وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ قدّم التدريسي في كلية الآداب بجامعة بغداد الدكتور علي طاهر الحمود بحثًا علميًا بعنوان (ما قبل وبعد الفتوى: السيستاني وبناء الدولة والأمة في العراق).
جاء ذلك ضمن فعاليات الجلسة البحثية الأولى من المؤتمر العلمي الأول حول فتوى الدفاع الكفائي، الذي تقيمه فرقة العباس (عليه السلام) بالتعاون مع كلية العلوم السياسية بجامعة بغداد، تحت شعار (الدفاع الكفائي عقد من العطاء والبناء)، في العتبة العباسية المقدسة.
وقال الحمود، إنّ "البحث ناقش تأثير فتوى آية الله العظمى السيد علي السيستاني في تكوين الدولة والأمة العراقية، عبر تقديم تحليل شامل عن الفترة التي سبقت وتلت الفتوى وتأثيراتها الاجتماعية والسياسية".
وأضاف "يشير البحث إلى أنّ فتوى السيستاني كانت حاسمة في مواجهة التحديات التي واجهت العراق بعد سقوط النظام السابق" مبينًا أنّ "الفتوى التي دعت إلى الجهاد الكفائي ضد التنظيم الإرهابي، لعبت دورًا محوريًا في توحيد الصفوف العراقية ومواجهة التهديدات الأمنية".
وتابع أنّ "الفتوى أسهمت في تأسيس شعور وطني جديد، وتحفيز المواطنين على المشاركة الفعالة في بناء الدولة، واستعرض البحث التأثيرات الاجتماعية التي خلفتها الفتوى، مشيرًا إلى أنّها أسهمت في تعزيز الهوية الوطنية والتلاحم الاجتماعي بين مختلف الطوائف".
واختتم الباحث بالتأكيد على أنّ فتوى السيد السيستاني كانت نقطة تحول تاريخية في تاريخ العراق الحديث، إذ لم تقتصر تأثيراتها على الجانب العسكري فحسب، بل امتدت لتشمل جميع جوانب الحياة الاجتماعية والسياسية، مما ساهم في بناء دولة وأمة عراقية موحدة.
........
انتهى/ 278
جاء ذلك ضمن فعاليات الجلسة البحثية الأولى من المؤتمر العلمي الأول حول فتوى الدفاع الكفائي، الذي تقيمه فرقة العباس (عليه السلام) بالتعاون مع كلية العلوم السياسية بجامعة بغداد، تحت شعار (الدفاع الكفائي عقد من العطاء والبناء)، في العتبة العباسية المقدسة.
وقال الحمود، إنّ "البحث ناقش تأثير فتوى آية الله العظمى السيد علي السيستاني في تكوين الدولة والأمة العراقية، عبر تقديم تحليل شامل عن الفترة التي سبقت وتلت الفتوى وتأثيراتها الاجتماعية والسياسية".
وأضاف "يشير البحث إلى أنّ فتوى السيستاني كانت حاسمة في مواجهة التحديات التي واجهت العراق بعد سقوط النظام السابق" مبينًا أنّ "الفتوى التي دعت إلى الجهاد الكفائي ضد التنظيم الإرهابي، لعبت دورًا محوريًا في توحيد الصفوف العراقية ومواجهة التهديدات الأمنية".
وتابع أنّ "الفتوى أسهمت في تأسيس شعور وطني جديد، وتحفيز المواطنين على المشاركة الفعالة في بناء الدولة، واستعرض البحث التأثيرات الاجتماعية التي خلفتها الفتوى، مشيرًا إلى أنّها أسهمت في تعزيز الهوية الوطنية والتلاحم الاجتماعي بين مختلف الطوائف".
واختتم الباحث بالتأكيد على أنّ فتوى السيد السيستاني كانت نقطة تحول تاريخية في تاريخ العراق الحديث، إذ لم تقتصر تأثيراتها على الجانب العسكري فحسب، بل امتدت لتشمل جميع جوانب الحياة الاجتماعية والسياسية، مما ساهم في بناء دولة وأمة عراقية موحدة.
........
انتهى/ 278