وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ قدّم الباحث الدكتور سعد عبد الحمزة غزيوي، دراسةً بحثية بعنوان (أثر روايات الإمام الهادي -عليه السلام- بالعلوم القرآنية والتفسيرية).
جاء ذلك على هامش مشاركته في الجلسة البحثية لمؤتمر الإمام الهادي(عليه السلام) العلمي، الذي يشرف عليه قسم التربية والتعليم العالي، والمنعقد ضمن فعّاليات أسبوع الإمامة الدولي الثاني الذي تقيمه العتبة العبّاسية المقدّسة، تحت شعار (النبوّة والإمامة صنوان لا يفترقان) وبعنوان (منهاج الأئمّة -عليهم السلام- في تربية الفرد والأمّة)، للمدّة 27/ 6/ 2024م إلى 4/ 7/ 2024م.
وبيّن غزيوي في ملخّص البحث، أن "جهود البحث العلمية انصبّت على التعمّق في تفكيك النصوص المعرفية الخلافية، التي رُويت عن الإمام علي الهادي(عليه السلام)، بعد انتقاء لغتها والتعمّق في بناء سياقاتها، حيث رشّح البحث نصّين كانا موضع جدلٍ واختلاف بين المسلمين".
وأضاف "تحدّث النصّ الأوّل عن فكرة خلق القرآن الكريم التي وصفت (بالمحنة)، لتورّط المسلمين في وجوب الانحياز إمّا القول بخلق القرآن أو القول بقدمه، وهو تصنيف مردّه بالأساس للصراعات الكلامية بين المعتزلة والأشاعرة، وقد أوجز الإمام (عليه السلام) موقفه من ذلك اعتماداً على كتاب الله (عزّ وجلّ)، أمّا النصّ الثاني فيدور حول قضية الجبر والتفويض والمنزلة بين المنزلتَينِ، حيث استند (عليه السلام) في معالجتها على القرآن الكريم وما قاله الأئمّة الأطهار(عليهم السلام) في تفصيلات هذا الموضوع وخفاياه".
وينتهي البحث بالتعرّض لفكرة الغلوّ والمُغالِين، التي توسّع انتشارها في زمن الإمام الهادي(عليه السلام)، إذ حاربها بأشدّ الوسائل المتاحة لديه، ويرجّح البحث أن الإمام (عليه السلام) يعتمد كتاب الله منطلقاً في تحليل الإشكالات التي تُطرح، للتبصّر بهذه المفردات البحثية".
وتسعى العتبة العبّاسية عبر أسبوع الإمامة إلى تكريس علوم أهل البيت(عليهم السلام) وسيرتهم في معالجة أزمات العالم المعاصر، وتبيان أثر دور أهل البيت(عليهم السلام) في حلّ الشبهات الفكرية والتصدّي للأفكار المنحرفة.
.........
انتهى/ 278
جاء ذلك على هامش مشاركته في الجلسة البحثية لمؤتمر الإمام الهادي(عليه السلام) العلمي، الذي يشرف عليه قسم التربية والتعليم العالي، والمنعقد ضمن فعّاليات أسبوع الإمامة الدولي الثاني الذي تقيمه العتبة العبّاسية المقدّسة، تحت شعار (النبوّة والإمامة صنوان لا يفترقان) وبعنوان (منهاج الأئمّة -عليهم السلام- في تربية الفرد والأمّة)، للمدّة 27/ 6/ 2024م إلى 4/ 7/ 2024م.
وبيّن غزيوي في ملخّص البحث، أن "جهود البحث العلمية انصبّت على التعمّق في تفكيك النصوص المعرفية الخلافية، التي رُويت عن الإمام علي الهادي(عليه السلام)، بعد انتقاء لغتها والتعمّق في بناء سياقاتها، حيث رشّح البحث نصّين كانا موضع جدلٍ واختلاف بين المسلمين".
وأضاف "تحدّث النصّ الأوّل عن فكرة خلق القرآن الكريم التي وصفت (بالمحنة)، لتورّط المسلمين في وجوب الانحياز إمّا القول بخلق القرآن أو القول بقدمه، وهو تصنيف مردّه بالأساس للصراعات الكلامية بين المعتزلة والأشاعرة، وقد أوجز الإمام (عليه السلام) موقفه من ذلك اعتماداً على كتاب الله (عزّ وجلّ)، أمّا النصّ الثاني فيدور حول قضية الجبر والتفويض والمنزلة بين المنزلتَينِ، حيث استند (عليه السلام) في معالجتها على القرآن الكريم وما قاله الأئمّة الأطهار(عليهم السلام) في تفصيلات هذا الموضوع وخفاياه".
وينتهي البحث بالتعرّض لفكرة الغلوّ والمُغالِين، التي توسّع انتشارها في زمن الإمام الهادي(عليه السلام)، إذ حاربها بأشدّ الوسائل المتاحة لديه، ويرجّح البحث أن الإمام (عليه السلام) يعتمد كتاب الله منطلقاً في تحليل الإشكالات التي تُطرح، للتبصّر بهذه المفردات البحثية".
وتسعى العتبة العبّاسية عبر أسبوع الإمامة إلى تكريس علوم أهل البيت(عليهم السلام) وسيرتهم في معالجة أزمات العالم المعاصر، وتبيان أثر دور أهل البيت(عليهم السلام) في حلّ الشبهات الفكرية والتصدّي للأفكار المنحرفة.
.........
انتهى/ 278