أكتب هذه الرّسالة للشّباب الذين حثّتهُم ضمائرُهم الحيّة على الدّفاع عن نساءِ غزّة وأطفالِها المظلومين.
أيّها الشبابُ الجامعيّون الأعزّاء في الولايات المتّحدة الأمريكيّة! إنّها رسالةُ تعاطفنا وتآزرنا معكم. لقد وقفتُم الآن في الجهة الصحيحة منَ التاريخ، الذي يطوي صفحاته.
أيّها الشبابُ الجامعيّون الأعزّاء في الولايات المتّحدة الأمريكيّة! أنتُم تُشكّلون الآن جزءًا من جبهة المقاومة، وإنَّ جبهة المقاومة العظيمة تُكافح منذُ سنين، في نقطةٍ بَعيدةٍ [عنكُم]، بالإدراكِ نَفسهِ وبالمشاعرِ ذاتِها التي تعيشونَها الآن.
أيّها الشبابُ الجامعيّون الأعزّاء في الولايات المتّحدة الأمريكيّة!... لقد شرعتُم بنضالٍ شريفٍ تحتَ ضُغوطِ حكومتكم القاسية، التي تُجاهر بدفاعِها عن الكيان الصهيوني الغاصب وعديمِ الرَّحمة... أنا أيضًا أشعر بالتَّعاطف معكُم، أيّها الشبابُ، وأثمّن صمودكُم.
..........
انتهى/ 278