وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ قام مركز اصحاب الكساء (عليهم السلام) للإرشاد الدولي التابع للعتبة الحسينية المقدسة بسلسلة زيارات وجولات في دولة تنزانيا بقارة افريقيا، التقى خلالها بعدد من الشخصيات المهمة ومنهم وزير التربية التانزاني.
وقال الشيخ احمد رشيد الطرفي مدير مركز اصحاب الكساء (عليهم السلام) للإرشاد الدولي بعد ان قام وفد المركز بزيارة مسجد (الخوجة الكبير) في العاصمة (دار السلام) ناقلا تحيات المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي، التقى الوفد وكرم عددا من الشخصيات الدينية الموالية لأهل البيت (عليهم السلام)، كما عقد مجلسا حسينيا استعرض فيه واقعة الطف، و ما جرى على اهل البيت الاطهار من ظلم وشهد المجلس اقبالا واسعا من قبل الحاضرين.
واضاف كما زار الوفد مدينة (زنجبار) عبر رحلة بحرية في المحيط الهندي لتفقد ايتام ال محـمد (عليهم السلام) ووصل الى مسجد السيدة الزهراء (عليها السلام)، والذي يعتبر من المعالم التاريخية في تلك المدينة ويحتوي على الزخارف الاسلامية القديمة والخط الكوفي، كما اطلع الوفد على الرسوم المسيئة الى الاسلام وعدم مراعاة احكام المسجدية والوقفية الخاصة بمسجد السيدة الزهراء (عليها السلام).
وبين الطرفي ان وفد العتبة الحسينية التقى عدة شخصيات معروفة كان ابرزها وزير التربية التانزاني الذي أبدى استعداده للتعاون مع المركز في جميع الأنشطة التي يقيمها في دولة تنزانيا، وسافر الوفد بعدها جوا الى محافظة (عروشه) ثم انتقل برا الى القرى والارياف حيث قبيلة "الماساي" ، التي تعتبر من القبائل الافريقية الكبيرة وتسكن في المناطق الحدودية بين دولتي (كينيا وتنزانيا)، وهي قبيلة مكونة من مجموعة قومية وثنية يتمركزون في تلك الدولتين، ويبلغ عدد نفوسهم قرابة المليون نسمة، والقيت عليهم محاضرة دينية حول فطرة الانسان وبيان المشتركات الفطرية وربطهم بإسلام اهل البيت (عليهم السلام) الذي يدعو الانسان الى عبادة الله (عز وجل) الواحد الاحد وتخليصه من الوثنية وعبادة الاصنام, وانتخب المركز احد ثقاته وهو الشيخ حسين ليكون استاذا لتعليمهم اسلام اهل البيت (عليهم السلام)
.....................
انتهى / 323
وقال الشيخ احمد رشيد الطرفي مدير مركز اصحاب الكساء (عليهم السلام) للإرشاد الدولي بعد ان قام وفد المركز بزيارة مسجد (الخوجة الكبير) في العاصمة (دار السلام) ناقلا تحيات المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي، التقى الوفد وكرم عددا من الشخصيات الدينية الموالية لأهل البيت (عليهم السلام)، كما عقد مجلسا حسينيا استعرض فيه واقعة الطف، و ما جرى على اهل البيت الاطهار من ظلم وشهد المجلس اقبالا واسعا من قبل الحاضرين.
واضاف كما زار الوفد مدينة (زنجبار) عبر رحلة بحرية في المحيط الهندي لتفقد ايتام ال محـمد (عليهم السلام) ووصل الى مسجد السيدة الزهراء (عليها السلام)، والذي يعتبر من المعالم التاريخية في تلك المدينة ويحتوي على الزخارف الاسلامية القديمة والخط الكوفي، كما اطلع الوفد على الرسوم المسيئة الى الاسلام وعدم مراعاة احكام المسجدية والوقفية الخاصة بمسجد السيدة الزهراء (عليها السلام).
وبين الطرفي ان وفد العتبة الحسينية التقى عدة شخصيات معروفة كان ابرزها وزير التربية التانزاني الذي أبدى استعداده للتعاون مع المركز في جميع الأنشطة التي يقيمها في دولة تنزانيا، وسافر الوفد بعدها جوا الى محافظة (عروشه) ثم انتقل برا الى القرى والارياف حيث قبيلة "الماساي" ، التي تعتبر من القبائل الافريقية الكبيرة وتسكن في المناطق الحدودية بين دولتي (كينيا وتنزانيا)، وهي قبيلة مكونة من مجموعة قومية وثنية يتمركزون في تلك الدولتين، ويبلغ عدد نفوسهم قرابة المليون نسمة، والقيت عليهم محاضرة دينية حول فطرة الانسان وبيان المشتركات الفطرية وربطهم بإسلام اهل البيت (عليهم السلام) الذي يدعو الانسان الى عبادة الله (عز وجل) الواحد الاحد وتخليصه من الوثنية وعبادة الاصنام, وانتخب المركز احد ثقاته وهو الشيخ حسين ليكون استاذا لتعليمهم اسلام اهل البيت (عليهم السلام)
.....................
انتهى / 323
