وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ أعلنت اللجنتان التحضيرية والعلمية لمؤتمر الإمام السجاد (عليه السلام) الدولي الثاني عن مشاركة (29) باحثًا في المؤتمر.
جاء ذلك في كلمة اللجنتين التي ألقاها رئيس قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة السيد عقيل الياسري.
وتقيم العتبة المقدسة أسبوع الإمامة العلمي الدولي الثاني، تحت شعار (النبوة والإمامة صنوان لا يفترقان) وبعنوان (منهاج الأئمة -عليهم السلام- في تربية الفرد والأمة).
وأدناه نص الكلمة:
امتثالاً لرؤية الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة في إظهار الهوية العالمية للإمامة ودورها في توضيح ما جاءت به الرسالة النبوية السمحاء، ولعظيم ما تمثله شخصية مولانا الإمام علي بن الحسين السجاد (عليه السلام) من فضائل وقيم ودروس في تعليم المفاهيم الإنسانية ونشرها، وما تركه من تراث ثر كان منه زبور آل محمد، ألا وهي الصحيفة السجادية التي أغنت المسلمين بأسمى وأبلغ الدروس العملية لأدب الدعاء والمناجاة، ورسالة الحقوق التي هي المسار والمنهاج الحق، الذي لو سـار عليه سكان العالم لبلغوا أعلى مراتب الكمال، فنهل من علومه وآثاره العلماء والمفكرون محاولة منهم لأن يفهموا مكنون هذه العلوم.
فمن هذا المنطلق وللمساهمة في نشر علوم أهل البيت (عليهم السلام) ومعارفهم فتح قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة، الباب للسادة الأفاضل من الأساتذة ذوي الاختصاص والمفكرين لأن ينهلوا من هذا العذب الصافي من علوم هذا الإمام الهمام، الذي أزال الزيف وعرّى سيرة آل أمية وأوضح للعالم عظم الجرم الذي ارتكبوه بحق أبيه الإمام الحسين سبط الرسول الأعظم (صلوات اللــ عليهم أجمعين) من خلال منهج اختطه لنفسه، ألا وهو البكاء والحزن الطويل، إذ إنّه عدّ (سلام اللـ عليه) من البكائين الخمسة.
في مؤتمرنا هذا بنسخته الثانية وصل إلى اللجنة العلمية تسعة وعشرون بحثًا، قُبل منها سبعة عشر بحثًا لمطابقتها محاور المؤتمر، ورُفض منها اثنا عشر بحثًا، وقد كانت المشاركات من دول عدة، وهي المغرب، والجزائر، والكويت، والجمهورية الإسلامية الإيرانية، فضلاً عن البلد المضيف العراق، وانتخبت مجموعة من البحوث ليتم إلقاؤها من قبل باحثيها على هذه المنصة المباركة، أمّا البحوث الباقية فسيتم طباعتها في مجلد خاص ضمن وقائع أسبوع الإمامة الدولي الثاني.
ختامًا نتقدم بوافر الشكر وعظيم الامتنان إلى سماحة المتولي الشرعي سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد أحمد الصافي (دام عزه) لدعمه ومتابعته المباشرة لإقامة هكذا محافل علمية متخصّصة.
والشكر الجزيل إلى جناب الفاضل السيد الأمين العام السيد مصطفى ضياء الدين (دام تأييده) لدعمه وإسناده الكبير لهذا الأسبوع المبارك، والشكر موصول إلى جناب السيد نائب الأمين العام والسادة الأفاضل أعضاء مجلس الإدارة الموقر لتوجيهاتهم وإرشاداتهم السديدة ودعمهم اللامحدود لنا في هذا المحفل المبارك، والشكر كل الشكر إلى أقسام العتبة المقدسة كافة من مسؤولين ومنتسبين؛ لخدماتهم الجليلة ومؤازرتهم لنا في إقامة هذا المؤتمر.
.........
انتهى/ 278
جاء ذلك في كلمة اللجنتين التي ألقاها رئيس قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة السيد عقيل الياسري.
وتقيم العتبة المقدسة أسبوع الإمامة العلمي الدولي الثاني، تحت شعار (النبوة والإمامة صنوان لا يفترقان) وبعنوان (منهاج الأئمة -عليهم السلام- في تربية الفرد والأمة).
وأدناه نص الكلمة:
امتثالاً لرؤية الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة في إظهار الهوية العالمية للإمامة ودورها في توضيح ما جاءت به الرسالة النبوية السمحاء، ولعظيم ما تمثله شخصية مولانا الإمام علي بن الحسين السجاد (عليه السلام) من فضائل وقيم ودروس في تعليم المفاهيم الإنسانية ونشرها، وما تركه من تراث ثر كان منه زبور آل محمد، ألا وهي الصحيفة السجادية التي أغنت المسلمين بأسمى وأبلغ الدروس العملية لأدب الدعاء والمناجاة، ورسالة الحقوق التي هي المسار والمنهاج الحق، الذي لو سـار عليه سكان العالم لبلغوا أعلى مراتب الكمال، فنهل من علومه وآثاره العلماء والمفكرون محاولة منهم لأن يفهموا مكنون هذه العلوم.
فمن هذا المنطلق وللمساهمة في نشر علوم أهل البيت (عليهم السلام) ومعارفهم فتح قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة، الباب للسادة الأفاضل من الأساتذة ذوي الاختصاص والمفكرين لأن ينهلوا من هذا العذب الصافي من علوم هذا الإمام الهمام، الذي أزال الزيف وعرّى سيرة آل أمية وأوضح للعالم عظم الجرم الذي ارتكبوه بحق أبيه الإمام الحسين سبط الرسول الأعظم (صلوات اللــ عليهم أجمعين) من خلال منهج اختطه لنفسه، ألا وهو البكاء والحزن الطويل، إذ إنّه عدّ (سلام اللـ عليه) من البكائين الخمسة.
في مؤتمرنا هذا بنسخته الثانية وصل إلى اللجنة العلمية تسعة وعشرون بحثًا، قُبل منها سبعة عشر بحثًا لمطابقتها محاور المؤتمر، ورُفض منها اثنا عشر بحثًا، وقد كانت المشاركات من دول عدة، وهي المغرب، والجزائر، والكويت، والجمهورية الإسلامية الإيرانية، فضلاً عن البلد المضيف العراق، وانتخبت مجموعة من البحوث ليتم إلقاؤها من قبل باحثيها على هذه المنصة المباركة، أمّا البحوث الباقية فسيتم طباعتها في مجلد خاص ضمن وقائع أسبوع الإمامة الدولي الثاني.
ختامًا نتقدم بوافر الشكر وعظيم الامتنان إلى سماحة المتولي الشرعي سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد أحمد الصافي (دام عزه) لدعمه ومتابعته المباشرة لإقامة هكذا محافل علمية متخصّصة.
والشكر الجزيل إلى جناب الفاضل السيد الأمين العام السيد مصطفى ضياء الدين (دام تأييده) لدعمه وإسناده الكبير لهذا الأسبوع المبارك، والشكر موصول إلى جناب السيد نائب الأمين العام والسادة الأفاضل أعضاء مجلس الإدارة الموقر لتوجيهاتهم وإرشاداتهم السديدة ودعمهم اللامحدود لنا في هذا المحفل المبارك، والشكر كل الشكر إلى أقسام العتبة المقدسة كافة من مسؤولين ومنتسبين؛ لخدماتهم الجليلة ومؤازرتهم لنا في إقامة هذا المؤتمر.
.........
انتهى/ 278