وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة من مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، وذلك بعد عملية عسكرية استغرقت أكثر من 4 ساعات، استشهد خلالها سبعة شبان فلسطينيين، جراء قصف العدو بطائرةٍ مسيرة مجموعة من الشبّان، فيما حاصر بالتزامن منزلًا وقصفه بصاروخ “انيرجا”.
هذا وأكّدت كتائب القسام، أن مقاوميها خاضوا اشتباكاً بالرشاشات والعبوات المتفجرة مع قوات الاحتلال في محيط منزل محاصر في جنين. ومن جهتها، قالت كتائب شهداء الأقصى “نخوض اشتباكات مع قوات الاحتلال المحاصرة لمنزل في حرش السعادة بمدينة جنين”. وذكرت “سرايا القدس – كتيبة جنين”، أن مقاتليها “يستهدفون التحركات العسكرية في محيط المخيم، بوابل من الرصاص والعبوات المتفجرة”.
من جهتها، أفادت إذاعة جيش الإحتلال بإصابة جندي بجروح خلال تبادل لإطلاق النار مع مسلحين في جنين، على حد قول الإذاعة.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت المدينة بعدد من الآليات العسكرية، من شارعي “حيفا” و”الناصرة”، وحاصرت منزل المواطن أحمد مروان جمعة الغول في “حرش السعادة”، وقصفته بصاروخ “أنيرجا” وأطلقت صوبه الرصاص، وطالب بمكبرات الصوت أحد الشبان بتسليم نفسه.
وأضافت المصادر، أن مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال في محيط المنزل المحاصر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وأفادت وزارة الصحة بأن الشهداء هم: همام أسعد أحمد حشاش (23 عاما)، حارث أسعد أحمد حشاش (19 عاما)، أحمد باسم العموري (20 عاما) من مخيم جنين، وقصي أمجد هزوز (23 عاما) من الحي الشرقي في جنين، وفؤاد إياد عزيز أشقر (25 عاما) من بلدة السيلة الحارثية غرب جنين، وياسين أحمد محمود العريدي (30 عاما) من قرية جلقموس شمال شرق جنين، ومحمد محمود محمد جبارين (54 عاما).
كما أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها تعاملت مع إصابتين خطيرتين قرب مستشفى ابن سينا، إحداهما لشاب (18 عاماً) أصيب برصاص الاحتلال في الرقبة، وجرى نقلهما إلى المستشفى.
وقالت مصادر محلية إن الشهيد جبارين ارتقى على سطح منزله في حي الزهراء، وأصيب نجله بجروح خطيرة، عقب إصابتهما برصاص الاحتلال.
إضراب شامل في جنين
وأفادت مصادر فلسطينية بالإعلان عن إضراب شامل في أرجاء محافظة جنين كافة، وذلك بعد استشهاد 7 فلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي.
هذا ووقعت مواجهات مع جيش الاحتلال بعد اقتحامه قرية أم صفا شمال غربي رام الله بالضفة الغربية، تزامناً مع مواجهات في نابلس عقب اقتحام الاحتلال للمدينة، والعملية المستمرة في جنين.
وفي وقت سابق، أفادت مصادر إعلامية بأن المقاومين اشتبكوا مع قوات الاحتلال في محيط جبل صبيح ببلدة بيتا جنوبي نابلس، وذلك بعد اقتحام الاحتلال المدينة صباح اليوم.
حماس تنعى شهداء جنين: دماؤهم وقودٌ للانتفاضة
من جهتها، أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن “دماء الشهداء، هي وقودٌ للانتفاضة ضد الاحتلال”، لافتة إلى أن “سياسة الإرهاب والخراب الصهيونية لن تكسر إرادة شعبنا”.
ونعت الحركة في بيانٍ صادر عنها وصل المركز الفلسطيني للإعلام، إلى “شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية؛ الشهداء الأبرار الذين ارتقوا بنيران جيش الاحتلال الصهيوني في مخيم جنين”.
كما وأكدت أن “جرائم الاحتلال المتواصلة في غزة وجنين وطولكرم وكل ربوع بلادنا المحتلة، لن تُفلِح في كسر إرادة شعبنا الفلسطيني، وأن هذه الدماء الزكية ستشكل وقوداً لانتفاضة شعبنا الأبي ضد الاحتلال وسياسة الخراب والدمار التي يريد فرضها عليه”.
وشددت الحركة على أن “سياسات حكومة المتطرفين الصهاينة في الضفة المحتلة، والتي يقودها الإرهابي سموتريتش، عبر إجراءات الضم وتوسيع المستوطنات، وفرض الوقائع على الأرض، والقتل اليومي وتهديد شعبنا بتحويل مدنه إلى خراب؛ هي الوجه الأبشع للفاشية الصهيونية، المستمرة في انتهاك كافة القوانين، والتي سيتصدى لها شعبنا البطل ومقاومته الباسلة بكل الوسائل”.
