وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ إنّ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قد اختار إلقاء خطبة الغدير التي خصّها بإثبات الولاء للإمام (عليه السلام) على المسلمين في مشهد جماهيري عامّ يحضره عامة المسلمين.
وهذا ينبّه على أنّ نوع مضمون الخطاب كان يقتضي إلقاءه على المجتمع العام، وهو يلائم النظر إلى إثبات الولاء الخاص (السياسي) للإمام عليّ (عليه السلام)؛ لأنّ هذا الولاء قضية موجهة لعامة الناس طبعاً، بينما لو أريد بالخطبة بيان الولاء الثابت بين آحاد المسلمين من جهة جامع الإسلام، فإنّ ذلك لم يكن يقتضي تعريف الإمام (عليه السلام) لعامة المسلمين، فهذا الولاء بينه وبين عامة المسلمين ثابت بثبوته بين آحاد المسلمين جميعاً.
وقد ألّف حجة الأسلام والمسلمين السيد محمد باقر السيستاني نجل السيد السيستاني كتابَ "واقعة الغدير؛ ثبوتها ودلالاتها وسياقها وملابساتها" في مجلدين يتطرق إلى ذلك وإليكم المجلدين:
لتحميل ملف pdf للمجلد الأول اضغط على الرابط التالي:
https://media.hawzahnews.com/d/2024/06/23/0/2250776.pdf?ts=1719129545248
لتحميل ملف pdf للمجلد الثاني اضغط على الرابط التالي:
وهذا ينبّه على أنّ نوع مضمون الخطاب كان يقتضي إلقاءه على المجتمع العام، وهو يلائم النظر إلى إثبات الولاء الخاص (السياسي) للإمام عليّ (عليه السلام)؛ لأنّ هذا الولاء قضية موجهة لعامة الناس طبعاً، بينما لو أريد بالخطبة بيان الولاء الثابت بين آحاد المسلمين من جهة جامع الإسلام، فإنّ ذلك لم يكن يقتضي تعريف الإمام (عليه السلام) لعامة المسلمين، فهذا الولاء بينه وبين عامة المسلمين ثابت بثبوته بين آحاد المسلمين جميعاً.
وقد ألّف حجة الأسلام والمسلمين السيد محمد باقر السيستاني نجل السيد السيستاني كتابَ "واقعة الغدير؛ ثبوتها ودلالاتها وسياقها وملابساتها" في مجلدين يتطرق إلى ذلك وإليكم المجلدين:
لتحميل ملف pdf للمجلد الأول اضغط على الرابط التالي:
https://media.hawzahnews.com/d/2024/06/23/0/2250776.pdf?ts=1719129545248
لتحميل ملف pdf للمجلد الثاني اضغط على الرابط التالي:
........
انتهى/ 278
انتهى/ 278