وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ أكد عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أن كثرة التّهديدات الإسرائيلية المتواصلة هي عنوان عجز وضعف، وليست عنوان قوة، وأن التّهديد والتهويل لا يغيران من واقع هزيمة العدو.
وخلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله في ذكرى مرور ثلاثة أيام على ارتقاء الشهيد السعيد على طريق القدس المجاهد حسن محمد علي صعب في حسينية الإمام علي (ع) في محلة الحوش جنوبي لبنان، شدد الشيخ قاووق على أن التّهديدات الإسرائيلية أعطت نتائج عكسية، لأنها زادت من خوف ورعب وذعر المستوطنين في الشمال وغيره، ولم تطمئنهم، بل أغرقتهم ببحر الخوف، لافتًا إلى أنّ قادة العدو يهدّدون وهم يرتعدون والأرض تشتعل تحت أقدامهم.
وقال الشيخ قاووق إن لبنان قويّ ولا يستجدي أمنه من أحد، وما يحمي لبنان هو قوّة ومعادلات ومفاجآت المقاومة، وإنّ صواريخ ومسيّرات المقاومة قادرة أن تصل إلى حيث تريد، وتطال الأهداف التي تريدها، وأن لبنان لن يكون ساحةً لتعويض الهزائم "الإسرائيلية"، بل سيبقى عنوان للمنعة والانتصار وهزيمة العدو الإسرائيلي.
وأشار الشيخ قاووق إلى أنّ جبهات المساندة من لبنان والعراق واليمن، كرّست معادلات جديدة غيّرت وجه المنطقة، وعزّزت قوة موقف غزّة ميدانيًّا وسياسيًّا، وأن جبهة المساندة في لبنان، قوّت الموقف التفاوضي والموقف العسكري الميداني للمقاومة في غزة.
وقال الشيخ قاووق: "إذا كان العدو يستخف ويتجاهل كل القرارات الدولية، فلا يمكنه أن يستخف أو يتجاهل مسيرات وصواريخ وقدرات ومفاجآت المقاومة وجبهاتها في المنطقة، وهذا الذي يجعله يحسب ألف حساب قبل أن ينفذ عدوانه على لبنان".
واعتبر الشيخ قاووق أن أميركا رغم كل ما تدّعيه، هي شريكة في إطالة أمد الحرب على غزة، وهي متورّطة بشكل كامل بالعدوان عليها، وبشكل مباشر بالعدوان على أهل اليمن، وما كان ليستمر العدوان الإسرائيلي على لبنان وغزة لولا استمرار الدعم العسكري والسياسي من أميركا.
وخلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله في ذكرى مرور ثلاثة أيام على ارتقاء الشهيد السعيد على طريق القدس المجاهد حسن محمد علي صعب في حسينية الإمام علي (ع) في محلة الحوش جنوبي لبنان، شدد الشيخ قاووق على أن التّهديدات الإسرائيلية أعطت نتائج عكسية، لأنها زادت من خوف ورعب وذعر المستوطنين في الشمال وغيره، ولم تطمئنهم، بل أغرقتهم ببحر الخوف، لافتًا إلى أنّ قادة العدو يهدّدون وهم يرتعدون والأرض تشتعل تحت أقدامهم.
وقال الشيخ قاووق إن لبنان قويّ ولا يستجدي أمنه من أحد، وما يحمي لبنان هو قوّة ومعادلات ومفاجآت المقاومة، وإنّ صواريخ ومسيّرات المقاومة قادرة أن تصل إلى حيث تريد، وتطال الأهداف التي تريدها، وأن لبنان لن يكون ساحةً لتعويض الهزائم "الإسرائيلية"، بل سيبقى عنوان للمنعة والانتصار وهزيمة العدو الإسرائيلي.
وأشار الشيخ قاووق إلى أنّ جبهات المساندة من لبنان والعراق واليمن، كرّست معادلات جديدة غيّرت وجه المنطقة، وعزّزت قوة موقف غزّة ميدانيًّا وسياسيًّا، وأن جبهة المساندة في لبنان، قوّت الموقف التفاوضي والموقف العسكري الميداني للمقاومة في غزة.
وقال الشيخ قاووق: "إذا كان العدو يستخف ويتجاهل كل القرارات الدولية، فلا يمكنه أن يستخف أو يتجاهل مسيرات وصواريخ وقدرات ومفاجآت المقاومة وجبهاتها في المنطقة، وهذا الذي يجعله يحسب ألف حساب قبل أن ينفذ عدوانه على لبنان".
واعتبر الشيخ قاووق أن أميركا رغم كل ما تدّعيه، هي شريكة في إطالة أمد الحرب على غزة، وهي متورّطة بشكل كامل بالعدوان عليها، وبشكل مباشر بالعدوان على أهل اليمن، وما كان ليستمر العدوان الإسرائيلي على لبنان وغزة لولا استمرار الدعم العسكري والسياسي من أميركا.
وختم الشيخ قاووق بالقول إنّ القرار الأميركي بمساندة العدو في الحرب على لبنان ليس جديدًا أو مفاجئًا، ويؤكّد مجدّدًا أنّ أميركا ليست محايدة وهي منحازة لـ "إسرائيل"، وهو برسم أتباعها وأصدقائها في لبنان والمنطقة، علمًا أن هذا القرار لن يخيفنا، ولن يغيّر شيئًا من موقفنا في استمرار هذه المواجهة والمساندة للمقاومة في غزة والشعب الفلسطيني.
.....................
انتهى/185