وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ ناقش الباحث الشيخ حسين محسن التميمي من محافظة كربلاء المقدسة، بحثه الموسوم "البناء الفكري والثقافي في تمييز القيادة المزيفة بعصر الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام)".
جاء ذلك على هامش مشاركته في الجلسة البحثية لمؤتمر الإمام الحسن (عليه السلام) العلمي، المنعقد في جامعة العميد ضمن فعاليات أسبوع الإمامة الدولي الثاني الذي تقيمه العتبة العباسية المقدسة، تحت شعار (النبوة والإمامة صنوان لا يفترقان) وبعنوان (منهاج الأئمة -عليهم السلام- في تربية الفرد والأمة)، للمدة 27/ 6/ 2024م إلى 4/ 7/ 2024م.
وقال التميمي في ملخص بحثه، إنّ "البحث يتحدث عن البناء الفكري والثقافي في تمييز القيادة المزيفة في عصر الإمام الحسن (عليه السلام)، ونجد هذه القيادة الحكيمة في عصره مرجعية رئيسية لفهم القيادة الحقيقية والمزيفة، ففي هذا العصر، كانت القيادة تحتاج إلى بناء فكري وثقافي صحيح وقوي لكي يميز المجتمع بين القيادة المزيفة والحقيقية".
وأضاف أنّ "رؤية الإمام المجتبى (عليه السلام) عبر بناء الفكر السليم، تمكن الإمام المجتبى تمييز القيادة المزيفة في هذا العصر، فقد عزّز الوعي والتثقيف لدى الناس، عن طريق تبيين القيم والمبادئ الصحيحة وعرضها بشكل مقنع، وبفهم الناس لهذه القيم والمبادئ، كان بإمكانهم التمييز بين القيادة الحقيقية والمزيفة".
وأشار الباحث إلى أنّ "بناء الثقافة القيادية الحقيقية عن طريق المواقف المعادية التي جرت مع أعداء الأمة الإسلامية وزرعها عند المجتمع فكريًا، إذ طُرحت الأفكار عن طريق الأقوال والتوجيه وتوضيح المفاهيم القيادية الصحيحة، وبهذه الطريقة تمت تنمية الثقافة القيادية لدى الناس والتأكيد على أهمية الأخلاق والعدل في القيادة".
........
انتهى/ 278
جاء ذلك على هامش مشاركته في الجلسة البحثية لمؤتمر الإمام الحسن (عليه السلام) العلمي، المنعقد في جامعة العميد ضمن فعاليات أسبوع الإمامة الدولي الثاني الذي تقيمه العتبة العباسية المقدسة، تحت شعار (النبوة والإمامة صنوان لا يفترقان) وبعنوان (منهاج الأئمة -عليهم السلام- في تربية الفرد والأمة)، للمدة 27/ 6/ 2024م إلى 4/ 7/ 2024م.
وقال التميمي في ملخص بحثه، إنّ "البحث يتحدث عن البناء الفكري والثقافي في تمييز القيادة المزيفة في عصر الإمام الحسن (عليه السلام)، ونجد هذه القيادة الحكيمة في عصره مرجعية رئيسية لفهم القيادة الحقيقية والمزيفة، ففي هذا العصر، كانت القيادة تحتاج إلى بناء فكري وثقافي صحيح وقوي لكي يميز المجتمع بين القيادة المزيفة والحقيقية".
وأضاف أنّ "رؤية الإمام المجتبى (عليه السلام) عبر بناء الفكر السليم، تمكن الإمام المجتبى تمييز القيادة المزيفة في هذا العصر، فقد عزّز الوعي والتثقيف لدى الناس، عن طريق تبيين القيم والمبادئ الصحيحة وعرضها بشكل مقنع، وبفهم الناس لهذه القيم والمبادئ، كان بإمكانهم التمييز بين القيادة الحقيقية والمزيفة".
وأشار الباحث إلى أنّ "بناء الثقافة القيادية الحقيقية عن طريق المواقف المعادية التي جرت مع أعداء الأمة الإسلامية وزرعها عند المجتمع فكريًا، إذ طُرحت الأفكار عن طريق الأقوال والتوجيه وتوضيح المفاهيم القيادية الصحيحة، وبهذه الطريقة تمت تنمية الثقافة القيادية لدى الناس والتأكيد على أهمية الأخلاق والعدل في القيادة".
........
انتهى/ 278