وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : ابنا
الخميس

٢٧ يونيو ٢٠٢٤

٨:٥٨:١٨ م
1468198

آية الله النجفي: ضرورة التزام المؤمنين بميثاق وعهد الغدير الأغر

‏أكَّد آية الله النجفي ضرورة التزام المؤمنين بميثاق وعهد الغدير الأغر، حيث التحلي بصفات المؤمنين ‏الذين يأتمرون بمواصفات التشيع الحقيقة والتي في مقدّمتها ضبط الأفعال والأقوال وجعلها في ميزان ‏المحاسبة.‏

وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ استقبل المرجع الديني آية الله الشيخ بشير حسين النجفي وفداً من الزائرين القادمين من جمهورية إيران ‏الإسلامية، الوفد قدّم لزيارة العراق والتبرك بالمشاهد المشرفة والمراقد المطهرة، والتزود بالزاد المعنوي ‏والتوجيهات التي يقدمها مراجع الدين العظام.‏

الوفد أعرب _على لسان متحدثه_ عن شكره لله (سبحانه وتعالى) أن وفقهم في ظلال أيام زيارة ‏عيد الغدير الأغر وهم في النجف الأَشرف وفي رحاب المرجعية الدينية، مقدمين اعتزازهم وامتنانهم ‏ للقائهم بسماحة المرجع النجفي  ومعرجا في حديثه عن التواضع الكبير الذي يعيشه ‏سماحة المرجع .‏

من جانبه سماحة المرجع النجفي  قدّم جُملة من التوجيهات والوصايا الأبوية التي ‏تخص الزائرين الكرام في العراق، مؤكداً أهمية استلهام الدروس والعبر والتغيير الذاتي ببركة ورحاب ‏المراقد المطهرة في عراق المقدسات.‏

وطرح  جُملة من التأكيدات على أهمية يوم الغدير الأغر وعيد الله الأكبر، وكيف ‏للمؤمن أن يُحرز التشرف بأن يكون أحد شيعة أمير المؤمنين (عليه السلام) و ذلك  أن يحب ‏المؤمن لأخيه المؤمن ما يُحب لنفسه، وأن يُحاسب نفسه كُل يوم، على أن يُعاهد الله على عدّم عودته ‏إلى الذنوب.‏

هذا وأشار  إلى أن النجف الأَشرف تفتح أبوابها لكل المؤمنين للاستنارة بنورها ‏المقتبس من بركات المولى أمير المؤمنين (عليه السلام).‏

إلى ذلك أبتهل سماحته إلى الباري (جل جلاله) أن يحفظ المؤمنين وأن يأخذ بيدهم صوب جادة ‏الهدى والصلاح.‏

من جانب آخر، استقبل سماحة المرجع النجفي  وفداً من أبناء القوات الأمنية العراقية من أبناء ‏الحشد الشعبي، يأتي ذلك لتهنئة سماحته بمناسبة عيد الغدير الأغر..‏

سماحته بارك للقوى الأمنية العراقية ما قدّموه من تضحيات لأجل الحفاظ على الوطن، مترحماً ‏على أرواح شهداء العراق من القوات الأمنية العراقية، وطالباً من الباري (جل جلاله) أن يمُنَّ على من ‏تبقى من الجرحى بتمام الصحة والعافية، وأن يتقبل منهم أعمالهم وجهادهم لخدمة وطنهم ‏ومقدساته.‏

إلى ذلك ابتهل سماحته إلى الباري الله (سبحانه وتعالى) أن يحفظ القوى الأمنية من كيد ‏أعداء العراق وان يُسدّد رميتهم، ويشدَّ على سواعدهم ويؤجرهم على كُل ما يقدّمونه لحفظ ‏المقدسات وأمن أبناء العراق.‏

على صعيد آخر، استقبل سماحة المرجع النجفي  سيادة وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري ‏والوفد المرافق له.‏

سماحته بارك كُل الجهود المبذولة لحفظ العراق ومقدساته وأرضه وسمائه وشعبه وممتلكاته.‏

سماحته قدّم جُملة من التوصيات والتي أكَّد فيها على أن يكون العراق وسلامته الهدف الأول ‏لأبطال القوات الأمنية.‏

فيما أبتهل سماحته إلى الباري (سبحانه وتعالى) أن يحفظ العراق وشعبه، وأن يقيهم شر ‏الأعداء.‏

وأيضا توافد العديد من الوفود الإسلامية التي قدمت إلى العراق والنجف الأشرف للتشرف بزيارة ‏المراقد المقدسة، وزيارة مكتب سماحة المرجع النجفي  لتقديم التهنئة والتبريك بمناسبة يوم ‏الغدير الأغر عيد الله الأكبر، والاستماع لتوجيهات ووصايا المرجعية الدينية في النجف الأشرف.‏

الوفود قدِمت من عديد الدول كجمهورية إيران الإسلامية، وجمهورية باكستان الإسلامية، ‏وجمهورية الهند، وأمريكا حيث الجاليات المسلمة هناك، وغيرها من الدول.‏

سماحة المرجع النجفي  قدّم العديد من التوجيهات والوصايا الأبوية والدينية والتي ‏أكَّد فيها على ضرورة التزام المؤمنين بميثاق وعهد الغدير الأغر، حيث التحلي بصفات المؤمنين ‏الذين يأتمرون بمواصفات التشيع الحقيقة والتي في مقدّمتها ضبط الأفعال والأقوال وجعلها في ميزان ‏المحاسبة.‏

سماحته قدّم جُملةً من الوصايا التي تهم يوم الغدير الأغر وكيف أنّ على المؤمن أن يحييّ هذا ‏اليوم المبارك، وان يجدّد عهد وميثاق الولاء للإمام علي (عليه السلام) امتثالاً لأمر الله (عزّ وجل) ‏ورسوله (صلى الله عليه وآله).‏

إلى ذلك أبتهل سماحته إلى الباري (جلّ وعلا) أن يحفظ المؤمنين في كُل بقاع المعمورة، وأن ‏يأخذ بأيديهم صوب جادة الهدى والصلاح.‏

كما عمّم سماحة المرجع النجفي العديد من طلبة العلوم الدينية، يأتي ذلك تيمناً بعيد ‏الغدير الأغر.‏

سماحته قدّم جُملةً من الوصايا والتوجيهات التي تهم رجال الدين، والتي كان من أهمها أن ‏يعمل رجل الدين على تقدّيم كُل ما يمكن تقديمه لخدمة المؤمنين، على أن يقدّم العمل على القول.‏

إلى ذلك أجرى العديد من طلبة العلوم الدينية عقود قرانهم تيمناً بيوم الغدير الأغر، وبمباركة ‏مكتب سماحة المرجع .‏
........
انتهى/ 278