وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
صرح وزير التعليم العالي والبحث العلمي العراقي "نعيم العبودي" بأن بلاده ترحب بإنشاء فروع للجامعات الإيرانية في العراق،كما انها ترغب باستقطاب الطلاب الإيرانيين ليدرسوا في الجامعات العراقية.
وفي لقائه رئيس منظمة الثقافة والعلاقات الإسلامية حجة الإسلام والمسلمين محمد مهدي إيماني بور، اعتبر وزير التعليم العالي والبحث العلمي العراقي "نعيم العبودي" بأن حادثة استشهاد رئيس المهورية اية الله رئيسي بمثابة حادثة كبيرة للشعب الإيراني وبأنه سيتم التعويض عن هذا الحادث.
واشار العبودي الى التعاون الجيد في حل مشاكل المجال الأكاديمي مع المستشارية الثقافية للجمهورية الإسلامية في بغداد، مضيفا بأنه كان سيتم انطلاق فعاليات اسبوع العلم بين العراق وإيران، ولكن للأسف وقوع الحادث المؤلم لرئيس الجمهورية دفع الى تأجيل هذه الفعاليات الى وقت لاحق.
و صرح وزير التعليم العالي والبحث العلمي العراقي بأن بلاده ترحب بإنشاء فروع للجامعات الإيرانية في العراق،معتبرا بان إنشاء جامعة السبطين بمشاركة جامعة طهران للعلوم الطبية هو مثال على التعاون الايراني العراقي في هذا المجال لافتا الى ان بلاده ترغب باستقطاب الطلاب الإيرانيين ليدرسوا في الجامعات العراقية.
واعرب عن استعداد العراق للتعاون مع الجمهورية الإسلامية في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي وعلوم النانو الجديدة وغيرها، كما اشار الى دعم قضية الأخوّة بين جامعات البلدين.
وفي هذا اللقاء أعرب حجة الإسلام والمسلمين محمد مهدي إيماني بور عن امتنانه لتعاطف الحكومة والشعب العراقيين بحادثة استشهاد آية الله رئيسي ورفاقه،موضحا انه وعلى الرغم من ان فقدان هؤلاء الشهداء خسارة كبيرة للجمهورية الإسلامية، الا ان التجربة أثبتت ان الشعب الإيراني قادر على التغلب على اي مشكلة يواجهها ويحقق المزيد من النجاحات، مؤكدا على ان وجود قائد الثورة الاسلامية الحكيم فلن يكون هناك خلل في ادارة البلاد.
واشار رئيس منظمة الثقافة والعلاقات الاسلامية الى التعاون الجيد والبناء للغاية في المجال الأكاديمي بين البلدين، خاصة خلال فترة حكومة الشهيد اية الله رئيسي، معربا عن امتنانه للجهات العراقية في تعاونها في هذا المجال.
وفي اشارة الى ضرورة زيادة التعاون في المجال الأكاديمي يوما بعد يوم، اوضح حجة الاسلام ايماني بور انه من القضايا الموجودة هو الاهتمام بموضوع الفن وتسهيل حضور الطلاب العراقيين لدراسة الفن في كليات الفنون الجميلة في إيران، لافتا الى ان هناك جامعات جيدة على قائمة الانتظار للحصول على موافقة ودعم وزارة التعليم العالي العراقية.
واردف بأنه يتم المتابعة اللازمة لحل المشاكل القليلة التي كانت قائمة فيما يتعلق بالعلاقات الأكاديمية بين البلدين في حالة عدد من الجامعات.
وتابع بأن العالم الآن يمر بمنعطف تاريخي ومن الضروري أن تكون هناك خطة لمستقبل العالم، واقتراح تقديم التسهيلات اللازمة فيما يتعلق بإنشاء الدراسات الحضارية في الجامعات العراقية المرموقة.
واكد حجة الاسلام ايماني بور على ضرورة اقامة حوار وتعاون مشترك وتعزيز الحوار الثقافي بين النخب الأكاديمية في البلدين من أجل بناء حضارة إسلامية جديدة ،موضحا انه لابد من توفير الأرضية لتنفيذ البحوث العلمية المشتركة من أجل بناء مستقبل مشترك.
