وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ دعا مجلس علماء الشيعة في محافظة "بلخ" شمال أفغانستان بالتزامن مع حلول شهر محرم الحرام، وعاشوراء الحسيني، في بيان أتباع جميع المذاهب الاسلامية للمشاركة في مجالس عزاء استشهاد الإمام الحسين (ع) في شهر محرم .
وأكد المجلس يوم أمس الخميس، بمناسبة حلول شهر محرم الحرام وعاشوراء الحسيني في بيانه ان أهل البيت (ع) يتعلق بجميع المسلمين وإختصاصه بمذهب أو ملة لا دليل منطقي عليه .
وجاء في بيان مجلس علماء شيعة شمال أفغانستان: ان العالم على أعتاب عزاء أشرف أولاد آدم عليه السلام، الرؤوس تطأطأ غما وصوت قافلة الحسين (ع) محي دين الله وسنة جديه النبي (ص) يصل الى الآذان من أجل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وإصلاح الأمة الاسلامية وتخلص الناس من عبودية يزيديين ولحفظ الدين وتعزيز قيم إنسانية، حتى يرعب الظالمين ويكونوا في خوف أبدا.
وطالبوا علماء شيعة محافظة "بلخ" كذلك الأجهزة الأمنية التابعة لطالبان لا يدخروا جهدا لتعزيز الأمن للمعزين والمراكز الشيعية؛ ولكي يكون استتباب الأمن أرضية لسلامة الناس وخاصة المعزين.
وطالبت هذه المنظمة الشيعية بصورة أكثر جدية المعزيين ان يتعاونوا مع قوات طالبان الأمنية من أجل تأمين أمن مجلس عزاء، وفي حال حدوث حالة أمنية مشكوكة، عليهم إبلاغ أجهزة طالبان الأمنية في أسرع وقت.
في وقت يطالب شيعة أفغانستان بتأمين مراكز مجالس عزاء الحسينية، حيث تعرض في السنة الماضية من علماء شيعة ومساجد شيعية في محافظات أفغانستان لهجوم مسلح من قبل مجامع ارهابية لداعش التكفيري.
على رغم ان طالبان سعت لتأمين مراكز مجالس عزاء الحسينية في أفغانستان، ولكن تراود شيعة أفغانستان مخاوف جدية لوقوع حوادث أمنية تنفذها داعش التكفيري ضد المسلمين الشيعة.
..................
انتهى / 232
وأكد المجلس يوم أمس الخميس، بمناسبة حلول شهر محرم الحرام وعاشوراء الحسيني في بيانه ان أهل البيت (ع) يتعلق بجميع المسلمين وإختصاصه بمذهب أو ملة لا دليل منطقي عليه .
وجاء في بيان مجلس علماء شيعة شمال أفغانستان: ان العالم على أعتاب عزاء أشرف أولاد آدم عليه السلام، الرؤوس تطأطأ غما وصوت قافلة الحسين (ع) محي دين الله وسنة جديه النبي (ص) يصل الى الآذان من أجل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وإصلاح الأمة الاسلامية وتخلص الناس من عبودية يزيديين ولحفظ الدين وتعزيز قيم إنسانية، حتى يرعب الظالمين ويكونوا في خوف أبدا.
وطالبوا علماء شيعة محافظة "بلخ" كذلك الأجهزة الأمنية التابعة لطالبان لا يدخروا جهدا لتعزيز الأمن للمعزين والمراكز الشيعية؛ ولكي يكون استتباب الأمن أرضية لسلامة الناس وخاصة المعزين.
وطالبت هذه المنظمة الشيعية بصورة أكثر جدية المعزيين ان يتعاونوا مع قوات طالبان الأمنية من أجل تأمين أمن مجلس عزاء، وفي حال حدوث حالة أمنية مشكوكة، عليهم إبلاغ أجهزة طالبان الأمنية في أسرع وقت.
في وقت يطالب شيعة أفغانستان بتأمين مراكز مجالس عزاء الحسينية، حيث تعرض في السنة الماضية من علماء شيعة ومساجد شيعية في محافظات أفغانستان لهجوم مسلح من قبل مجامع ارهابية لداعش التكفيري.
على رغم ان طالبان سعت لتأمين مراكز مجالس عزاء الحسينية في أفغانستان، ولكن تراود شيعة أفغانستان مخاوف جدية لوقوع حوادث أمنية تنفذها داعش التكفيري ضد المسلمين الشيعة.
..................
انتهى / 232