وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
أكّد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أسامة حمدان، اليوم السبت، بأنّ الوضع في قطاع غزّة بات مأساوياً ويُنذر بارتقاء الشهداء بسبب نقص الغذاء الأمر الذي يُدخل القطاع في حالة مجاعة.
وقال حمدان خلال مؤتمرٍ صحافي لمواكبة تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزّة إنّ "التقديرات الأممية تشير إلى أنّ 70% من سكّان غزّة يُواجهون خطر المجاعة".
وأشار إلى أنّ "سياسة الحصار القائم بإغلاق المعابر أدّى إلى أزمة في السيولة النقدية ما عمّق أزمة المجاعة في قطاع غزّة"، متابعاً أنّ "الاحتلال يلجأ إلى تدمير منهجي للطرقات وشبكات المياه والصرف الصحي ما يمنع وصول مياه الشرب لأهل غزّة".
كما لفت حمدان إلى أنّ "حكومة الاحتلال تتجاهل الإخطارات الواردة من الجهات الإنسانية، ما يجعل العمل الإغاثي فائق الخطورة"، مشيراً إلى أنّ "إجراءات الاحتلال تُمثّل صورةً مطوّرة لمعسكرات الاعتقال والإبادة النازية بل أسوأ منها".
وعدّ حمدان سياسة التجويع الإسرائيلي لقطاع غزّة إحدى أساليب الحرب الوحشية التي تستهدف المدنيين الأبرياء ما يجعلها جرائم إبادة جماعية، مضيفاً أنّ "سياسة الاحتلال في قطع الكهرباء والماء هي إحدى جرائم الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزّة".
ووصف إخفاق قادة العالم في منع تجويع أهل غزّة بأنّه أمرٌ مُخزٍ ووصمة عار على جبين الإنسانية مع العلم أنّ العالم شاهد صوراً للأسرى بعد أن فقدوا أوزانهم بفعل هذه السياسة.
وأردف أنّ "سياسة التجويع تصاعدت ضد الأسرى الفلسطينيين وهذه السياسة يتفاخر بها الوزير في حكومة الاحتلال بن غفير".
وعن الدور الأميركي في دعم سياسة تجويع أهالي قطاع غزّة، قال حمدان إنّ "حكومة بايدن تتحمل المسؤولية عن استمرار سياسة التجويع بحق أهالي قطاع غزّة، بفعل دعمها لإسرائيل في استمرار جرائم الإبادة بحق الشعب الفلسطيني".
وشدد على أنّ "الميناء العائم الذي أنشأته الولايات المتحدة في غزّة ما هو إلا دعاية سيئة، ولم يُساعد في إدخال في المساعدات، بل إنّ المساعدات انخفضت منذ إنشاء ذلك الميناء".
وطالب حمدان "المجتمع الدولي بتحمّل مسؤوليته في وقف الإبادة الجماعية"، داعياً إلى " إلى فتح المعابر وإدخال المساعدات عبر معبر رفح بعد انسحاب الاحتلال منه".
كما وتوجّه حمدان بالشكر إلى مؤسسات العمل الخيري الداعمة لفلسطين في العالم والعالم العربي والإسلامي.
وبشأن ما يتم تداوله من رسائل ومقترحات أميركية، قال حمدان إنّ "موقف الاحتلال لا يزال على تهرّبه من الالتزام بوقف إطلاق النار في قطاع غزّة".
وأكّد أنّ "إدارة بايدن لا تزال عند موقفها الوقح في تحميل حماس مسؤولية عرقلة الاتفاق فيما لم يُقدّم أي موقف إسرائيلي إيجابي تجاهه"، معلناً أنّ الحركة جاهزة للتعامل بإيجابية مع أي اتفاقٍ يضمن وقف إطلاق النار وانسحاب الاحتلال وصفقة عادلة للأسرى.
وقال حمدان خلال مؤتمرٍ صحافي لمواكبة تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزّة إنّ "التقديرات الأممية تشير إلى أنّ 70% من سكّان غزّة يُواجهون خطر المجاعة".
وأشار إلى أنّ "سياسة الحصار القائم بإغلاق المعابر أدّى إلى أزمة في السيولة النقدية ما عمّق أزمة المجاعة في قطاع غزّة"، متابعاً أنّ "الاحتلال يلجأ إلى تدمير منهجي للطرقات وشبكات المياه والصرف الصحي ما يمنع وصول مياه الشرب لأهل غزّة".
كما لفت حمدان إلى أنّ "حكومة الاحتلال تتجاهل الإخطارات الواردة من الجهات الإنسانية، ما يجعل العمل الإغاثي فائق الخطورة"، مشيراً إلى أنّ "إجراءات الاحتلال تُمثّل صورةً مطوّرة لمعسكرات الاعتقال والإبادة النازية بل أسوأ منها".
وعدّ حمدان سياسة التجويع الإسرائيلي لقطاع غزّة إحدى أساليب الحرب الوحشية التي تستهدف المدنيين الأبرياء ما يجعلها جرائم إبادة جماعية، مضيفاً أنّ "سياسة الاحتلال في قطع الكهرباء والماء هي إحدى جرائم الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزّة".
ووصف إخفاق قادة العالم في منع تجويع أهل غزّة بأنّه أمرٌ مُخزٍ ووصمة عار على جبين الإنسانية مع العلم أنّ العالم شاهد صوراً للأسرى بعد أن فقدوا أوزانهم بفعل هذه السياسة.
وأردف أنّ "سياسة التجويع تصاعدت ضد الأسرى الفلسطينيين وهذه السياسة يتفاخر بها الوزير في حكومة الاحتلال بن غفير".
وعن الدور الأميركي في دعم سياسة تجويع أهالي قطاع غزّة، قال حمدان إنّ "حكومة بايدن تتحمل المسؤولية عن استمرار سياسة التجويع بحق أهالي قطاع غزّة، بفعل دعمها لإسرائيل في استمرار جرائم الإبادة بحق الشعب الفلسطيني".
وشدد على أنّ "الميناء العائم الذي أنشأته الولايات المتحدة في غزّة ما هو إلا دعاية سيئة، ولم يُساعد في إدخال في المساعدات، بل إنّ المساعدات انخفضت منذ إنشاء ذلك الميناء".
وطالب حمدان "المجتمع الدولي بتحمّل مسؤوليته في وقف الإبادة الجماعية"، داعياً إلى " إلى فتح المعابر وإدخال المساعدات عبر معبر رفح بعد انسحاب الاحتلال منه".
كما وتوجّه حمدان بالشكر إلى مؤسسات العمل الخيري الداعمة لفلسطين في العالم والعالم العربي والإسلامي.
وبشأن ما يتم تداوله من رسائل ومقترحات أميركية، قال حمدان إنّ "موقف الاحتلال لا يزال على تهرّبه من الالتزام بوقف إطلاق النار في قطاع غزّة".
وأكّد أنّ "إدارة بايدن لا تزال عند موقفها الوقح في تحميل حماس مسؤولية عرقلة الاتفاق فيما لم يُقدّم أي موقف إسرائيلي إيجابي تجاهه"، معلناً أنّ الحركة جاهزة للتعامل بإيجابية مع أي اتفاقٍ يضمن وقف إطلاق النار وانسحاب الاحتلال وصفقة عادلة للأسرى.
وختم حمدان المؤتمر الصحافي، قائلاً: "نؤكد بإصرار أنّ حرب التجويع لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني في قطاع غزّة، وسنواصل صمودنا وجهادنا وسنهزم عدونا".
.....................
انتهى/185