وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ أصدر المجمَع العلميّ للقرآن الكريم في العتبة العبّاسيّة المقدّسة، الكتاب الأوّل الموسوم بــ(أسئلة في علوم القرآن الكريم وأجوبتها).
ويُعَدّ الكتاب باكورة الإصدارات ضمن مشروع (دليل الباحث القرآنيّ)، الذي هو من متبنيّات مركز الدّراسات والبحوث القرآنيّة التّابع للمجمَع العلميّ.
وقال رئيس المجمَع الدكتور مشتاق العلي، إنّ "ديدن العتبة العبّاسية المقدّسة الشّاغل، وحرصها الفاعل؛ على التّواصل في تزويد المكتبة القرآنيّة بإثراءات قرآنيّة خدمةً للقرآن الكريم، كذلك لينتفع الدارسون والمختصّون بالشأن القرآنيّ من مضمون هذه الأسئلة والأجوبة؛ لأهمّيّتها في أنّها تمثّل منهاجًا للثقلين: القرآن الكريم وعِدْله أهل البيت(عليهم السّلام) الّذين فسّروه وأوّلوه؛ فهم الرّاسخون في العلم، المؤمنون به؛ فكان وما زال غضًّا طريًّا إلى يوم القيامة".
وأضاف أنّ "الكتاب ثمرة من ثمار البحث في كلام أهل البيت(عليهم السلام) التّفسيريّ؛ إذ صاغه مركز الدّراسات والبحوث القرآنيّة التّابع للمجمَع العلميّ للقرآن الكريم على شكل أسئلة وأجوبة؛ وأراد به التّيسير على شداة العلم، وعامّة النّاس؛ بسهولة العبارة، وطراوة الألفاظ؛ ليكون قريبًا من مداركهم ومشاربهم؛ فتكون عندئذٍ الفائدة والمنفعة في الدّنيا والآخرة؛ إذ إنّ الباحث في علوم القرآن الكريم يجد ضالّته حين يعرف الصّلة الّتي بينه وبين ما يدور في الكون، وما يحصل في واقعه وبيئته الاجتماعيّة، ومن هنا تتّضح لديه الرؤى ويتسلّم مفاتيح المغاليق ليصل إلى الغاية المنشودة؛ بأسئلةٍ قد راودت ذهنه، وحاول الإجابة عنها؛ ولا سيّما إذا كانت هذه الأسئلة والأجوبة قد جُمِعت في كتابٍ يمسّ علاقته بمنهاج حياته وتنظيم شؤونها".
وأشار العلي إلى أنّ "هذا الكتاب قد بُنِيَ على أدلّة علميّة وفكريّة وإنسانيّة؛ أخذت معينها من المصادر والمراجع المعتبرة، الّتي قد استقت من عذب كلام أهل البيت ومناهل علومهم وروافدهم؛ لذا سيكون الجانب الإقناعيّ قريبًا من مدارك العقول، ومسالك الأفهام، ولا سيّما أنّ هذا الكتاب قد رصد المعارف وتعدّدها على وفق منهاج الإماميّة بطريقةٍ ميسّرة واضحة، ويأتي هذا الكتاب مصداقًا لقول الرّسول الكريم(صلّى الله عليه وآله وسلّم)، حين يؤكِّد أهمّيّة السّؤال في حياتنا "العلم خزائن ومفاتيحه السّؤال؛ فاسألوا يرحمكم الله؛ فإنّه يؤجر فيه أربعة: السّائل والمعلِّم والمستمع والمجيب له"؛ ولذا وعلى وفق ذلك فقد أُنجِزَ هذا الكتاب ليكون عونًا في فَهْم منهاج الرّسول(صلّى الله عليه وآله وسلّم)، وأهل بيته الطّيّبين الطّاهرين(عليهم السّلام)".
........
انتهى/ 278
ويُعَدّ الكتاب باكورة الإصدارات ضمن مشروع (دليل الباحث القرآنيّ)، الذي هو من متبنيّات مركز الدّراسات والبحوث القرآنيّة التّابع للمجمَع العلميّ.
وقال رئيس المجمَع الدكتور مشتاق العلي، إنّ "ديدن العتبة العبّاسية المقدّسة الشّاغل، وحرصها الفاعل؛ على التّواصل في تزويد المكتبة القرآنيّة بإثراءات قرآنيّة خدمةً للقرآن الكريم، كذلك لينتفع الدارسون والمختصّون بالشأن القرآنيّ من مضمون هذه الأسئلة والأجوبة؛ لأهمّيّتها في أنّها تمثّل منهاجًا للثقلين: القرآن الكريم وعِدْله أهل البيت(عليهم السّلام) الّذين فسّروه وأوّلوه؛ فهم الرّاسخون في العلم، المؤمنون به؛ فكان وما زال غضًّا طريًّا إلى يوم القيامة".
وأضاف أنّ "الكتاب ثمرة من ثمار البحث في كلام أهل البيت(عليهم السلام) التّفسيريّ؛ إذ صاغه مركز الدّراسات والبحوث القرآنيّة التّابع للمجمَع العلميّ للقرآن الكريم على شكل أسئلة وأجوبة؛ وأراد به التّيسير على شداة العلم، وعامّة النّاس؛ بسهولة العبارة، وطراوة الألفاظ؛ ليكون قريبًا من مداركهم ومشاربهم؛ فتكون عندئذٍ الفائدة والمنفعة في الدّنيا والآخرة؛ إذ إنّ الباحث في علوم القرآن الكريم يجد ضالّته حين يعرف الصّلة الّتي بينه وبين ما يدور في الكون، وما يحصل في واقعه وبيئته الاجتماعيّة، ومن هنا تتّضح لديه الرؤى ويتسلّم مفاتيح المغاليق ليصل إلى الغاية المنشودة؛ بأسئلةٍ قد راودت ذهنه، وحاول الإجابة عنها؛ ولا سيّما إذا كانت هذه الأسئلة والأجوبة قد جُمِعت في كتابٍ يمسّ علاقته بمنهاج حياته وتنظيم شؤونها".
وأشار العلي إلى أنّ "هذا الكتاب قد بُنِيَ على أدلّة علميّة وفكريّة وإنسانيّة؛ أخذت معينها من المصادر والمراجع المعتبرة، الّتي قد استقت من عذب كلام أهل البيت ومناهل علومهم وروافدهم؛ لذا سيكون الجانب الإقناعيّ قريبًا من مدارك العقول، ومسالك الأفهام، ولا سيّما أنّ هذا الكتاب قد رصد المعارف وتعدّدها على وفق منهاج الإماميّة بطريقةٍ ميسّرة واضحة، ويأتي هذا الكتاب مصداقًا لقول الرّسول الكريم(صلّى الله عليه وآله وسلّم)، حين يؤكِّد أهمّيّة السّؤال في حياتنا "العلم خزائن ومفاتيحه السّؤال؛ فاسألوا يرحمكم الله؛ فإنّه يؤجر فيه أربعة: السّائل والمعلِّم والمستمع والمجيب له"؛ ولذا وعلى وفق ذلك فقد أُنجِزَ هذا الكتاب ليكون عونًا في فَهْم منهاج الرّسول(صلّى الله عليه وآله وسلّم)، وأهل بيته الطّيّبين الطّاهرين(عليهم السّلام)".
........
انتهى/ 278