وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
اعتبر الشيخ علي رحمة، اليوم الاثنين 17 حزيران/يونيو 2024، أنّه "رغم الإعلان الرسمي عن مبادرة إفراجات جديدة، إلّا أنّ معالمها إلى الآن لم تتضح بالمستوى الذي يمكن أنْ يبشّر بإنهاء هذه الأزمة".
وقال الشيخ رحمة، في خطبة عيد الأضحى في جامع الإمام الصادق عليه السلام بالدراز، إنّ أزمة المعتقلين أخذت بالعدد الذي هُمْ عليه والمُدَدِ التي هي عليها الكثير الكثير"، مشيراً إلى أنّها "أزمة لا تخصّ المعتقَلَ وحده لتتفرد بالأخذ منه حرّية وعمراً ومستقبلاً، وفرص عيش وحياة، وبناءَ ذات وتطويرَ مهارات، بل هي أزمة خيمت بظلها الثقيل على شعب بأكمله، وأخذت من الوطن سنداً يستند إليه وعجلة يتقدَّم بها وضمانة يثق بها، وأبدلته بالتعثُّر والتراجع والاضطراب".
وقال الشيخ رحمة، في خطبة عيد الأضحى في جامع الإمام الصادق عليه السلام بالدراز، إنّ أزمة المعتقلين أخذت بالعدد الذي هُمْ عليه والمُدَدِ التي هي عليها الكثير الكثير"، مشيراً إلى أنّها "أزمة لا تخصّ المعتقَلَ وحده لتتفرد بالأخذ منه حرّية وعمراً ومستقبلاً، وفرص عيش وحياة، وبناءَ ذات وتطويرَ مهارات، بل هي أزمة خيمت بظلها الثقيل على شعب بأكمله، وأخذت من الوطن سنداً يستند إليه وعجلة يتقدَّم بها وضمانة يثق بها، وأبدلته بالتعثُّر والتراجع والاضطراب".
وأضاف أنّه "بمقدار ما لهذه الأزمة من أضرار كان ينبغي الإسراع في إنهائها وقطعُ دابرها"، لافتاً الانتباه إلى أنّ "مبادرة الإفراجات أيام عيد الفطر المتقدّم أعطت دفعةً قويّة نحو إغلاق هذا الملف"، مبيناً أنّ "الجميع ترقَّب أنْ يغلق الملف نهائياً وتبيّض السجون بالكامل بحلول عيد الأضحى المبارك".
.......................
انتهى/185