وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير
أصدرت
بيانا تدين وبشدة الإجراءات الأمنية البوليسية بحق الزوار البحارنة للعتبات المقدسة في العراق.
وجاء في بيان الحركة:
بسم الله الرحمن الرحيم
*﴿الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُمْ بِالْآخِرَةِ كَافِرُون﴾*. الأعراف الاية(45).
صدق الله العلي العظيم.
*﴿الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُمْ بِالْآخِرَةِ كَافِرُون﴾*. الأعراف الاية(45).
صدق الله العلي العظيم.
قامت سلطات النظام الخليفي في البحرين بفرض قيود أمنية وبوليسية على الزوار البحارنة الذين ينوون السفر لزيارة عرفة ،وبعدها لزيارة الإمام الحسين عليه السلام في أيام محرم الحرام وبعدها لزيارة الاربعين. حيث طالبت المسافرين بأخذ تصاريح أمنية قبل التوجه إلى السفر إلى العراق.
وتأتي هذه القرارات الظالمة بعد تصريحات (لملك) البحرين في لقائه مع الرئيس الروسي والرئيس الصيني.. مما يدل دلالات واضحة على أن تصريحاته كانت جوفاء، وقد استفزت القرارات الظالمة لقوى الأمن الخليفي عموم شعب البحرين خصوصا وانه تم ارجاع الكثيرين من الزوار الذين قاموا بشراء تذاكر سفر على طيران الخليج الذي بدأ رحلاته الى بغداد والنجف الأشرف.
إننا في حركة انصار شباب ثورة ١٤ فبراير ندين وبشدة الإجراءات القمعية والبوليسية الظالمة بحق زوار الإمام الحسين عليه السلام في أيام زيارة عرفة، وما سيتبعها من إجراءات والزام الزوار باخذ موافقات أمنية من الجهات المختصة في وزارة القمع الخليفي.
لقد احدثت هذه القرارات المحجفة بحق زوار عرفة للامام الحسين عليه السلام ردات فعل كبيرة واحتقان سياسي لدى عموم الشعب البحراني،والتي ستسبب نوع من الغضب من النظام الخليفي الديكتاتوري، الذي يستخف بعواطف شعب البحرين.
ففي يوم الاثنين الموافق 4 يونيو 2024م بمطار البحرين تم ارجاع المسافرين الى بيوتهم لعدم حصولهم على (التصريح) من الداخلية للسفر الى زيارة الامام الحسين عليه السلام في أيام عرف بالعراق، وذلك على طيران الخليج رحلة رقم GF 201.
لقد باعت شركة طيران الخليج تذاكر السفر بدون ابلاغ المسافرين بضرورة أخذ تصريح من وزارة القمع الخليفي.
ونحن نتساءل لماذا هذه الإجراءات القمعية البوليسية وهناك علاقات دبلوماسية بين البحرين والعراق، والعراق ليس بالدولة العدوة وهناك سفارة للبحرين وقنصليات لها داخل العراق. وليس هناك أي قانون في الدستور المنحة الصوري للبحرين يحظر السفر للعراق؟ أو انه مكتوب في جواز السفر يحظر السفر الى العراق؟ إنما كان السفر محظور ومكتوب في الجواز القديم، حيث يحظر السفر الى اسرائيل والدول الاشتراكية على انها دول عدوة.
ومن حق أبناء شعبنا في البحرين التساؤل.. لماذا تطلب وزارة الداخلية (وزارة القمع الخليفية) من المواطن التصريح بالأساس، ولأي أسباب تحظر السفر الى العراق، ولا تحظر السفر الى الكيان العدو الصهيوني؟
لذلك فإننا نرى بوضوح جدا أنه لا يوجد هناك أي تجانس بما تفعله وزارة الداخلية وأجهزتها الأمنية القمعية ، وما يدعيه ويطرحه ديكتاتور طاغية البحرين لحل المشاكل الداخلية المستمرة منذ ثورة ١٤ فبراير 2011 التي تفجرت ضد الملكية الشمولية المطلقة. لقد تم الإفراج عن بعض المعتقلين وبقي الكثير يقبع في السجون وعلى رأسهم قادة المعارضة السياسية والعلماء الربانيين المجاهدين والحقوقيين ،وقد هب الشعب البحراني في الساحات الميادين وأمام مخافر الشرطة وأمام سجن جو المركزي مطالبا بتبييض السجون، ومطالبا بالاستحقاقات الوطنية والسياسية لثورته وما قدم من اجلها من الدماء والشهداء المعتقلين.
ان زيارة الملك وطاغية البحرين الديكتاتور حمد بن عيسى آل خليفة الى روسيا والصين وطلبه الوساطة منهما لإعادة العلاقة مع جيران البحرين بأسرع وقت ممكن بالخصوص مع الجارة المسلمة ايران واعادة المياه لمجاريها، قد نسفته الإجراءات البوليسية القمعية لوزارة القمع الخليفية بمنع الزوار البحارنة الى درك زيارة عرفة عند الإمام الحسين عليه السلام في العراق.
وهناك مجموعة تساؤلات يطرحها الشارع البحراني الناقم من قرارات وزارة القمع الخليفية الظالمة.. وهي هل ان (ملك) البحرين الديكتاتور حمد بجاد في التماس روسيا والصين بعودة العلاقات مع الجمهورية الإسلامية في ايران، وأجهزته القمعية تمارس أبشع أنواع الحقد الطائفي مع الأكثرية من أبناء البحرين، وهم أصحاب الأرض والسكان الأصليين؟؟.
إن حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير في البحرين اذ تؤكد مرة أخرى أدانتها الشديدة لقرار وزارة القمع الخليفية بفرض أخذ تصريح لزيارة العتبات المقدسة في العراق،فإنها تؤكد مرة أخرى على الإستحقاقات الوطنية والسياسية لما جاء في ثورة ١٤فبراير ٢٠١١م المجيدة ،وهي حق شعبنا في تقرير المصير ،وكتابة دستور جديد للبلاد يكون الشعب فيه مصدر السلطات جميعا،واطلاق كافة المعتقلين السياسيين وقادة المعارضة السياسية والحقوقيين والعلماء ،ورفض كل المكرمات الملكية، فإن شعبنا قد قدم المئات من الشهداء وانهار من الدماء والآلاف من الجرحى والعشرات من المعاقين والآلاف من المعتقلين، منهم من أنتهكت أعراضه، ولذلك فإن زمن المكرمات الملكية قد ولى الى غير رجعة، وإن حقوق الشعب البحراني يجب أن تتحقق، ولن يأتي ذلك الا بتحقيق أهداف ثورة ١٤ فبراير وما نتج عنها من إستحقاقات وثوابت وطنية.
*حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير*
المنامة-البحرين الكبرى المحتلة
٧ يونيو ٢٠٢٤م
*حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير*
المنامة-البحرين الكبرى المحتلة
٧ يونيو ٢٠٢٤م
.........................
انتهى/185