وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
أكد الشيخ نعيم قاسم أن إعلان الجيش "الإسرائيلي" عن بدء المرحلة الثالثة من العملية العسكرية في رفح دليل على فشله في تحقيق أهدافه، مضيفًا: "فبعد وصوله إلى طريق مسدود سيعتبر العدو أنّ هذا هو التوقيت المناسب لإبرام اتفاقية، وحينها سيعلن أّنّه انتهى من غزة ونجح في ضرب البنية العسكرية لحماس وذهب مجددًا إلى المفاوضات، ويكون خلالها خفّض من مستوى مطالبه ويظهر أمام شعبه على أنه حقق إنجازًا في هذه الحرب".
وقال سماحته إنه: "لا خيار أمام "إسرائيل" سوى الموافقة على شروط حماس لأنها لن تتوقف عن المقاومة إن لم يتوقف إطلاق النار والعدوان على المدنيين".
وتابع: "يبقى السؤال الرئيسي اليوم "هل سيستطيع الجيش "الإسرائيلي" تحمل عمليات الاستنزاف هذه؟"، مردفًا: "وبذلك يبقى احتمال عقد صفقة هو الاحتمال الأقوى اليوم، لا سيّما باهتزاز الداخل "الإسرائيلي" إضافة إلى المعارضة وقدرتها على الضغط على رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو خصوصًا أنّ 67% من الداخل المحتل يرون أنّ رئيس الوزراء لم يعد جديرًا بالاستمرار في الحكم، بالإضافة إلى المظاهرات والخلافات الداخلية".
وشدد على أنه "لا يوجد خلاف بين الرئيس الأميركي جو بايدن ونتنياهو على الجرائم والإبادة وإنهاء الوجود الفلسطيني، ولكن الاختلاف يبقى في التكتيك والأسلوب، إذ إنّ نتنياهو يريد الاستمرار بمجازره بشكل علني، فيما بايدن يريد أن ينجز أهدافه بشكل تدريجي".
ورأى الشيخ قاسم أنَّ احتمالات توسعة الحرب غير متوفرة في المدى القريب، ولكن حزب الله مستعد لأسوأ الاحتمالات، فالحزب لا يبني موقفه العسكري بحسب التحليلات السياسة بل بحسب المعلومات وبنتائج الميدان.
وقال سماحته إنه: "لا خيار أمام "إسرائيل" سوى الموافقة على شروط حماس لأنها لن تتوقف عن المقاومة إن لم يتوقف إطلاق النار والعدوان على المدنيين".
وتابع: "يبقى السؤال الرئيسي اليوم "هل سيستطيع الجيش "الإسرائيلي" تحمل عمليات الاستنزاف هذه؟"، مردفًا: "وبذلك يبقى احتمال عقد صفقة هو الاحتمال الأقوى اليوم، لا سيّما باهتزاز الداخل "الإسرائيلي" إضافة إلى المعارضة وقدرتها على الضغط على رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو خصوصًا أنّ 67% من الداخل المحتل يرون أنّ رئيس الوزراء لم يعد جديرًا بالاستمرار في الحكم، بالإضافة إلى المظاهرات والخلافات الداخلية".
وشدد على أنه "لا يوجد خلاف بين الرئيس الأميركي جو بايدن ونتنياهو على الجرائم والإبادة وإنهاء الوجود الفلسطيني، ولكن الاختلاف يبقى في التكتيك والأسلوب، إذ إنّ نتنياهو يريد الاستمرار بمجازره بشكل علني، فيما بايدن يريد أن ينجز أهدافه بشكل تدريجي".
ورأى الشيخ قاسم أنَّ احتمالات توسعة الحرب غير متوفرة في المدى القريب، ولكن حزب الله مستعد لأسوأ الاحتمالات، فالحزب لا يبني موقفه العسكري بحسب التحليلات السياسة بل بحسب المعلومات وبنتائج الميدان.
ولفت إلى أن العملية كشفت خداع القيم الأميركية التي كانت تصور نفسها على أنها قيم إنسانية عالمية تقدّس الحقوق والعدالة، وبالتالي لم يعد الغرب، لا سيما أميركا وأوروبا يشكلان النموذج في القيم العالمية لأنهما دعمتا الإجرام وموّلتاه، وبالتالي هذا الحراك الغربي هو مؤشر على بداية تغير كبير لدى الرأي العام الغربي وهو نقطة إيجابية في تاريخ صراعنا مع الجيش الصهيوني لمصلحة حقوقنا وأراضينا.
.....................
انتهى/185