وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
اندلعت اشتباكات عنيفة بين حركة "الشباب" وتنظيم "داعش" في جبال جالغالا، في منطقة باري الواقعة في المنطقة الشرقية من إقليم بونتلاند الواقع في شمالي شرقي الصومال.
المعركة التي استمرت لعدة ساعات، استخدمت فيها الجماعتان أنواعاً مختلفة من الأسلحة والذخائر أسفرت عن قتلى وجرحى بين الطرفين.
وتتمتع جبال جالغالا بأهمية استراتيجية بالنسبة لـ"الشباب" و"داعش"، كونها توفر معقلاً ومنطلقاً لتنفيذ الهجمات، وقاعدة لعملياتهما.
وقد زاد الصراع المستمر بين الفصيلين إلى الوضع المضطرب أصلاً في الصومال. ولا تزال الجماعتان في حالة حرب مع إدارة "بونتلاند" التي لم تتمكن من إخراجهما من جبال جالغالا.
يشار إلى أن هناك خلافات بين حركة "الشباب" وتنظيم "داعش" بشأن الجهة التي تطمح بأن تتولّى حكم بونتلاند.
وقد قوبلت جهود إدارة الإقليم لإنهاء وجود هذه الجماعات في المنطقة بالمقاومة، ما أدى إلى توتر إضافي.
ولم تؤد الاشتباكات الأخيرة إلا إلى زيادة التوترات في المنطقة الشرقية من بونتلاند، مع ورود تقارير عن زيادة التحركات والأنشطة من كلا الجانبين.
المعركة التي استمرت لعدة ساعات، استخدمت فيها الجماعتان أنواعاً مختلفة من الأسلحة والذخائر أسفرت عن قتلى وجرحى بين الطرفين.
وتتمتع جبال جالغالا بأهمية استراتيجية بالنسبة لـ"الشباب" و"داعش"، كونها توفر معقلاً ومنطلقاً لتنفيذ الهجمات، وقاعدة لعملياتهما.
وقد زاد الصراع المستمر بين الفصيلين إلى الوضع المضطرب أصلاً في الصومال. ولا تزال الجماعتان في حالة حرب مع إدارة "بونتلاند" التي لم تتمكن من إخراجهما من جبال جالغالا.
يشار إلى أن هناك خلافات بين حركة "الشباب" وتنظيم "داعش" بشأن الجهة التي تطمح بأن تتولّى حكم بونتلاند.
وقد قوبلت جهود إدارة الإقليم لإنهاء وجود هذه الجماعات في المنطقة بالمقاومة، ما أدى إلى توتر إضافي.
ولم تؤد الاشتباكات الأخيرة إلا إلى زيادة التوترات في المنطقة الشرقية من بونتلاند، مع ورود تقارير عن زيادة التحركات والأنشطة من كلا الجانبين.
وفي السياق، تشير مصادر إلى أن الوضع ما زال متقلباً إلى حد كبير، مع احتمال حدوث المزيد من العنف وعدم الاستقرار في المنطقة.
..........................
انتهى/185