وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : ابنا
الأربعاء

١٢ يونيو ٢٠٢٤

٣:٤١:٤٧ م
1465041

الشيخ أحمد المروي: تبادل التجارب بين العتبات المقدسة في إيران والعراق سيؤدي إلى الارتقاء الكمي والكيفي في خدمة الزائرين

متولي العتبة الرضوية في لقائه المتولين والأمناء العامين للعتبات المقدسة في العراق, اعتبر أن تقوية العلاقات بين العتبات المقدسة في إيران والعراق وتبادل التجارب المتراكمة بين الطرفين سيؤدي إلى تسريع التطور الكمي والكيفي في الخدمات التي تقدمها هذه العتبات للزائرين.

وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ تشرّف فضيلة الشيخ أحمد المروي بزيارة العتبات العاليات في العراق، وأجرى لقاءات منفصلة مع المتولين الشرعيين والأمناء العامين لكل من العتبة العلوية، والعتبة الحسينية، والعتبة العباسية، والعتبة الكاظمية، والعتبة العسكرية المقدسة، حيث تم البحث في سبل التعاون وتبادل التجارب والخبرات بين العتبة الرضوية وهذه العتبات المقدسة في مجال الزيارة ونشر معارف أهل البيت(ع)، وأكدّ سماحته في هذه اللقاءات أنّ إقامة شبكة للتواصل بين العتبات، وتبادل التجارب والخبرات الاحترافية وتعزيز التعاون بين العتبات يمكن أن يساهم بشكل مؤثر تطوير الخدمات المقدمة للزوار، وحل المشاكل المحتملة.

وفي هذه اللقاءات أشار فضيلة الشيخ المروي إلى بعض النشاطات ونواحي التطور الذي وصلت إليه العتبة الرضوية المقدسة في مختلف المجالات الثقافية والعلمية والخدمات الاجتماعية، وقال: تمكنت العتبة الرضوية المقدسة في العقود الأخيرة من تحقيق نجاحات مهمة ومن توسعة خدماتها العامة لتشمل جميع أرجاء إيران وذلك مختلف المجالات الثقافية والعلمية والجامعية والصحية والخدمية.

كما ثمّن متولي العتبة الرضوية المقدسة في هذه اللقاءات مشاعر المواساة والتعزية التي عبّر عنها الإخوة العراقيين الكرام من مسؤولي العتبات المقدسة والمراجع وعموم المواطنين بعد شهادة  الرئيس الإيراني الفقيد إبراهيم رئيسي، وقال: في حادثة استشهاد الرئيس الإيراني المريرة، ظهرت الأخوة والوحدة والتعاطف بين الشعبين الإيراني والعراقي، وعلى إثر هذه الحادثة، أرسل آية الله السيستاني رسالة تعزية، وكذلك أغلب المسؤولين العراقيين، وأعرب ممثلو العتبات المقدسة عن تعازيهم وتعاطفهم عبر قدومهم إلى إيران.

واعتبر فضيلة الشيخ المروي أنّ آية الله العظمى السيستاني يمثل نعمة إلهية كبرى، وقال: لا ينحصر دور سماحته في الأمور الدينية والفقهية البحتة، بل إنّ دوره البارز والأساسي يشمل مختلف الصعد الاجتماعية والسياسية والإنسانية، بحيث بات سماحته أحد أبرز الشخصيات الكبيرة المؤثرة في العراق والعالم.

وفي هذه اللقاءات عبر مسؤولو العتبات المقدسة في العراق عن إشادتهم بالنشاطات والأعمال الواسعة التي تشهدها العتبة الرضوية المقدسة في مختلف المجالات الثقافية والعلمية، وعن تقديرهم للدور الذي يؤديه فضيلة الشيخ المروي في تعزيز التعاون والارتباط المؤثر والمخلص بين العتبات المقدسة في العالم، واعتبروا أنّ زيارته للعراق تعدّ فرصة مغتنمة لتبادل التجارب وتعزيز العلاقات بين العتبة الرضوية المقدسة والعتبات العاليات في العراق.
.........................
انتهى/185