وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
قال سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الفاتيكان: "على الخبراء الدوليين شرح وتبيين فلسفة ولاية الإمام علي (ع) وأهم أبعاد واقعة الغدير عبر تنظيم ندوات علمية على مستوى العالم."
أشار إلى ذلك سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الفاتيكان حجة الإسلام والمسلمين "محمد حسين مختاري" في حديث خاص له مع وكالة "إكنا" في معرض حديثه عن واقعة "الغدير" بالتزامن مع عيد الغدير الأغر.
وقال: "إن الغدير هي نتيجة الخلق وتلم ملخص لجميع الديانات الإلهية وهي مدرسة الوحي وليست مجرد حدث تاريخي. يقول تعالى في الآية 67 من سورة المائدة المباركة "یَا أَیُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَیْکَ مِن رَّبِّکَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ یَعْصِمُکَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ یَهْدِی الْقَوْمَ الْکَافِرِینَ".
وأشار إلى سُنّة تعيين الوصي في الديانات الأخرى قائلا: "إن سُنّة تعيين الوصي في الإسلام مثل اليهودية والمسيحية وهذا الاشتراك دليل على أنها سُنّة إلهية."
وتطرق إلى أهمية الثامن عشر من ذي الحجة قائلا: "إنه اليوم الذي طلب فيه موسى (ع) من ربه أن يجعل له وصيا. وهو اليوم الذي جعل فيه عيسى (ع) "شمعون الصفا" خليفة له قبل غيبته."
وأضاف: "في هذا اليوم أيضا عيّن سليمان (ع) "آصف بن برخيا" خليفة له من بعده."
وأردف حجة الإسلام والمسلمين مختاري مبينا: "من أحداث هذا اليوم في التاريخ الإسلامي هي واقعة الغدير التي حصلت في آخر أيام عمر الرسول (ص) وتشكّل مبدأ للكثير من التطورات والثقافات والأفكار على مدى التاريخ."
واستطرد قائلا: "على مدى الألف وأربعمائة عام الماضية تحدث الكثير من الباحثين والمفكرين عن هذا الحدث المهم من الجانب الفقهي والتاريخي والأدبي وأيضا من منظور الاستشراق."
أشار إلى ذلك سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الفاتيكان حجة الإسلام والمسلمين "محمد حسين مختاري" في حديث خاص له مع وكالة "إكنا" في معرض حديثه عن واقعة "الغدير" بالتزامن مع عيد الغدير الأغر.
وقال: "إن الغدير هي نتيجة الخلق وتلم ملخص لجميع الديانات الإلهية وهي مدرسة الوحي وليست مجرد حدث تاريخي. يقول تعالى في الآية 67 من سورة المائدة المباركة "یَا أَیُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَیْکَ مِن رَّبِّکَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ یَعْصِمُکَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ یَهْدِی الْقَوْمَ الْکَافِرِینَ".
وأشار إلى سُنّة تعيين الوصي في الديانات الأخرى قائلا: "إن سُنّة تعيين الوصي في الإسلام مثل اليهودية والمسيحية وهذا الاشتراك دليل على أنها سُنّة إلهية."
وتطرق إلى أهمية الثامن عشر من ذي الحجة قائلا: "إنه اليوم الذي طلب فيه موسى (ع) من ربه أن يجعل له وصيا. وهو اليوم الذي جعل فيه عيسى (ع) "شمعون الصفا" خليفة له قبل غيبته."
وأضاف: "في هذا اليوم أيضا عيّن سليمان (ع) "آصف بن برخيا" خليفة له من بعده."
وأردف حجة الإسلام والمسلمين مختاري مبينا: "من أحداث هذا اليوم في التاريخ الإسلامي هي واقعة الغدير التي حصلت في آخر أيام عمر الرسول (ص) وتشكّل مبدأ للكثير من التطورات والثقافات والأفكار على مدى التاريخ."
واستطرد قائلا: "على مدى الألف وأربعمائة عام الماضية تحدث الكثير من الباحثين والمفكرين عن هذا الحدث المهم من الجانب الفقهي والتاريخي والأدبي وأيضا من منظور الاستشراق."
وأكدّ السفير الإيراني لدى الفاتيكان: "إنه من الطبيعي أن تفتح واقعة الغدير أفقا جديدا في الدين الإسلامي فـ لو لا هذه الواقعة لم يبلغ الإسلام كماله ولم يصبح دينا أبديا وخالدا."
......................
انتهى/185