وأعرب الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) عن أسفه لمنع البنات من الدراسة في أفغانستان، والقيود التي وضعتها جماعة طالبان، وقال: يعد هذا ظلم للنساء المسلمات أن يمنعن من الدراسة والرقي العلمي وأن يُستبعدن من المجتمع.
واعتبر آية الله رمضاني الخدمة في المجتمع والنشاط فيه من الألطاف الإلهية وفرصة ذهبية، وقال: علينا أن ننتبه كثيرا بهذا الخصوص، كما يجب علينا تدبير الأمور معه أيضا.
و أكد آية الله رمضاني ضرورة تعزيز المجمع العالمي لأهل البيت (ع) في أفغانستان، وقال: على المجمع العالمي لأهل البيت (ع) أن ينتشر في أفغانستان، ويتعرف المجمع على أعضاء جدد في هذا البلد، ليدعم عددا أكبر من محبي أهل البيت (ع) بالنسبة إلى ما مضى.
وعدّ آية الله رمضاني الشيعة وأتباع أهل البيت (ع) في أفغانستان بأنهم جماعة قليلة بالنسبة إلى غيرهم، وقال: ليس للعرق مكانة في الإسلام، فقد جمع هذا الدين الأسود والأبيض، حتى أنه رفع شأن بعض العبيد السود كبلال الحبشي ليصبح من أقرب المقربين للنبي (ص)، ومن يريد أن يلتقي بالنبي (ع) عليه يأتي إلى بلال الحبشي.
وأشار الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) إلى الانتخابات الأخيرة في جنوب إفريقيا حيث فقد حزب المؤتمر الوطني الإفريقي الحاكم، الأغلبية البرلمانية لأول مرة منذ 30 عامًا، وصرح: كان رئيس جمهورية هذا البلد يفوز بثمانين بالمئة من الأصوات، وبثت أمريكا الخلاف والنزاع في هذا البلد حتى يخسر هذا حزب المؤتمر الوطني الإفريقي.
وأعرب سماحته عن أسفه من إقامة علاقة بعض الدول الإسلامية مع نظام الهيمنة والاستكبار في العالم، وقال: ما إذا اتحد 58 بلدا إسلاميا مع الآخر، سيشكلون أكبر قوة سياسية واقتصادية في العالم، كما أن الاروبيين لا يمكنهم أن يصبح لديهم مثل هذه القوة، لكن وللأسف الذريع المستكبرون لا يسمحون أن يتحقق هذا الأمر.
وقال آية الله رمضاني: إن العدو يقوم بأعمال مدروسة وفي قبال ذلك يجب علينا أيضا أن نعمل بانتظام وانسجام، وأن واجبنا في الوقت الراهن أثقل من أي وقت مضى.
........
انتهى/ 278