وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ قدّم الدكتور فاضل الميالي من كلّية التربية في جامعة الكوفة، دراسة بحثية بعنوان (قراءات تربوية في مرويات الإمام محمد الجواد -عليه السلام-.. التربية الأخلاقية مثالاً)".
جاء ذلك خلال مشاركته في الجلسة البحثية لمؤتمر الإمام الجواد(عليه السلام) العلمي، الذي تشرف عليه جمعية العميد العلمية والفكرية، والمنعقد ضمن فعّاليات أسبوع الإمامة الدوليّ الثاني الذي تقيمه العتبة العبّاسية المقدّسة، تحت شعار (النبوّةُ والإمامةُ صنوان لا يفترقان) وبعنوان (منهاج الأئمّة -عليهم السلام- في تربية الفرد والأمّة)، للمدّة 27/ 6/ 2024م إلى 4/ 7/ 2024م.
وتهدف الدراسة إلى تبيان المضامين التربوية في مرويّات الإمام محمد الجواد(عليه السلام) في مجال التربية الأخلاقية، وذلك باستخدام المنهج الوصفي التحليلي لقراءة النصوص الشريفة واستنطاق مضامينها التربوية.
وتضمّن البحث مباحث تمهيدية ومفاهيم رئيسية حول الأخلاق على المستوى الفرديّ والجماعيّ، مع محاور تشمل بناء الذات، والمنظومة القيميّة، والتعبير عن الحاجات الفردية، بالإضافة إلى العيش المشترك والتسامح.
وأكّد الميالي خلال البحث "أن الإمام محمداً الجواد(عليه السلام) جسّد في منهجه الإصلاحي دوراً مكمّلاً للدور الرسالي للنبيّ الأكرم(صلّى الله عليه وآله) وأهل بيته الطاهرين(عليهم السلام)، حيث أسهم بحديثه النوراني في بناء منظومةٍ قيميّة وأخلاقيّة أرست البناء النفسي الذاتي، بمكوّناته الفكرية وأنساقه الثقافية ومضامينه الاجتماعية".
وأشار الباحث إلى قول الإمام الجواد(عليه السلام): (عنوان صحيفة المؤمن حسن خلقه، وعنوان السعيد حسن الثناء عليه؛ ومن أطاع هواه فقد أعطى عدوّه مناه)، مبيّناً أن الإمام حذّر من إطلاق العنان للهوى الذي يؤدّي إلى الانسياق نحو الطرق الخاطئة في التعبير عن الحاجات، ممّا يحرّك الشهوات المؤدّية إلى الزلل في السلوك.
.........
انتهى/ 278
جاء ذلك خلال مشاركته في الجلسة البحثية لمؤتمر الإمام الجواد(عليه السلام) العلمي، الذي تشرف عليه جمعية العميد العلمية والفكرية، والمنعقد ضمن فعّاليات أسبوع الإمامة الدوليّ الثاني الذي تقيمه العتبة العبّاسية المقدّسة، تحت شعار (النبوّةُ والإمامةُ صنوان لا يفترقان) وبعنوان (منهاج الأئمّة -عليهم السلام- في تربية الفرد والأمّة)، للمدّة 27/ 6/ 2024م إلى 4/ 7/ 2024م.
وتهدف الدراسة إلى تبيان المضامين التربوية في مرويّات الإمام محمد الجواد(عليه السلام) في مجال التربية الأخلاقية، وذلك باستخدام المنهج الوصفي التحليلي لقراءة النصوص الشريفة واستنطاق مضامينها التربوية.
وتضمّن البحث مباحث تمهيدية ومفاهيم رئيسية حول الأخلاق على المستوى الفرديّ والجماعيّ، مع محاور تشمل بناء الذات، والمنظومة القيميّة، والتعبير عن الحاجات الفردية، بالإضافة إلى العيش المشترك والتسامح.
وأكّد الميالي خلال البحث "أن الإمام محمداً الجواد(عليه السلام) جسّد في منهجه الإصلاحي دوراً مكمّلاً للدور الرسالي للنبيّ الأكرم(صلّى الله عليه وآله) وأهل بيته الطاهرين(عليهم السلام)، حيث أسهم بحديثه النوراني في بناء منظومةٍ قيميّة وأخلاقيّة أرست البناء النفسي الذاتي، بمكوّناته الفكرية وأنساقه الثقافية ومضامينه الاجتماعية".
وأشار الباحث إلى قول الإمام الجواد(عليه السلام): (عنوان صحيفة المؤمن حسن خلقه، وعنوان السعيد حسن الثناء عليه؛ ومن أطاع هواه فقد أعطى عدوّه مناه)، مبيّناً أن الإمام حذّر من إطلاق العنان للهوى الذي يؤدّي إلى الانسياق نحو الطرق الخاطئة في التعبير عن الحاجات، ممّا يحرّك الشهوات المؤدّية إلى الزلل في السلوك.
.........
انتهى/ 278