وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : شبكة الكفيل العالمية
الخميس

٤ يوليو ٢٠٢٤

١٢:١٩:٢٤ م
1469569

مشاركة تسعة عشر بحثًا في مؤتمر الإمام الحجة (عجل الله فرجه)

شاركت تسعة عشر بحثًا من دول عربية وإسلامية في مؤتمر الإمام الحجة (عجل الله فرجه)، وذلك ضمن فعاليات أسبوع الإمامة الدولي الثاني.

وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ أفصحت اللجنتان التحضيرية والعلمية لمؤتمر الإمام الحجة (عجل الله فرجه الشريف) عن تسلمها تسعة عشر بحثًا علميًّا للمشاركة في المؤتمر الذي تشرف عليه الهيأة العليا لإحياء التراث في العتبة العباسية المقدسة، ويُقام ضمن فعاليات أسبوع الإمامة الدولي الثاني.
وقال عضو اللجنة العلمية الشيخ سلام محمد الناصري، إنّ "أسبوع الإمامة الدولي بنسخته الثانية، ركز اهتمامه على إبراز آثار الأئمة الطاهرين (عليهم السلام) ومعارفهم، فأخذت الهيأة العليا لإحياء التراث على عاتقها القيام بمهمة سبر أغوار التوقيعات المباركة الصادرة من الناحية المقدسة وفقًا لمحاور أربعة، هي: المحور الأول، وتناول الدلالات التربوية في التوقيعات المباركة، والمحور الثاني، وتناول الدلالات العقدية في التوقيعات المباركة، والمحور الثالث، وتناول التوجيهات الاجتماعية في التوقيعات المباركة، والمحور الرابع والأخير، وتناول التوقيع الأخير الوارد في كتاب الغيبة للشيخ الطوسي (رحمه الله) من حيث الدلالة والمضمون.
وأضاف "كانت المشاركات البحثية من دول متعددة: لبنان، والكويت، واليمن، وجمهورية إيران الإسلامية، إلى جانب العراق، ووصل عدد البحوث المشاركة في المؤتمر إلى تسعة عشر بحثًا، وبعد عرضها على شروط البحث العلمي والنظر في الفائدة المترتبة عليها كان عدد المقبول ثلاثة عشر بحثًا، توزّعت مادتها العلمية في المحاور كافة".
وتابع "كان في هذه المشاركة البحثية إذكاء لروح التنافس الفكري والثقافي بين الباحثين في استجلاء الضوء وتسليطه على المضامين الفكرية العالية في التوقيعات المباركة للناحية المقدسة".
وأشار الناصري إلى أنّ "التوقيعات المباركة على الرغم من أنها ساعدت على القضاء على كثير من الأمراض الفكرية التي أرادت الانتشار في الوسط الاجتماعي آنذاك، وأسّست أيضًا لتصحيح النظرة العقدية بأهل البيت (عليهم السلام) من قبل شيعتهم ولم تقتصر فائدة التوقيعات على ما تقدم فحسب، بل كان لها الأثر البالغ عند الشيعة، حيث وجدت الجماهير التي فقدت رؤية إمامها عياناً، العزاء والسلوة في هذه المراسلات والاتصالات غير المباشرة، وكانت هذه التوقيعات جزءًا من عملية التحول التدريجي؛ لأنّها حصّنت الشيعة عن الصدمة والشعور بالفراغ الهائل بسبب غيبة الإمام حضوريًّا عنهم.
.........
انتهى/ 278