وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ قدّم الأكاديمي الدّكتور حسام عدنان الياسري بحثًا حمل عنوان (التّعبير اللّغوي في حكم الإمام الهادي (عليه السّلام) قراءة تحليليّة لقوله: "راكب الحرون أسير نفسه، والجاهل أسير لسانه".
جاء ذلك في أثناء مشاركته في الجلسة البحثيّة لمؤتمر الإمام الهادي (عليه السّلام) العلميّ، الذي يشرف عليه قسم التّربية والتعليم العالي، المنعقد ضمن فعّاليّات أسبوع الإمامة الدّولي الثّاني الذي تقيمه العتبة العبّاسيّة المقدّسة، تحت شعار (النبوّة والإمامة صنوان لا يفترقان) وبعنوان (منهاج الأئمّة -عليهم السّلام- في تربية الفرد والأمّة) للمدّة 27/ 6/ 2024م إلى 4/ 7/ 2024م.
وأوضح الياسري في ملخّص بحثه أنّ "البحث يسعى إلى قراءة مدوّنة الإمام الهادي (عليه السّلام) اللّغويّة عَبرَ انتخاب بعض حكمه ومقولاته، الّتي انتجها لسانه الفصيح ومنطقه البليغ الّذي ورثه عن القرآن الكريم وجدّه وأبيه (صلوات الله عليهم).
وبيّن "يحاول البحث تقديم قراءة لقوله (رِاَﻛﺐ اﻟﺤﺮَوُن أﺳﻴِﺮ ﻧﻔَﺴﻪ، والجاهل أﺳﻴِﺮْ ﻟﺴِﺎَﻧﻪ) إذ تم تحليلها وفقًا لمناهج التّحليل اللّغوي، وبيان مزاياه التّعبيرية الصوتية والمورفولوجيّة والبنيوية التّركيبية والمعجميّة بلحاظ السّياق وقضايا الربط والتأليف النصي، ومقاربة ذلك بأصول اللّغويين وقواعدهم، لمعرفة مستوى الأحكام والإحكام في النص، ومن ثم الخروج بالنتائج المتحصلة التي تكشف المزايا اللّغوية، وتلاحظ الفروقات المعنويّة والدّلالية للتعبير عند الإمام الهادي (عليه السّلام).
وتسعى العتبة العبّاسية عَبرَ أسبوع الإمامة إلى تكريس علوم أهل البيت (عليهم السّلام) وسيرتهم في معالجة أزمات العالم المعاصر، وتبيان أثر دور أهل البيت (عليهم السّلام) في حلّ الشّبهات الفكريّة والتّصدّي للأفكار المنحرفة.
.......
جاء ذلك في أثناء مشاركته في الجلسة البحثيّة لمؤتمر الإمام الهادي (عليه السّلام) العلميّ، الذي يشرف عليه قسم التّربية والتعليم العالي، المنعقد ضمن فعّاليّات أسبوع الإمامة الدّولي الثّاني الذي تقيمه العتبة العبّاسيّة المقدّسة، تحت شعار (النبوّة والإمامة صنوان لا يفترقان) وبعنوان (منهاج الأئمّة -عليهم السّلام- في تربية الفرد والأمّة) للمدّة 27/ 6/ 2024م إلى 4/ 7/ 2024م.
وأوضح الياسري في ملخّص بحثه أنّ "البحث يسعى إلى قراءة مدوّنة الإمام الهادي (عليه السّلام) اللّغويّة عَبرَ انتخاب بعض حكمه ومقولاته، الّتي انتجها لسانه الفصيح ومنطقه البليغ الّذي ورثه عن القرآن الكريم وجدّه وأبيه (صلوات الله عليهم).
وبيّن "يحاول البحث تقديم قراءة لقوله (رِاَﻛﺐ اﻟﺤﺮَوُن أﺳﻴِﺮ ﻧﻔَﺴﻪ، والجاهل أﺳﻴِﺮْ ﻟﺴِﺎَﻧﻪ) إذ تم تحليلها وفقًا لمناهج التّحليل اللّغوي، وبيان مزاياه التّعبيرية الصوتية والمورفولوجيّة والبنيوية التّركيبية والمعجميّة بلحاظ السّياق وقضايا الربط والتأليف النصي، ومقاربة ذلك بأصول اللّغويين وقواعدهم، لمعرفة مستوى الأحكام والإحكام في النص، ومن ثم الخروج بالنتائج المتحصلة التي تكشف المزايا اللّغوية، وتلاحظ الفروقات المعنويّة والدّلالية للتعبير عند الإمام الهادي (عليه السّلام).
وتسعى العتبة العبّاسية عَبرَ أسبوع الإمامة إلى تكريس علوم أهل البيت (عليهم السّلام) وسيرتهم في معالجة أزمات العالم المعاصر، وتبيان أثر دور أهل البيت (عليهم السّلام) في حلّ الشّبهات الفكريّة والتّصدّي للأفكار المنحرفة.
.......
انتهى/ 278