وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ قدّم الباحث الشّيخ محسن مظاهر شعبان، بحثًا حمل عنوان (سياسة الإمام الحسن العسكري -عليه السّلام- للقيادة وتربية الشّيعة)
جاء ذلك في أثناء مشاركته في الجلسة البحثية لمؤتمر الإمام الحسن العسكري (عليه السّلام) العلمي، الّذي يقيمه قسم التّربية والتعليم العالي، والمنعقد ضمن فعّاليّات أسبوع الإمامة الدّولي الثّاني الّذي تقيمه العتبة العبّاسيّة المقدّسة، تحت شعار (النبوّة والإمامة صنوان لا يفترقان) وبعنوان (منهاج الأئمّة -عليهم السّلام- في تربية الفرد والأمّة) للمدّة 27/ 6/ 2024م إلى 4/ 7/ 2024م.
وقال شعبان في ملخّص بحثه: إنّ "عطاءات الإمام العسكري (عليه السّلام) والأدوار الّتي قام بها على مستوى الرّسالة، تمتاز بالخصوصيّة والاستثناء؛ نظرًا للمدّة الزّمنية الخطيرة الّتي عاشها، والّتي تتمثّل بشدّة رقابة السلطة وإمعانها في عزل الإمام (عليه السّلام) عن المجتمع، ولجوء السّلطة الحاكمة إلى شتّى وسائل القمع والأذيّة لإتباعه".
وأضاف أنّ "الإمام (عليه السّلام) بذل غاية الجهد ونجحت سياسته في مواجهة تلك التّحديات عَبرَ وكلائه والخواص من اتباعه لمساعدة أنصاره وتعليم الأحكام لهم، وأوصاهم بالتّوصيات الأخلاقيّة لهدايتهم واتباع الإمام الحجّة (عجّل الله فرجه) من بعده".
وتسعى العتبة العبّاسية عَبرَ أسبوع الإمامة إلى تكريس علوم أهل البيت (عليهم السّلام) وسيرتهم في معالجة أزمات العالم المعاصر، وتبيان أثر دور أهل البيت (عليهم السّلام) في حلّ الشّبهات الفكريّة والتّصدّي للأفكار المنحرفة.
.....................
انتهى / 323
جاء ذلك في أثناء مشاركته في الجلسة البحثية لمؤتمر الإمام الحسن العسكري (عليه السّلام) العلمي، الّذي يقيمه قسم التّربية والتعليم العالي، والمنعقد ضمن فعّاليّات أسبوع الإمامة الدّولي الثّاني الّذي تقيمه العتبة العبّاسيّة المقدّسة، تحت شعار (النبوّة والإمامة صنوان لا يفترقان) وبعنوان (منهاج الأئمّة -عليهم السّلام- في تربية الفرد والأمّة) للمدّة 27/ 6/ 2024م إلى 4/ 7/ 2024م.
وقال شعبان في ملخّص بحثه: إنّ "عطاءات الإمام العسكري (عليه السّلام) والأدوار الّتي قام بها على مستوى الرّسالة، تمتاز بالخصوصيّة والاستثناء؛ نظرًا للمدّة الزّمنية الخطيرة الّتي عاشها، والّتي تتمثّل بشدّة رقابة السلطة وإمعانها في عزل الإمام (عليه السّلام) عن المجتمع، ولجوء السّلطة الحاكمة إلى شتّى وسائل القمع والأذيّة لإتباعه".
وأضاف أنّ "الإمام (عليه السّلام) بذل غاية الجهد ونجحت سياسته في مواجهة تلك التّحديات عَبرَ وكلائه والخواص من اتباعه لمساعدة أنصاره وتعليم الأحكام لهم، وأوصاهم بالتّوصيات الأخلاقيّة لهدايتهم واتباع الإمام الحجّة (عجّل الله فرجه) من بعده".
وتسعى العتبة العبّاسية عَبرَ أسبوع الإمامة إلى تكريس علوم أهل البيت (عليهم السّلام) وسيرتهم في معالجة أزمات العالم المعاصر، وتبيان أثر دور أهل البيت (عليهم السّلام) في حلّ الشّبهات الفكريّة والتّصدّي للأفكار المنحرفة.
.....................
انتهى / 323
