وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : ابنا
الجمعة

٧ يونيو ٢٠٢٤

٧:٣٦:٥٧ ص
1463888

بعد إكرام الفتية.. العبايجي يوصيهم بالتخلق بأخلاق القرآن وفهم معانيه والتأمل فيها+(صور)

اوصى الامين العام للعتبة الحسينية الفتية وآبائهم ان يحرصوا على التخلق بأخلاق القرآن، ويربوهم على اخلاق القرآن الكريم، وان يهتموا هم وابائهم وامهاتهم بتفسيره وفهم معاني كلماته والتأمل والتفكر فيها.

وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ كرّم ممثل المرجعية الدينية العليا قراء القرآن البراعم من المشاركين في المحفل القرآني الذي اقامته العتبة الحسينية المقدسة، بحضور الامين العام للعتبة الحسينية المقدسة الاستاذ حسن رشيد العبايجي وعدد من مسؤولي الاقسام فيها، واوصى الفتية وآبائهم ان يحرصوا على التخلق بأخلاق القرآن، ويربوهم على اخلاق القرآن الكريم، وان يهتموا هم وابائهم وامهاتهم بتفسيره وفهم معاني كلماته والتأمل والتفكر فيها.
وقال المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي في كلمته خلال استقباله للقراء وعائلاتهم" أحيي هؤلاء الفتية الذين قدموا تلك التلاوات الطيبة المباركة، ورغبت ادارة العتبة الحسينية المقدسة ان تعبر عن شكرها وامتنانها الوافر، وتحديدا لآباء وامهات هؤلاء الفتية الذين اعتنوا بابنائهم واوصلوهم الى هذه المرحلة، ونأمل ان تكون هذه الزيارة المباركة حافز لمزيد من الاهتمام بالقرآن الكريم"، لاسيما ان "بعضهم يتشرف لاول مرة بزيارة الامام الحسين (عليه السلام)، وكما ورد في الحديث النبوي الشريف للرسول محمـد (صلى الله عليه وآله وسلم) "اشراف امتي حملة القرآن واصحاب الليل"، لان حامل القرآن هو من يقوم بالعمل به واصحاب الليل هم الذين يحيون الليل بذكر الله تعالى، فلدينا قراءة القرآن ولدينا حملة القرآن، فعليه ما حمل وعليكم ما حملتم يعني ما كلفتم به".
واضاف " ما الذي يحصل عليه الوالدين من هؤلاء الفتية فيقول الحديث الشريف "قارئ القرآن من اعلى الناس درجة، فله بكل حرف حسنة، والحسنة بعشر امثالها، قارئ القرآن تحت ظل رحمة الله وسكينته، وقلبه نور يضيء له يوم القيامة، والقرآن شفيعه يوم القيامة، فلا يخشى الفزع الاكبر، قارئ القرآن في اعلى الجنة، وهو من اسباب رحمة الوالدين"، وكلنا نحتاج الى رحمة الله، ومن يدخل الجنة لا يدخلها فقط باداء الصلاة والصوم وباقي العبادات بل برحمة الله تعالى يدخل الى الجنة، واما يكون الاولاد قراء القرآن هم السبب في نزول الرحمة للوالدين، او انهم توفقوا لذلك لرحمة الوالدين بهما، وانا اوصي الفتية وآبائهم ان يحرصوا على التخلق بأخلاق القرآن، ويربوهم على اخلاق القرآن الكريم، وان يهتموا هم وابائهم وامهاتهم بتفسيره وفهم معاني كلماته والتأمل والتفكر فيها، والاحاديث النبوية الشريفة كثيرا ما تركز على دراسة القرآن وفهمه والتأمل به، وهناك مجموعة من الآيات تتحدث عن اخلاق القرآن الكريم، وعلى هؤلاء الفتية ان يتابعوا آياته، وفي المدرسة على الفتية قراء القرآن ان يكونوا قدوة بأخلاقهم ويشار لهم بافضلية الاخلاق من بين باقي التلاميذ من زملائهم".

..................

انتهى / 232