وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ حذرت المقاومة الاسلامية في العراق من ردٍ قاسٍ بحال استهداف إسرائيلي مواقع وشخصيات المقاومة في العراق.
وقال رئيس المجلس السياسي لحركة النجباء، علي الأسدي في تدوينة له من ردٍ قاسٍ بحال استهداف إسرائيلي مواقع وشخصيات المقاومة في العراق.
وكانت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، قالت الجمعة الماضية، ان هناك "قرارا سياسيا" قريب" لتنفيذ عمليات عسكرية في لبنان، سوريا والعراق، تهدف إلى "إضعاف قدرات المقاومة"حسب وصفها. على إثر ذلك، حذرت حركة النجباء الكيان الصهيوني برد قاس بحال استهداف مواقع وشخصيات المقاومة بالعراق.
واضاف رئيس المجلس السياسي للنجباء، علي الأسدي إنه "بين الحين والآخر تطرق أسماعنا تهديدات من الكيان الصهيوني للمقاومة الاسلامية العراقية ..لذلك نقول لهم: إن أي حماقة تصدر عن الكيان اللقيط تستهدف مواقع أو شخصيات في العراق سيقابلها رد قاس على الإسرائيلي والأمريكي بالتحديد لكونه مسيطرا على الأجواء العراقية، وللعلم أنه لا تصدر جريمة ضد المقاومين في العراق الا بغطاء وتنسيق أمريكي" مبيناً أن "المقاومة الإسلامية العراقية ستبقى سندا وظهيرا للقضية الفلسطينية".
وتابع: "كنا نأمل من بعض السياسيين أن يكون لهم موقف شجاع من انبوب التطبيع المذل ليذكرهم التاريخ" في إشارة إلى مشروع مثير للجدل يتمثل بمد أنبوب نفطي يربط العراق بميناء العقبة، مستثنياً "نائبين جزاهما الله خيراً عن الشعب العراقي، وقفا وصرحا ببطلان هذا المشروع الخادم للأعداء".
وأكد أن "خيرات الشعب ليست ضمن المزايدات السياسية أو الصفقات المشبوهة، وان الوقوف ضد هذا المشروع واجب أخلاقي وشرعي، وإن القول الفصل ليس لأوراقكم وجداولكم، إنما هو قول الشعب والمقاومة".
ونفذت المقاومة الإسلامية في العراق، هجمات جديدة استهدفت مصالح إسرائيلية، منذ مطلع هذا الأسبوع. وفي بيان صحافي، ذكرت أن مجاهدوها استهدفوا (فجر السبت) بواسطة الطيران المسير، هدفاً حيوياً داخل أراضينا المحتلة، مؤكدين استمرارنا في دك معاقل الأعداء استكمالاً للمرحلة الثانية لعمليات مقاومة الاحتلال، ونصرةً لأهلنا في غزة، وردًا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين الفلسطينيين العزل.
وقبل ذلك نشرت المقاومة على منصتها في تليغرام بياناً منفصلاً أكدت فيه إنه "استمراراً بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لأهلنا في فلسطين، ورداً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ، نفذت المقاومة الإسلامية في العراق، عمليتينِ عسكريتينِ مشتركتينِ مع القوات المسلحة اليمنية في ميناء حيفاء، بواسطة الطيران المسير" مشيرة إلى استمرار العمليات في دك معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة.
وأرفقت الفصائل مشاهد فيديو للحظة انطلاق الطائرات المسيرة.
ويتزامن ذلك مع تجديد كتائب "حزب الله" في العراق دعوتها لمقاطعة منتجات الشركات الأجنبية الداعمة لسلطات الاحتلال وحربها ضد الفلسطينيين.
وأفاد بيان صحافي لـ"مجلس التعبئة الثقافية" في "الكتائب" أصدره بذكرى وفاة الإمام محمد الجواد عليه السلام، إن "ما يتعرض له الشعب الفلسطيني اليوم من قتل ممنهج للأطفال والنساء والشيوخ من قبل الكيان الصهيوني المدعوم أمريكياً، يوجب على الأمة الإسلامية الأخذ بنهج مقاطعة الظالمين وسلعهم، وكل ما يسهم في تعزيز آلة القتل الصهيوأمريكية بحق الأبرياء في غزة".
وفي الموازاة، دعا مركز "النخيل" للحقوق والحريات الصحافية، نقابة الصحافيين العراقيين لإلغاء احتفالات عيد الصحافة العراقية المقرر منتصف يونيو/ حزيران الجاري، تضامناً مع الشعب الفلسطيني في غزة.
وفي بيان للمركز قال: "يدعو مركز النخيل للحقوق والحريات الصحافية نقابة الصحافيين العراقيين إلى إلغاء احتفالات عيد الصحافة العراقية في 15 حزيران/ يونيو الحالي تضامنا مع غزة وحدادا على ارواح شهداء المجازر الصهيونية" داعياً في الوقت عينه إلى "تخصيص احتفالية عيد الصحافة العراقية للتضامن مع الصحافيين الفلسطينيين الذين يتعرضون لأسوأ أنواع الانتهاكات الجسدية والنفسية منذ 8 أشهر".