هذا وأكّدت كتائب القسام، أن مقاوميها خاضوا اشتباكاً بالرشاشات والعبوات المتفجرة مع قوات الاحتلال في محيط منزل محاصر في جنين. ومن جهتها، قالت كتائب شهداء الأقصى “نخوض اشتباكات مع قوات الاحتلال المحاصرة لمنزل في حرش السعادة بمدينة جنين”. وذكرت “سرايا القدس – كتيبة جنين”، أن مقاتليها “يستهدفون التحركات العسكرية في محيط المخيم، بوابل من الرصاص والعبوات المتفجرة”.
من جهتها، أفادت إذاعة جيش الإحتلال بإصابة جندي بجروح خلال تبادل لإطلاق النار مع مسلحين في جنين، على حد قول الإذاعة.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت المدينة بعدد من الآليات العسكرية، من شارعي “حيفا” و”الناصرة”، وحاصرت منزل المواطن أحمد مروان جمعة الغول في “حرش السعادة”، وقصفته بصاروخ “أنيرجا” وأطلقت صوبه الرصاص، وطالب بمكبرات الصوت أحد الشبان بتسليم نفسه.
وأضافت المصادر، أن مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال في محيط المنزل المحاصر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وأفادت وزارة الصحة بأن الشهداء هم: همام أسعد أحمد حشاش (23 عاما)، حارث أسعد أحمد حشاش (19 عاما)، أحمد باسم العموري (20 عاما) من مخيم جنين، وقصي أمجد هزوز (23 عاما) من الحي الشرقي في جنين، وفؤاد إياد عزيز أشقر (25 عاما) من بلدة السيلة الحارثية غرب جنين، وياسين أحمد محمود العريدي (30 عاما) من قرية جلقموس شمال شرق جنين، ومحمد محمود محمد جبارين (54 عاما).
كما أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها تعاملت مع إصابتين خطيرتين قرب مستشفى ابن سينا، إحداهما لشاب (18 عاماً) أصيب برصاص الاحتلال في الرقبة، وجرى نقلهما إلى المستشفى.
وقالت مصادر محلية إن الشهيد جبارين ارتقى على سطح منزله في حي الزهراء، وأصيب نجله بجروح خطيرة، عقب إصابتهما برصاص الاحتلال.
إضراب شامل في جنين
وأفادت مصادر فلسطينية بالإعلان عن إضراب شامل في أرجاء محافظة جنين كافة، وذلك بعد استشهاد 7 فلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي.
مواجهات غرب رام الله
وفي وقت سابق، أفادت مصادر إعلامية بأن المقاومين اشتبكوا مع قوات الاحتلال في محيط جبل صبيح ببلدة بيتا جنوبي نابلس، وذلك بعد اقتحام الاحتلال المدينة صباح اليوم.
حماس تنعى شهداء جنين: دماؤهم وقودٌ للانتفاضة
من جهتها، أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن “دماء الشهداء، هي وقودٌ للانتفاضة ضد الاحتلال”، لافتة إلى أن “سياسة الإرهاب والخراب الصهيونية لن تكسر إرادة شعبنا”.
ونعت الحركة في بيانٍ صادر عنها وصل المركز الفلسطيني للإعلام، إلى “شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية؛ الشهداء الأبرار الذين ارتقوا بنيران جيش الاحتلال الصهيوني في مخيم جنين”.
كما وأكدت أن “جرائم الاحتلال المتواصلة في غزة وجنين وطولكرم وكل ربوع بلادنا المحتلة، لن تُفلِح في كسر إرادة شعبنا الفلسطيني، وأن هذه الدماء الزكية ستشكل وقوداً لانتفاضة شعبنا الأبي ضد الاحتلال وسياسة الخراب والدمار التي يريد فرضها عليه”.
وشددت الحركة على أن “سياسات حكومة المتطرفين الصهاينة في الضفة المحتلة، والتي يقودها الإرهابي سموتريتش، عبر إجراءات الضم وتوسيع المستوطنات، وفرض الوقائع على الأرض، والقتل اليومي وتهديد شعبنا بتحويل مدنه إلى خراب؛ هي الوجه الأبشع للفاشية الصهيونية، المستمرة في انتهاك كافة القوانين، والتي سيتصدى لها شعبنا البطل ومقاومته الباسلة بكل الوسائل”.
ودعت “المجتمع الدولي والأمم المتحدة للوقوف عند مسؤولياتهم واتخاذ قرارات واضحة لوقف هذه الجرائم المستمرة، ولجم الفاشيين الجدد من قادة الاحتلال، وتقديمهم للعدالة الدولية للمحاسبة كمجرمي حرب”.
......................
انتهى/185