وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ قدّم الباحث الدّكتور عادل محمد زيادة، بحثًا بعنوان (إطلالة على جانب من فقه الإمام الحسن العسكري -عليه السّلام- من خلال رواياته في العقود).
جاء ذلك على هامش مشاركته في الجلسة البحثيّة لمؤتمر الإمام الحسن العسكري (عليه السّلام) العلمي، الّذي يقيمه قسم التّربية والتّعليم العالي، والمنعقد ضمن فعّاليّات أسبوع الإمامة الدّولي الثّاني الّذي تقيمه العتبة العبّاسيّة المقدّسة، تحت شعار (النبوّة والإمامة صنوان لا يفترقان) وبعنوان (منهاج الأئمّة -عليهم السّلام- في تربية الفرد والأمّة) للمدّة 27/ 6/ 2024م إلى 4/ 7/ 2024م.
وقال الباحث في ملخص بحثه: إنّ "الإمام الحسن العسكري (عليه السّلام) يعتبر من الشّخصيّات الفكريّة المميّزة على جميع الأصعدة وظهرت بصماته واضحة من خلال التّراث العلميّ الثري الّذي خلفه، إضافةً إلى رواياته العلميّة والفقهيّة، إذ وضع مؤلّفاته ضمن إطار علمي ذي منهجيّة أكاديميّة تميّزت بالدّقة والرّصانة".
وأضاف أنّ "الإمام (عليه السّلام) ورغم عمره الّذي لم يتجاوز الثّمانية والعشرين عامًا، إلا أنّه كان أنبه أهل عصره وأفقههم، ما جعل المتوكّل العباسي لا يستغني عنه في كل القضايا الفقهيّة، ولما كان تأسيس الدّولة العبّاسيّة مرتبط بالانفتاح على القوميّات غير العربية المنضوية تحت راية الإسلام، فقد رافق هذا الانفتاح حياة عقليّة جديدة تمثّلت في نشأة مدارس علم الكلام وانتشار الفلسفة الإغريقيّة، ما جعل المناخ العام مهيئًا لاستقبال موجات الانحراف والسلوك المنافي للعقيدة الإسلاميّة".
وأوضح زيادة "البحث تناول عرض وتحليل روايات الإمام العسكري (عليه السّلام) الفقهيّة في العقود، وقسم إلى مبحثين، يختص الأوّل بالسيرة العلميّة للإمام (عليه السّلام) من خلال بعض وصاياه ومواعظه وكذلك أقواله الخالدة، بينما يتعرض الثّاني لرواياته الفقهيّة في العقود بأنواعها".
وتسعى العتبة العبّاسية عَبرَ أسبوع الإمامة إلى تكريس علوم أهل البيت (عليهم السّلام) وسيرتهم في معالجة أزمات العالم المعاصر، وتبيان أثر دور أهل البيت (عليهم السّلام) في حلّ الشبهات الفكريّة والتّصدّي للأفكار المنحرفة.
.........
انتهى/ 278
جاء ذلك على هامش مشاركته في الجلسة البحثيّة لمؤتمر الإمام الحسن العسكري (عليه السّلام) العلمي، الّذي يقيمه قسم التّربية والتّعليم العالي، والمنعقد ضمن فعّاليّات أسبوع الإمامة الدّولي الثّاني الّذي تقيمه العتبة العبّاسيّة المقدّسة، تحت شعار (النبوّة والإمامة صنوان لا يفترقان) وبعنوان (منهاج الأئمّة -عليهم السّلام- في تربية الفرد والأمّة) للمدّة 27/ 6/ 2024م إلى 4/ 7/ 2024م.
وقال الباحث في ملخص بحثه: إنّ "الإمام الحسن العسكري (عليه السّلام) يعتبر من الشّخصيّات الفكريّة المميّزة على جميع الأصعدة وظهرت بصماته واضحة من خلال التّراث العلميّ الثري الّذي خلفه، إضافةً إلى رواياته العلميّة والفقهيّة، إذ وضع مؤلّفاته ضمن إطار علمي ذي منهجيّة أكاديميّة تميّزت بالدّقة والرّصانة".
وأضاف أنّ "الإمام (عليه السّلام) ورغم عمره الّذي لم يتجاوز الثّمانية والعشرين عامًا، إلا أنّه كان أنبه أهل عصره وأفقههم، ما جعل المتوكّل العباسي لا يستغني عنه في كل القضايا الفقهيّة، ولما كان تأسيس الدّولة العبّاسيّة مرتبط بالانفتاح على القوميّات غير العربية المنضوية تحت راية الإسلام، فقد رافق هذا الانفتاح حياة عقليّة جديدة تمثّلت في نشأة مدارس علم الكلام وانتشار الفلسفة الإغريقيّة، ما جعل المناخ العام مهيئًا لاستقبال موجات الانحراف والسلوك المنافي للعقيدة الإسلاميّة".
وأوضح زيادة "البحث تناول عرض وتحليل روايات الإمام العسكري (عليه السّلام) الفقهيّة في العقود، وقسم إلى مبحثين، يختص الأوّل بالسيرة العلميّة للإمام (عليه السّلام) من خلال بعض وصاياه ومواعظه وكذلك أقواله الخالدة، بينما يتعرض الثّاني لرواياته الفقهيّة في العقود بأنواعها".
وتسعى العتبة العبّاسية عَبرَ أسبوع الإمامة إلى تكريس علوم أهل البيت (عليهم السّلام) وسيرتهم في معالجة أزمات العالم المعاصر، وتبيان أثر دور أهل البيت (عليهم السّلام) في حلّ الشبهات الفكريّة والتّصدّي للأفكار المنحرفة.
.........
انتهى/ 278