وقال رئيس المجلس السياسي لحركة النجباء، علي الأسدي في تدوينة له من ردٍ قاسٍ بحال استهداف إسرائيلي مواقع وشخصيات المقاومة في العراق.
وكانت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، قالت الجمعة الماضية، ان هناك "قرارا سياسيا" قريب" لتنفيذ عمليات عسكرية في لبنان، سوريا والعراق، تهدف إلى "إضعاف قدرات المقاومة"حسب وصفها. على إثر ذلك، حذرت حركة النجباء الكيان الصهيوني برد قاس بحال استهداف مواقع وشخصيات المقاومة بالعراق.
واضاف رئيس المجلس السياسي للنجباء، علي الأسدي إنه "بين الحين والآخر تطرق أسماعنا تهديدات من الكيان الصهيوني للمقاومة الاسلامية العراقية ..لذلك نقول لهم: إن أي حماقة تصدر عن الكيان اللقيط تستهدف مواقع أو شخصيات في العراق سيقابلها رد قاس على الإسرائيلي والأمريكي بالتحديد لكونه مسيطرا على الأجواء العراقية، وللعلم أنه لا تصدر جريمة ضد المقاومين في العراق الا بغطاء وتنسيق أمريكي" مبيناً أن "المقاومة الإسلامية العراقية ستبقى سندا وظهيرا للقضية الفلسطينية".
وتابع: "كنا نأمل من بعض السياسيين أن يكون لهم موقف شجاع من انبوب التطبيع المذل ليذكرهم التاريخ" في إشارة إلى مشروع مثير للجدل يتمثل بمد أنبوب نفطي يربط العراق بميناء العقبة، مستثنياً "نائبين جزاهما الله خيراً عن الشعب العراقي، وقفا وصرحا ببطلان هذا المشروع الخادم للأعداء".
وأكد أن "خيرات الشعب ليست ضمن المزايدات السياسية أو الصفقات المشبوهة، وان الوقوف ضد هذا المشروع واجب أخلاقي وشرعي، وإن القول الفصل ليس لأوراقكم وجداولكم، إنما هو قول الشعب والمقاومة".
ونفذت المقاومة الإسلامية في العراق، هجمات جديدة استهدفت مصالح إسرائيلية، منذ مطلع هذا الأسبوع. وفي بيان صحافي، ذكرت أن مجاهدوها استهدفوا (فجر السبت) بواسطة الطيران المسير، هدفاً حيوياً داخل أراضينا المحتلة، مؤكدين استمرارنا في دك معاقل الأعداء استكمالاً للمرحلة الثانية لعمليات مقاومة الاحتلال، ونصرةً لأهلنا في غزة، وردًا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين الفلسطينيين العزل.
وقبل ذلك نشرت المقاومة على منصتها في تليغرام بياناً منفصلاً أكدت فيه إنه "استمراراً بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لأهلنا في فلسطين، ورداً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ، نفذت المقاومة الإسلامية في العراق، عمليتينِ عسكريتينِ مشتركتينِ مع القوات المسلحة اليمنية في ميناء حيفاء، بواسطة الطيران المسير" مشيرة إلى استمرار العمليات في دك معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة.
وأرفقت الفصائل مشاهد فيديو للحظة انطلاق الطائرات المسيرة.
ويتزامن ذلك مع تجديد كتائب "حزب الله" في العراق دعوتها لمقاطعة منتجات الشركات الأجنبية الداعمة لسلطات الاحتلال وحربها ضد الفلسطينيين.
وأفاد بيان صحافي لـ"مجلس التعبئة الثقافية" في "الكتائب" أصدره بذكرى وفاة الإمام محمد الجواد عليه السلام، إن "ما يتعرض له الشعب الفلسطيني اليوم من قتل ممنهج للأطفال والنساء والشيوخ من قبل الكيان الصهيوني المدعوم أمريكياً، يوجب على الأمة الإسلامية الأخذ بنهج مقاطعة الظالمين وسلعهم، وكل ما يسهم في تعزيز آلة القتل الصهيوأمريكية بحق الأبرياء في غزة".
وفي الموازاة، دعا مركز "النخيل" للحقوق والحريات الصحافية، نقابة الصحافيين العراقيين لإلغاء احتفالات عيد الصحافة العراقية المقرر منتصف يونيو/ حزيران الجاري، تضامناً مع الشعب الفلسطيني في غزة.
وفي بيان للمركز قال: "يدعو مركز النخيل للحقوق والحريات الصحافية نقابة الصحافيين العراقيين إلى إلغاء احتفالات عيد الصحافة العراقية في 15 حزيران/ يونيو الحالي تضامنا مع غزة وحدادا على ارواح شهداء المجازر الصهيونية" داعياً في الوقت عينه إلى "تخصيص احتفالية عيد الصحافة العراقية للتضامن مع الصحافيين الفلسطينيين الذين يتعرضون لأسوأ أنواع الانتهاكات الجسدية والنفسية منذ 8 أشهر".
واعتبر المركز هذه الخطوة بأنها "جزء بسيط من الواجبات تجاه شعبنا الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع أنواع الإبادة الجماعية".
...........................
انتهى/185