وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
زار وفد بعثة آية الله الشيخ محمد اليعقوبي ( دام ظله) بعثة آية الله السيد علي السيستاني (دام ظله) في مقر اقامتها.
وذكر بيان بعثة آية الله اليعقوبي دار الحديث حول أهمية التواصل وتفهم الاختلاف في وجهات النظر، وعدم الانزواء والبقاء في خنادق ضيقة والانكفاء على الذات، الأمر الذي يلقي بظلاله القاتمة على العمل الإسلامي، فيتراجع مستوى الأداء وتنحسر مساحات القوة والفاعلية”
كما تطرق الحديث إلى أن اختلاف الأنظار والخصوصيات، لا يستدعي التقاطع والاختلاف مهما بلغت درجته، لأن المسؤوليات الكبيرة التي تقع على عاتق قادة الأمة، والتي يأملون تحقيقها، وهي إيصال صوت مدرسة أهل البيت (عليهم السلام) إلى أقصى أصقاع المعمورة، يقتضي غض الطرف وعدم الإصغاء للقيل والقال، وتطويق دعوات المقاطعة والتسقيط، فإنها تشغل الجميع بالصراعات الداخلية، وتصدع كيان المذهب، وهذا خلاف السيرة المعصومية المباركة وتعاليم مدرسة أهل البيت (عليهم السلام)، والصحيح هو أن نشغل بأداء تكاليفنا والقيام بواجباتنا، وأن نركز أنظارنا على أهدافنا”.
وأكد رئيس بعثة آية الله السيد علي السيستاني حجة الإسلام والمسلمين السيد جواد الشهرستاني على “ضرورة استيعاب الآخر بالحكمة والأخلاق” لافتاً إلى أن “القرآن الكريم وتراث مدرسة أهل البيت (عليهم السلام) الروائي، يزخران بالكثير من الكنوز الأخلاقية التي تنفع كمفاتيح، يمكن من خلالها مد الجسور وتوطيد العلاقات، من أجل خدمة المجتمع وارتقائه،مستشهدا، “بالآية الكريمة (وأنك لعلى خلق عظيم) فبالرغم من كون رسول الله (صلى الله عليه وآله) هو الأكمل في الشجاعة والكرم وغيرها من الصفات الكريمة، إلا أن القرآن ركز على صفة الخلق ووصفه بالعظيم”.
وأشار، إلى أنه “وفي نهاية اللقاء حمل السيد الشهرستاني، سلامه إلى سماحة آية الله اليعقوبي، وشكر وفد البعثة الدينية ورئيسها الشيخ عباس الناصري.
وذكر بيان بعثة آية الله اليعقوبي دار الحديث حول أهمية التواصل وتفهم الاختلاف في وجهات النظر، وعدم الانزواء والبقاء في خنادق ضيقة والانكفاء على الذات، الأمر الذي يلقي بظلاله القاتمة على العمل الإسلامي، فيتراجع مستوى الأداء وتنحسر مساحات القوة والفاعلية”
كما تطرق الحديث إلى أن اختلاف الأنظار والخصوصيات، لا يستدعي التقاطع والاختلاف مهما بلغت درجته، لأن المسؤوليات الكبيرة التي تقع على عاتق قادة الأمة، والتي يأملون تحقيقها، وهي إيصال صوت مدرسة أهل البيت (عليهم السلام) إلى أقصى أصقاع المعمورة، يقتضي غض الطرف وعدم الإصغاء للقيل والقال، وتطويق دعوات المقاطعة والتسقيط، فإنها تشغل الجميع بالصراعات الداخلية، وتصدع كيان المذهب، وهذا خلاف السيرة المعصومية المباركة وتعاليم مدرسة أهل البيت (عليهم السلام)، والصحيح هو أن نشغل بأداء تكاليفنا والقيام بواجباتنا، وأن نركز أنظارنا على أهدافنا”.
وأكد رئيس بعثة آية الله السيد علي السيستاني حجة الإسلام والمسلمين السيد جواد الشهرستاني على “ضرورة استيعاب الآخر بالحكمة والأخلاق” لافتاً إلى أن “القرآن الكريم وتراث مدرسة أهل البيت (عليهم السلام) الروائي، يزخران بالكثير من الكنوز الأخلاقية التي تنفع كمفاتيح، يمكن من خلالها مد الجسور وتوطيد العلاقات، من أجل خدمة المجتمع وارتقائه،مستشهدا، “بالآية الكريمة (وأنك لعلى خلق عظيم) فبالرغم من كون رسول الله (صلى الله عليه وآله) هو الأكمل في الشجاعة والكرم وغيرها من الصفات الكريمة، إلا أن القرآن ركز على صفة الخلق ووصفه بالعظيم”.
وأشار، إلى أنه “وفي نهاية اللقاء حمل السيد الشهرستاني، سلامه إلى سماحة آية الله اليعقوبي، وشكر وفد البعثة الدينية ورئيسها الشيخ عباس الناصري.