وفي لقائه رئيس منظمة الثقافة والعلاقات الإسلامية حجة الإسلام والمسلمين محمد مهدي إيماني بور، اعتبر وزير التعليم العالي والبحث العلمي العراقي "نعيم العبودي" بأن حادثة استشهاد رئيس المهورية اية الله رئيسي بمثابة حادثة كبيرة للشعب الإيراني وبأنه سيتم التعويض عن هذا الحادث.
واشار العبودي الى التعاون الجيد في حل مشاكل المجال الأكاديمي مع المستشارية الثقافية للجمهورية الإسلامية في بغداد، مضيفا بأنه كان سيتم انطلاق فعاليات اسبوع العلم بين العراق وإيران، ولكن للأسف وقوع الحادث المؤلم لرئيس الجمهورية دفع الى تأجيل هذه الفعاليات الى وقت لاحق.
و صرح وزير التعليم العالي والبحث العلمي العراقي بأن بلاده ترحب بإنشاء فروع للجامعات الإيرانية في العراق،معتبرا بان إنشاء جامعة السبطين بمشاركة جامعة طهران للعلوم الطبية هو مثال على التعاون الايراني العراقي في هذا المجال لافتا الى ان بلاده ترغب باستقطاب الطلاب الإيرانيين ليدرسوا في الجامعات العراقية.
واعرب عن استعداد العراق للتعاون مع الجمهورية الإسلامية في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي وعلوم النانو الجديدة وغيرها، كما اشار الى دعم قضية الأخوّة بين جامعات البلدين.
وفي هذا اللقاء أعرب حجة الإسلام والمسلمين محمد مهدي إيماني بور عن امتنانه لتعاطف الحكومة والشعب العراقيين بحادثة استشهاد آية الله رئيسي ورفاقه،موضحا انه وعلى الرغم من ان فقدان هؤلاء الشهداء خسارة كبيرة للجمهورية الإسلامية، الا ان التجربة أثبتت ان الشعب الإيراني قادر على التغلب على اي مشكلة يواجهها ويحقق المزيد من النجاحات، مؤكدا على ان وجود قائد الثورة الاسلامية الحكيم فلن يكون هناك خلل في ادارة البلاد.
واشار رئيس منظمة الثقافة والعلاقات الاسلامية الى التعاون الجيد والبناء للغاية في المجال الأكاديمي بين البلدين، خاصة خلال فترة حكومة الشهيد اية الله رئيسي، معربا عن امتنانه للجهات العراقية في تعاونها في هذا المجال.
وفي اشارة الى ضرورة زيادة التعاون في المجال الأكاديمي يوما بعد يوم، اوضح حجة الاسلام ايماني بور انه من القضايا الموجودة هو الاهتمام بموضوع الفن وتسهيل حضور الطلاب العراقيين لدراسة الفن في كليات الفنون الجميلة في إيران، لافتا الى ان هناك جامعات جيدة على قائمة الانتظار للحصول على موافقة ودعم وزارة التعليم العالي العراقية.
واردف بأنه يتم المتابعة اللازمة لحل المشاكل القليلة التي كانت قائمة فيما يتعلق بالعلاقات الأكاديمية بين البلدين في حالة عدد من الجامعات.
وتابع بأن العالم الآن يمر بمنعطف تاريخي ومن الضروري أن تكون هناك خطة لمستقبل العالم، واقتراح تقديم التسهيلات اللازمة فيما يتعلق بإنشاء الدراسات الحضارية في الجامعات العراقية المرموقة.
واكد حجة الاسلام ايماني بور على ضرورة اقامة حوار وتعاون مشترك وتعزيز الحوار الثقافي بين النخب الأكاديمية في البلدين من أجل بناء حضارة إسلامية جديدة ،موضحا انه لابد من توفير الأرضية لتنفيذ البحوث العلمية المشتركة من أجل بناء مستقبل مشترك.
كما اعتبر دعم المراكز المعرفية أحد سبل تطوير العلوم والتكنولوجيا في العراق واقترح تعزيز تعاون وزارة التعليم العالي العراقية مع معاونية الشؤون العلمية والتكنولوجية والاقتصاد المعرفي التابعة لرئاسة الجمهورية الايرانية.
........................
انتهى/185