وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ إنّ الأدب ومعرفة الذات علامة معرفة النفس ومعرفة الله تعالى، والتي تتجسد في الفكر والقول والعمل. لقد تجسدت في كربلاء الأخلاق الولائية والتوحيدية والرحمانية والروحية للإنسان الكامل من الإمام والمأمون بشكل كامل. الإنسان الكامل كالحسين بن علي (ع) ومن معه من بني هاشم العباس بن علي (ع)، علي أكبر (ع)، زينب الكبري (ع) وآخرين من غير بني هاشم (الحر، وزهير وحبيب، وأم وهاب، وجون و...) وكل واحد من هؤلاء في رتبته الوجودية قد اهتم بالأدب أمام الله ووليه فسّر الحياة الطيبة.
..........
انتهى/ 278