وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
شددت خطيب عيد الاضحى على أنّ كل التهويل على لبنان لن يؤثر على سير معركة الاسناد لغزة في جبهة الجنوب، وأنّ المقاومة مستمرة في دعمها للمقاومة الفلسطينية حتى وقف العدوان.
خلال خطبة عيد الأضحى المبارك في مسجد الإمام علي عليه السلام في بعلبك، شددّ رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك على أنّ” غطرسة العدو وأسياده لن تغيِّر من قناعة المقاومة ودعمها لفلسطين”.
وقال سماحته “هؤلاء ادّعوا أنهم شعب الله المختار، وأنهم أبناء الله، وحاشَ لله سبحانه وتعالى أن يتولى القتلة والمجرمين، فهؤلاء أرادوا أن يقضوا على الإسلام ويريدون أن يطفئوا نور الله، ولكن يأبى الله إلا أن يتم نوره”، مضيفاً أن “أنتم شاهدتم بالأمس، هذا الشعب الأسطوري في غزة كيف كان فوق الدمار والخراب يؤدي صلاة العيد بالتهليل والتكبير والتوجّه إلى الله سبحانه وتعالى”.
وتابع الشيخ محمد يزبك بالقول إن “اليوم تقام صلاة العيد في جنوبنا وقرانا الأبية رغم كلّ الدمار، فالناس تخرج من بيروت إلى الجنوب لتؤدي الصلاة فوق الدمار، وعند المقابر، مما يؤكد أننا ملتزمون بإسلامنا وديننا لمواجهه هذا العدو”، مردفاً أن “نعم نحن اليوم في يوم امتحان، ويوم اختبار”.
ووجه رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله “السلام للشعب الصامد والصابر والمحتسب في فلسطين، وللشعب اللبناني في الجنوب، والشعب اليمني الذي يقف في وجه العدوّ إسنادًا لغزّة، وللعراق وللجمهورية الإسلامية الإيرانية، وآية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي العظيم الذي يحمل القضية الفلسطينية، مشددًا على أنه لا يوجد إسلام من دون حمل هذه القضية ومساندتها، فـ”إسرائيل” غدة سرطانية يجب قلعها من الوجود”.
واضاف سماحته:” لبنان لا يمكن أن يكون إلا بلد الأخوّة والتعايش ولن نترك لـ”إسرائيل” فرصة تقسيمه أو تقزيمه ولم نقدم الشهداء على مذبح الغرائز”.
وشدد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى على أن” نحن نكبر بالشهداء وبالتضحيات فهم لم يقدموا هذا عبثا ولم تذهب تضحياتهم هباء بل أنتجت عزاً”.
المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان أكد أنّ” سيادة لبنان هي الأهم على الإطلاق وقرابينُ المقاومة مفخرة هذه السيادة”.
وخلال خطبة عيد الأضحى المبارك في مسجد الإمام الحسين (ع) في برج البراجنة بالضاحية الجنوبية لبيروت، أشار سماحتهخ إلى” بعض المواقف الإعلامية في لبنان، مشددا على أن هذا البلد أكبر من أن يعود إلى التقسيم وأن الحرب الأهلية ذهبت الى غير رجعة، وأضاف أن القتال الذي تقوده المقاومة في الجنوب هو لحماية لبنان بعيداً عن الطائفية، وأسف لأن بيع المواقف رخيص هو وأصحابه والمصلحة الوطنية تفترض حماية المصالح السيادية لا الصهيونية”.
خلال خطبة عيد الأضحى المبارك في مسجد الإمام علي عليه السلام في بعلبك، شددّ رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك على أنّ” غطرسة العدو وأسياده لن تغيِّر من قناعة المقاومة ودعمها لفلسطين”.
وقال سماحته “هؤلاء ادّعوا أنهم شعب الله المختار، وأنهم أبناء الله، وحاشَ لله سبحانه وتعالى أن يتولى القتلة والمجرمين، فهؤلاء أرادوا أن يقضوا على الإسلام ويريدون أن يطفئوا نور الله، ولكن يأبى الله إلا أن يتم نوره”، مضيفاً أن “أنتم شاهدتم بالأمس، هذا الشعب الأسطوري في غزة كيف كان فوق الدمار والخراب يؤدي صلاة العيد بالتهليل والتكبير والتوجّه إلى الله سبحانه وتعالى”.
وتابع الشيخ محمد يزبك بالقول إن “اليوم تقام صلاة العيد في جنوبنا وقرانا الأبية رغم كلّ الدمار، فالناس تخرج من بيروت إلى الجنوب لتؤدي الصلاة فوق الدمار، وعند المقابر، مما يؤكد أننا ملتزمون بإسلامنا وديننا لمواجهه هذا العدو”، مردفاً أن “نعم نحن اليوم في يوم امتحان، ويوم اختبار”.
ووجه رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله “السلام للشعب الصامد والصابر والمحتسب في فلسطين، وللشعب اللبناني في الجنوب، والشعب اليمني الذي يقف في وجه العدوّ إسنادًا لغزّة، وللعراق وللجمهورية الإسلامية الإيرانية، وآية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي العظيم الذي يحمل القضية الفلسطينية، مشددًا على أنه لا يوجد إسلام من دون حمل هذه القضية ومساندتها، فـ”إسرائيل” غدة سرطانية يجب قلعها من الوجود”.
نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب وخلال خطبة عيد الأضحى في مسجد الإمام الصادق عليه السلام في منطقة شاتيلا، أسف لتطابق بعض المواقف الداخلية مع الموقف الصهيوني في مواجهة المقاومة التي لولاها لما بقي للبنان من وجود.
وشدد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى على أن” نحن نكبر بالشهداء وبالتضحيات فهم لم يقدموا هذا عبثا ولم تذهب تضحياتهم هباء بل أنتجت عزاً”.
المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان أكد أنّ” سيادة لبنان هي الأهم على الإطلاق وقرابينُ المقاومة مفخرة هذه السيادة”.
وخلال خطبة عيد الأضحى المبارك في مسجد الإمام الحسين (ع) في برج البراجنة بالضاحية الجنوبية لبيروت، أشار سماحتهخ إلى” بعض المواقف الإعلامية في لبنان، مشددا على أن هذا البلد أكبر من أن يعود إلى التقسيم وأن الحرب الأهلية ذهبت الى غير رجعة، وأضاف أن القتال الذي تقوده المقاومة في الجنوب هو لحماية لبنان بعيداً عن الطائفية، وأسف لأن بيع المواقف رخيص هو وأصحابه والمصلحة الوطنية تفترض حماية المصالح السيادية لا الصهيونية”.
ووجه الشيخ أحمد قبلان”كل التحية لغزة وأهلها وكل الفخر لصواريخ اليمن وكل الشرف للفصائل العراقية وكل العظمة لطهران”، وحذّر من حرب بلا حدود، لافتاً إلى أن سلاح العدو الصهيوني مصدره أميركي ما يعني أن قرار الحرب أميركي، وأكد أن لحظة التاريخ ليست بعيدة وفيها النصر الآتي.
......................
انتهى/185