وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ قدّم الدكتور نعمة عبد الصمد الأسدي من كلّية التربية في جامعة الكوفة، بحثاً بعنوان (الأساليب التربوية عند الإمام محمد بن علي الجواد -عليه السلام-).
جاء ذلك على هامش مشاركته في الجلسة البحثية لمؤتمر الإمام الجواد(عليه السلام) العلمي، الذي تشرف عليه جمعية العميد العلمية والفكرية، والمنعقد ضمن فعّاليات أسبوع الإمامة الدوليّ الثاني الذي تقيمه العتبة العبّاسية المقدّسة، تحت شعار (النبوّةُ والإمامةُ صنوان لا يفترقان) وبعنوان (منهاج الأئمّة -عليهم السلام- في تربية الفرد والأمّة)، للمدّة 27/ 6/ 2024م إلى 4/ 7/ 2024م.
وتناولت الدراسة إحدى الظواهر التي يواجهها الإسلام في العصر الحاليّ، وهي ظاهرة الاستلاب الحضاريّ ومحاولة محو الثقافة الإسلامية وتراثها.
وسلّط الباحث الضوء على آراء وأحاديث الإمام الجواد(عليه السلام) التي تمثّل امتداداً طبيعياً لرسول الله محمد(صلّى الله عليه وآله وسلم). وقد بيّن البحث أن الإمام الجواد(عليه السلام) استخدم عدّة أساليب تربوية في فكره، منها التركيز على غاية التربية وأهدافها، وأهمّية التربية الإيمانية، وضرورة التوازن في الشخصية الإنسانية، وأهمّية التفكّر والتدبّر، وأهمّية التربية الثقافية والجهادية.
وأشار البحث إلى ضرورة الاهتمام بطلب العلم ومراعاة الرؤية العلمية للقضاء والقدر، وأهمّية المناظرة واستخراج الأحكام، وخلص الباحث إلى مجموعةٍ من التوصيات، أبرزها ضرورة نشر الوعي الديني والثقافي في المجتمع، وتضمين الأساليب التربوية للإمام الجواد(عليه السلام) في المناهج الدراسية.
.........
انتهى/ 278
جاء ذلك على هامش مشاركته في الجلسة البحثية لمؤتمر الإمام الجواد(عليه السلام) العلمي، الذي تشرف عليه جمعية العميد العلمية والفكرية، والمنعقد ضمن فعّاليات أسبوع الإمامة الدوليّ الثاني الذي تقيمه العتبة العبّاسية المقدّسة، تحت شعار (النبوّةُ والإمامةُ صنوان لا يفترقان) وبعنوان (منهاج الأئمّة -عليهم السلام- في تربية الفرد والأمّة)، للمدّة 27/ 6/ 2024م إلى 4/ 7/ 2024م.
وتناولت الدراسة إحدى الظواهر التي يواجهها الإسلام في العصر الحاليّ، وهي ظاهرة الاستلاب الحضاريّ ومحاولة محو الثقافة الإسلامية وتراثها.
وسلّط الباحث الضوء على آراء وأحاديث الإمام الجواد(عليه السلام) التي تمثّل امتداداً طبيعياً لرسول الله محمد(صلّى الله عليه وآله وسلم). وقد بيّن البحث أن الإمام الجواد(عليه السلام) استخدم عدّة أساليب تربوية في فكره، منها التركيز على غاية التربية وأهدافها، وأهمّية التربية الإيمانية، وضرورة التوازن في الشخصية الإنسانية، وأهمّية التفكّر والتدبّر، وأهمّية التربية الثقافية والجهادية.
وأشار البحث إلى ضرورة الاهتمام بطلب العلم ومراعاة الرؤية العلمية للقضاء والقدر، وأهمّية المناظرة واستخراج الأحكام، وخلص الباحث إلى مجموعةٍ من التوصيات، أبرزها ضرورة نشر الوعي الديني والثقافي في المجتمع، وتضمين الأساليب التربوية للإمام الجواد(عليه السلام) في المناهج الدراسية.
.........
انتهى/ 278