وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ استقبل المرجع الديني آية الله الشيخ بشير حسين النجفي وفداً من الزائرين القادمين من جمهورية إيران الإسلامية، الوفد قدّم لزيارة العراق والتبرك بالمشاهد المشرفة والمراقد المطهرة، والتزود بالزاد المعنوي والتوجيهات التي يقدمها مراجع الدين العظام.
الوفد أعرب _على لسان متحدثه_ عن شكره لله (سبحانه وتعالى) أن وفقهم في ظلال أيام زيارة عيد الغدير الأغر وهم في النجف الأَشرف وفي رحاب المرجعية الدينية، مقدمين اعتزازهم وامتنانهم للقائهم بسماحة المرجع النجفي ومعرجا في حديثه عن التواضع الكبير الذي يعيشه سماحة المرجع .
من جانبه سماحة المرجع النجفي قدّم جُملة من التوجيهات والوصايا الأبوية التي تخص الزائرين الكرام في العراق، مؤكداً أهمية استلهام الدروس والعبر والتغيير الذاتي ببركة ورحاب المراقد المطهرة في عراق المقدسات.
وطرح جُملة من التأكيدات على أهمية يوم الغدير الأغر وعيد الله الأكبر، وكيف للمؤمن أن يُحرز التشرف بأن يكون أحد شيعة أمير المؤمنين (عليه السلام) و ذلك أن يحب المؤمن لأخيه المؤمن ما يُحب لنفسه، وأن يُحاسب نفسه كُل يوم، على أن يُعاهد الله على عدّم عودته إلى الذنوب.
هذا وأشار إلى أن النجف الأَشرف تفتح أبوابها لكل المؤمنين للاستنارة بنورها المقتبس من بركات المولى أمير المؤمنين (عليه السلام).
إلى ذلك أبتهل سماحته إلى الباري (جل جلاله) أن يحفظ المؤمنين وأن يأخذ بيدهم صوب جادة الهدى والصلاح.
من جانب آخر، استقبل سماحة المرجع النجفي وفداً من أبناء القوات الأمنية العراقية من أبناء الحشد الشعبي، يأتي ذلك لتهنئة سماحته بمناسبة عيد الغدير الأغر..
سماحته بارك للقوى الأمنية العراقية ما قدّموه من تضحيات لأجل الحفاظ على الوطن، مترحماً على أرواح شهداء العراق من القوات الأمنية العراقية، وطالباً من الباري (جل جلاله) أن يمُنَّ على من تبقى من الجرحى بتمام الصحة والعافية، وأن يتقبل منهم أعمالهم وجهادهم لخدمة وطنهم ومقدساته.
إلى ذلك ابتهل سماحته إلى الباري الله (سبحانه وتعالى) أن يحفظ القوى الأمنية من كيد أعداء العراق وان يُسدّد رميتهم، ويشدَّ على سواعدهم ويؤجرهم على كُل ما يقدّمونه لحفظ المقدسات وأمن أبناء العراق.
على صعيد آخر، استقبل سماحة المرجع النجفي سيادة وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري والوفد المرافق له.
سماحته بارك كُل الجهود المبذولة لحفظ العراق ومقدساته وأرضه وسمائه وشعبه وممتلكاته.
سماحته قدّم جُملة من التوصيات والتي أكَّد فيها على أن يكون العراق وسلامته الهدف الأول لأبطال القوات الأمنية.
فيما أبتهل سماحته إلى الباري (سبحانه وتعالى) أن يحفظ العراق وشعبه، وأن يقيهم شر الأعداء.
وأيضا توافد العديد من الوفود الإسلامية التي قدمت إلى العراق والنجف الأشرف للتشرف بزيارة المراقد المقدسة، وزيارة مكتب سماحة المرجع النجفي لتقديم التهنئة والتبريك بمناسبة يوم الغدير الأغر عيد الله الأكبر، والاستماع لتوجيهات ووصايا المرجعية الدينية في النجف الأشرف.
الوفود قدِمت من عديد الدول كجمهورية إيران الإسلامية، وجمهورية باكستان الإسلامية، وجمهورية الهند، وأمريكا حيث الجاليات المسلمة هناك، وغيرها من الدول.
سماحة المرجع النجفي قدّم العديد من التوجيهات والوصايا الأبوية والدينية والتي أكَّد فيها على ضرورة التزام المؤمنين بميثاق وعهد الغدير الأغر، حيث التحلي بصفات المؤمنين الذين يأتمرون بمواصفات التشيع الحقيقة والتي في مقدّمتها ضبط الأفعال والأقوال وجعلها في ميزان المحاسبة.
سماحته قدّم جُملةً من الوصايا التي تهم يوم الغدير الأغر وكيف أنّ على المؤمن أن يحييّ هذا اليوم المبارك، وان يجدّد عهد وميثاق الولاء للإمام علي (عليه السلام) امتثالاً لأمر الله (عزّ وجل) ورسوله (صلى الله عليه وآله).
إلى ذلك أبتهل سماحته إلى الباري (جلّ وعلا) أن يحفظ المؤمنين في كُل بقاع المعمورة، وأن يأخذ بأيديهم صوب جادة الهدى والصلاح.
كما عمّم سماحة المرجع النجفي العديد من طلبة العلوم الدينية، يأتي ذلك تيمناً بعيد الغدير الأغر.
سماحته قدّم جُملةً من الوصايا والتوجيهات التي تهم رجال الدين، والتي كان من أهمها أن يعمل رجل الدين على تقدّيم كُل ما يمكن تقديمه لخدمة المؤمنين، على أن يقدّم العمل على القول.
