وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت
(ع) الدولية ــ أبنا ــ
رحَّب خطيب الجمعة في جامع الإمام الصادق عليه السلام في الدراز بغرب العاصمة المنامة، الشيخ محمد صنقور، بالإعلانِ عن المراجعة لمستندات مَن تمَّ تجنيسهم منذ عام 2010"، مشدّداً على ضرورة أنْ "تعقُب هذه الخطوة خُطوات عمليّة وجادّة تتَّسم بالشفافيَّة والموضوعيَّة".
ودعا الشيخ صنقور، في خطبة الجمعة اليوم 21 يونيو/حزيران 2024، إلى أنّ "يكون باعث هذه الخطوة التدارك للآثار التي أضرَّت بالنسيج الاجتماعي وأعرافه وقيمِه وأضرَّت باقتصاد الوطن وموارده، وأضرَّت بحقوق المواطنين في الخدمات كالإسكان والتعليم والصحَّةِ والبعثات والوظائف اللائقة وغيرها، وأسهمت في ارتفاع منسوب الجريمة، وتفشِّي البطالة وكسادِ الأسواق".
ولفت الانتباه إلى أنّ التجنيس السياسي "وضع على الدولة أعباءً ثقيلة لم تكنْ مضطرةً لتحمُّلها، وكان في وسعِها أنْ تصرفَ كلَّ تلك الجهود والاستحقاقات في البناء والتنمية وتعزيزِ الثقة وتأمينِ العيش الكريم لأبناءِ الوطن"، فـ "ذلك هو ما يُفضي لترسيخ الاستقرارِ واستدامتِه".
من جانب آخر، أشار الشيخ صنقور إلى أنّ الأمَّة التي تجزع من الموت والجِراح ونقص المال وإيثار السلامةِ والحرص على العافية لا تُفلحُ ولا تكونُ جديرةً بأنْ يمنحَها اللهُ تعالى نصرَه وتأييده، بل يكونُ حظُّها من الحياة أنْ تُمتهَن ويُستصغرَ شأنُها وتُستباحَ أرضُها ومقدراتُها، وتُخفِقُ في الرعاية لمصالحِها ويكون قِيادها بيدِ أعدائها ولا تُراعى لها حرمة، ولا يُحسبٌ لها حساب، وتعجز عن أنْ تكون قي مصافِّ الأمم".
وقال: "إذا شاءت الأمة أنْ تكون عزيزةً منيعةً مرهوبة الجانب فعليها أن تأخذَ بأسباب العزَّة والنصر، فتثقُ بقدرتِها على إيقاع الأذى والوهنِ بعدوِّها وتُبادر إليه دون تردُّد، وتصبرُ على أذاه فلا تهنُ ولا تجزع وتؤمنُ أنْ النصرَ في المآل من عند الله، وأنَّه تعالى سيمنحُه مَن يأخذُ بأسبابه ويسلكُ طريقَه".
ودعا الشيخ صنقور، في خطبة الجمعة اليوم 21 يونيو/حزيران 2024، إلى أنّ "يكون باعث هذه الخطوة التدارك للآثار التي أضرَّت بالنسيج الاجتماعي وأعرافه وقيمِه وأضرَّت باقتصاد الوطن وموارده، وأضرَّت بحقوق المواطنين في الخدمات كالإسكان والتعليم والصحَّةِ والبعثات والوظائف اللائقة وغيرها، وأسهمت في ارتفاع منسوب الجريمة، وتفشِّي البطالة وكسادِ الأسواق".
ولفت الانتباه إلى أنّ التجنيس السياسي "وضع على الدولة أعباءً ثقيلة لم تكنْ مضطرةً لتحمُّلها، وكان في وسعِها أنْ تصرفَ كلَّ تلك الجهود والاستحقاقات في البناء والتنمية وتعزيزِ الثقة وتأمينِ العيش الكريم لأبناءِ الوطن"، فـ "ذلك هو ما يُفضي لترسيخ الاستقرارِ واستدامتِه".
من جانب آخر، أشار الشيخ صنقور إلى أنّ الأمَّة التي تجزع من الموت والجِراح ونقص المال وإيثار السلامةِ والحرص على العافية لا تُفلحُ ولا تكونُ جديرةً بأنْ يمنحَها اللهُ تعالى نصرَه وتأييده، بل يكونُ حظُّها من الحياة أنْ تُمتهَن ويُستصغرَ شأنُها وتُستباحَ أرضُها ومقدراتُها، وتُخفِقُ في الرعاية لمصالحِها ويكون قِيادها بيدِ أعدائها ولا تُراعى لها حرمة، ولا يُحسبٌ لها حساب، وتعجز عن أنْ تكون قي مصافِّ الأمم".
وقال: "إذا شاءت الأمة أنْ تكون عزيزةً منيعةً مرهوبة الجانب فعليها أن تأخذَ بأسباب العزَّة والنصر، فتثقُ بقدرتِها على إيقاع الأذى والوهنِ بعدوِّها وتُبادر إليه دون تردُّد، وتصبرُ على أذاه فلا تهنُ ولا تجزع وتؤمنُ أنْ النصرَ في المآل من عند الله، وأنَّه تعالى سيمنحُه مَن يأخذُ بأسبابه ويسلكُ طريقَه".
وبيّن الشيخ صنقور أنّ "ذلك هو سرُّ الانتصارات المتلاحقة التي حظيت بها المقاومة، المبادرة إلى إيقاع الألم بالعدوِّ الغاصب، والصبر على الألم رغم قسوته، والثقة بأنَّ النصرَ من عند الله تعالى وأنَّه ينصرُ من عباده مَن ينصرُه. فتلك هي المعادلةٌ التي اعتمدها رجالُ المقاومة وثبتوا عليها، وصدقوا في تمثُّلِها، فكان من أثرها النصر بعد النصر، وستقودهم حتماً في منتهى الطريق إلى النصر الشامل والمؤزَّر".
.......................
انتهى/185