وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ أصدر المجمَع العلميّ للقرآن الكريم في العتبة العبّاسية المقدسة، كتيّباً جديداً خاصّاً بسلسلة ندوات (التمهيدات القرآنيّة للقضية المهدويّة).
وتحمل سلسلة الندوات اسم (سنابل)، وأشرف مركز الدراسات والبحوث القرآنيّة التابع للمجمَع على طباعة الندوة القرآنيّة العلميّة ضمن مشروع (المنصّة القرآنيّة)، في كتيّبٍ جديدٍ حمل التسلسل الثاني واشتمل على المحاور الّتي طُرحت في النّدوة، وأبرز المداخلات والجوابات عنها.
الإصدار تناول ندوة المجمَع حول (التمهيدات القرآنيّة للقضية المهدويّة) للسيد محمد حسين العميديّ، التي بيّن فيها أنَّ البحث عن القضيّة المهدويّة في القرآن له موردان: الأوَّل يكون عمّا يرتبط بظهوره وخروجه في آخر الزمان؛ لينشرَ دين الله تعالى ويظهره في الأرض، أمّا المورد الثَّاني: يكون عمّا يتعلّق بشخصه وشخصيّته (سلام الله عليه).
وتطرّقت الندوة إلى الآيات الواردة في القرآن الكريم وتحدّثت عن القضيّة المهدويّة، مشيرة إلى أنها يُمكن أنْ تكونَ على صنفين: الأوَّل التي يُمكن استظهار ما فيها من إشارات إلى تلك القضيّة؛ من غير أنْ يتوقّف ذلك على الرجوع إلى الروايات الشريفة التي جاءت في تفسيرها وتأويلها، أمّا الصنف الثَّاني هي الآيات التي تتوقّف في ذلك على الرجوع إلى الروايات الشريفة.
ويسعى مركز الدراسات والبحوث القرآنيّة إلى تجسيد الرؤية القرآنيّة على وفق نتاجاتٍ علميّة معرفيّة قرآنيّة، تستند إلى الأهداف الكبرى التي تبنّاها المجمَع العلميّ في العتبة المقدّسة.
.......
انتهى/ 278
وتحمل سلسلة الندوات اسم (سنابل)، وأشرف مركز الدراسات والبحوث القرآنيّة التابع للمجمَع على طباعة الندوة القرآنيّة العلميّة ضمن مشروع (المنصّة القرآنيّة)، في كتيّبٍ جديدٍ حمل التسلسل الثاني واشتمل على المحاور الّتي طُرحت في النّدوة، وأبرز المداخلات والجوابات عنها.
الإصدار تناول ندوة المجمَع حول (التمهيدات القرآنيّة للقضية المهدويّة) للسيد محمد حسين العميديّ، التي بيّن فيها أنَّ البحث عن القضيّة المهدويّة في القرآن له موردان: الأوَّل يكون عمّا يرتبط بظهوره وخروجه في آخر الزمان؛ لينشرَ دين الله تعالى ويظهره في الأرض، أمّا المورد الثَّاني: يكون عمّا يتعلّق بشخصه وشخصيّته (سلام الله عليه).
وتطرّقت الندوة إلى الآيات الواردة في القرآن الكريم وتحدّثت عن القضيّة المهدويّة، مشيرة إلى أنها يُمكن أنْ تكونَ على صنفين: الأوَّل التي يُمكن استظهار ما فيها من إشارات إلى تلك القضيّة؛ من غير أنْ يتوقّف ذلك على الرجوع إلى الروايات الشريفة التي جاءت في تفسيرها وتأويلها، أمّا الصنف الثَّاني هي الآيات التي تتوقّف في ذلك على الرجوع إلى الروايات الشريفة.
ويسعى مركز الدراسات والبحوث القرآنيّة إلى تجسيد الرؤية القرآنيّة على وفق نتاجاتٍ علميّة معرفيّة قرآنيّة، تستند إلى الأهداف الكبرى التي تبنّاها المجمَع العلميّ في العتبة المقدّسة.
.......
انتهى/ 278