إلى ذلك أجرى العديد من طلبة العلوم الدينية عقود قرانهم تيمناً بيوم الغدير الأغر، وبمباركة مكتب سماحة المرجع .
........
انتهى/ 278
الوفد أعرب _على لسان متحدثه_ عن شكره لله (سبحانه وتعالى) أن وفقهم في ظلال أيام زيارة عيد الغدير الأغر وهم في النجف الأَشرف وفي رحاب المرجعية الدينية، مقدمين اعتزازهم وامتنانهم للقائهم بسماحة المرجع النجفي ومعرجا في حديثه عن التواضع الكبير الذي يعيشه سماحة المرجع .
من جانبه سماحة المرجع النجفي قدّم جُملة من التوجيهات والوصايا الأبوية التي تخص الزائرين الكرام في العراق، مؤكداً أهمية استلهام الدروس والعبر والتغيير الذاتي ببركة ورحاب المراقد المطهرة في عراق المقدسات.
وطرح جُملة من التأكيدات على أهمية يوم الغدير الأغر وعيد الله الأكبر، وكيف للمؤمن أن يُحرز التشرف بأن يكون أحد شيعة أمير المؤمنين (عليه السلام) و ذلك أن يحب المؤمن لأخيه المؤمن ما يُحب لنفسه، وأن يُحاسب نفسه كُل يوم، على أن يُعاهد الله على عدّم عودته إلى الذنوب.
هذا وأشار إلى أن النجف الأَشرف تفتح أبوابها لكل المؤمنين للاستنارة بنورها المقتبس من بركات المولى أمير المؤمنين (عليه السلام).
إلى ذلك أبتهل سماحته إلى الباري (جل جلاله) أن يحفظ المؤمنين وأن يأخذ بيدهم صوب جادة الهدى والصلاح.
من جانب آخر، استقبل سماحة المرجع النجفي وفداً من أبناء القوات الأمنية العراقية من أبناء الحشد الشعبي، يأتي ذلك لتهنئة سماحته بمناسبة عيد الغدير الأغر..
سماحته بارك للقوى الأمنية العراقية ما قدّموه من تضحيات لأجل الحفاظ على الوطن، مترحماً على أرواح شهداء العراق من القوات الأمنية العراقية، وطالباً من الباري (جل جلاله) أن يمُنَّ على من تبقى من الجرحى بتمام الصحة والعافية، وأن يتقبل منهم أعمالهم وجهادهم لخدمة وطنهم ومقدساته.
إلى ذلك ابتهل سماحته إلى الباري الله (سبحانه وتعالى) أن يحفظ القوى الأمنية من كيد أعداء العراق وان يُسدّد رميتهم، ويشدَّ على سواعدهم ويؤجرهم على كُل ما يقدّمونه لحفظ المقدسات وأمن أبناء العراق.
على صعيد آخر، استقبل سماحة المرجع النجفي سيادة وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري والوفد المرافق له.
سماحته بارك كُل الجهود المبذولة لحفظ العراق ومقدساته وأرضه وسمائه وشعبه وممتلكاته.
سماحته قدّم جُملة من التوصيات والتي أكَّد فيها على أن يكون العراق وسلامته الهدف الأول لأبطال القوات الأمنية.
فيما أبتهل سماحته إلى الباري (سبحانه وتعالى) أن يحفظ العراق وشعبه، وأن يقيهم شر الأعداء.
وأيضا توافد العديد من الوفود الإسلامية التي قدمت إلى العراق والنجف الأشرف للتشرف بزيارة المراقد المقدسة، وزيارة مكتب سماحة المرجع النجفي لتقديم التهنئة والتبريك بمناسبة يوم الغدير الأغر عيد الله الأكبر، والاستماع لتوجيهات ووصايا المرجعية الدينية في النجف الأشرف.
الوفود قدِمت من عديد الدول كجمهورية إيران الإسلامية، وجمهورية باكستان الإسلامية، وجمهورية الهند، وأمريكا حيث الجاليات المسلمة هناك، وغيرها من الدول.
سماحة المرجع النجفي قدّم العديد من التوجيهات والوصايا الأبوية والدينية والتي أكَّد فيها على ضرورة التزام المؤمنين بميثاق وعهد الغدير الأغر، حيث التحلي بصفات المؤمنين الذين يأتمرون بمواصفات التشيع الحقيقة والتي في مقدّمتها ضبط الأفعال والأقوال وجعلها في ميزان المحاسبة.
سماحته قدّم جُملةً من الوصايا التي تهم يوم الغدير الأغر وكيف أنّ على المؤمن أن يحييّ هذا اليوم المبارك، وان يجدّد عهد وميثاق الولاء للإمام علي (عليه السلام) امتثالاً لأمر الله (عزّ وجل) ورسوله (صلى الله عليه وآله).
إلى ذلك أبتهل سماحته إلى الباري (جلّ وعلا) أن يحفظ المؤمنين في كُل بقاع المعمورة، وأن يأخذ بأيديهم صوب جادة الهدى والصلاح.
كما عمّم سماحة المرجع النجفي العديد من طلبة العلوم الدينية، يأتي ذلك تيمناً بعيد الغدير الأغر.
سماحته قدّم جُملةً من الوصايا والتوجيهات التي تهم رجال الدين، والتي كان من أهمها أن يعمل رجل الدين على تقدّيم كُل ما يمكن تقديمه لخدمة المؤمنين، على أن يقدّم العمل على القول.
إلى ذلك أجرى العديد من طلبة العلوم الدينية عقود قرانهم تيمناً بيوم الغدير الأغر، وبمباركة مكتب سماحة المرجع .
........
انتهى/ 278