وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ أصدر قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العبّاسية المقدّسة، العدد السادس من مجلّة (نبيّنا -صلّى الله عليه وآله-) العلمية.
وأشرفت على إصدار المجلّة دار الرسول الأعظم(صلّى الله عليه وآله) التابعة للقسم.
وحمل العدد السادس من المجلة أربعة أبحاث باللغة العربية والإنجليزية والفرنسية؛ وبعنوانات:
الأول: أوّل الخلق محمد(صلّى الله عليه وآله) قراءة دلالية في الروايات التفسيرية.
الثاني: الارتكازات العقلائية في اعتبار السيرة النبوية طريقًا لحقيَّةِ الرُسُلِ والرِسالاتِ.
الثالث: الأثر التفسيري بين الحقيقة التاريخية والدليل الفقهي.
الرابع: أثر المرجعية الثقافية للمرأة المُفسّرة في تناول خطب النبي الأكرم(صلّى الله عليه وآله) ووصاياه.
وأكّدت اللجنة العلمية المشرفة على إعداد المجلة أن الحاجة ملحّة إلى دراسة السيرة النبوية الشريفة، والتدقيق في أحداثها والتنقيب في طيّات رواياتها، عبر مناهج البحث العلميّ الرصين الذي يجلّي لنا الحقائق، ويكشف الزيف، ويدحض الأباطيل التي زوّرت وشوّهت السيرة المباركة؛ وذلك لبلورة الحقيقة الناصعة المستندة إلى دليلٍ علميّ راسخ.
وأشارت إلى أمرَينِ، الأوّل: الذود عن النبيّ الأكرم(صلّى الله عليه وآله) بتسطير الحقائق ودحض الأقاويل، أمّا الثاني: استلهام السيرة المباركة لبناء مجتمعٍ سليمٍ يسهم في إعمار الأرض، ويحقّق التقدّم والازدهار الذي تمثّل جليًّا بالبناء العظيم الذي أقامه النبيّ محمد(صلّى الله عليه وآله)، إذا حوّل بؤرة الجهل والتخلّف إلى مجتمعٍ تسوده القيم والحضارة، وخير من تصف ذلك ابنته الزهراء(عليها السلام) إذ تقول : "فرأى الأمم فرقاً في أديانها، عُكّفاً على نيرانها، عابدةً لأوثانها، منكرةً لله مع عرفانها، فأنار الله بأبي محمد(صلّى الله عليه وآله) ظُلَمَها، وكشف عن القلوب بُهَمَها، وجلّى عن الأبصار غممَها، وقام في الناس بالهداية، فأنقذهم من الغواية، وبصّرهم من العماية، وهداهم إلى الدين القويم، ودعاهم إلى الطريق المستقيم"، فحريٌّ بنا أن نرسم نهضةً لمجتمعنا مستوحين سيرته المباركة وخلقه القويم.
ودعت اللجنة الباحثين من الجامعات العراقية والعالمية إلى رفد المجلّة بأبحاثهم الرصينة، التي تسهم في تحقيق الأهداف التي تسعى إليها دار الرسول الأعظم(صلّى الله عليه وآله) عبر مجلّتها؛ لتكون خطوةً في اتّجاه بناء صورة السيرة الحقّة.
وتعدّ مجلّة (نبيّنا -صلّى الله عليه وآله-) مجلةً علمية نصف سنوية محكّمة، تُعنى بالسيرة النبوية الشـريفة وأدبياتها، ومجازة من وزارة التعليم العالي والبحث العلميّ العراقي لأغراض الترقية العلمية.
........
انتهى/ 278
وأشرفت على إصدار المجلّة دار الرسول الأعظم(صلّى الله عليه وآله) التابعة للقسم.
وحمل العدد السادس من المجلة أربعة أبحاث باللغة العربية والإنجليزية والفرنسية؛ وبعنوانات:
الأول: أوّل الخلق محمد(صلّى الله عليه وآله) قراءة دلالية في الروايات التفسيرية.
الثاني: الارتكازات العقلائية في اعتبار السيرة النبوية طريقًا لحقيَّةِ الرُسُلِ والرِسالاتِ.
الثالث: الأثر التفسيري بين الحقيقة التاريخية والدليل الفقهي.
الرابع: أثر المرجعية الثقافية للمرأة المُفسّرة في تناول خطب النبي الأكرم(صلّى الله عليه وآله) ووصاياه.
وأكّدت اللجنة العلمية المشرفة على إعداد المجلة أن الحاجة ملحّة إلى دراسة السيرة النبوية الشريفة، والتدقيق في أحداثها والتنقيب في طيّات رواياتها، عبر مناهج البحث العلميّ الرصين الذي يجلّي لنا الحقائق، ويكشف الزيف، ويدحض الأباطيل التي زوّرت وشوّهت السيرة المباركة؛ وذلك لبلورة الحقيقة الناصعة المستندة إلى دليلٍ علميّ راسخ.
وأشارت إلى أمرَينِ، الأوّل: الذود عن النبيّ الأكرم(صلّى الله عليه وآله) بتسطير الحقائق ودحض الأقاويل، أمّا الثاني: استلهام السيرة المباركة لبناء مجتمعٍ سليمٍ يسهم في إعمار الأرض، ويحقّق التقدّم والازدهار الذي تمثّل جليًّا بالبناء العظيم الذي أقامه النبيّ محمد(صلّى الله عليه وآله)، إذا حوّل بؤرة الجهل والتخلّف إلى مجتمعٍ تسوده القيم والحضارة، وخير من تصف ذلك ابنته الزهراء(عليها السلام) إذ تقول : "فرأى الأمم فرقاً في أديانها، عُكّفاً على نيرانها، عابدةً لأوثانها، منكرةً لله مع عرفانها، فأنار الله بأبي محمد(صلّى الله عليه وآله) ظُلَمَها، وكشف عن القلوب بُهَمَها، وجلّى عن الأبصار غممَها، وقام في الناس بالهداية، فأنقذهم من الغواية، وبصّرهم من العماية، وهداهم إلى الدين القويم، ودعاهم إلى الطريق المستقيم"، فحريٌّ بنا أن نرسم نهضةً لمجتمعنا مستوحين سيرته المباركة وخلقه القويم.
ودعت اللجنة الباحثين من الجامعات العراقية والعالمية إلى رفد المجلّة بأبحاثهم الرصينة، التي تسهم في تحقيق الأهداف التي تسعى إليها دار الرسول الأعظم(صلّى الله عليه وآله) عبر مجلّتها؛ لتكون خطوةً في اتّجاه بناء صورة السيرة الحقّة.
وتعدّ مجلّة (نبيّنا -صلّى الله عليه وآله-) مجلةً علمية نصف سنوية محكّمة، تُعنى بالسيرة النبوية الشـريفة وأدبياتها، ومجازة من وزارة التعليم العالي والبحث العلميّ العراقي لأغراض الترقية العلمية.
........
انتهى/ 278