحسين (عليه السلام) وقراءة كلمة الأمانة العامة للعتبة العلوية المقدسة بهذه المناسبة ثم جرت مراسم رفع الراية من فوق قبة المولى أمير المؤمنين (عليه السلام) واختتمت المراسم بإقامة مجلس للعزاء.
.....................
انتهى / 323