المقاومة تستهدف جنود الاحتلال وتحصيناته في "نتساريم".. وتتصدى لمروحية شماليّ القطاع

وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ تواصل المقاومة الفلسطينية عملياتها في مختلف محاور القتال، لليوم الـ237 من معركة طوفان الأقصى، رداً على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، واشتبكت مع قوات "جيش" الاحتلال المتوغلة في محيط الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية في حي تل الهوا، جنوبي غربي مدينة غزة.

ونشرت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مشاهد عن عملية إسقاط قذيفة ضد الأفراد على تجمع للجنود الإسرائيليين في محور "نتساريم"، جنوبي مدينة غزة.

وأعلنت القسّام دكّها قوات الاحتلال المتموضعة في محور "نتساريم" بقذائف "الهاون"، في عملية مشتركة مع "كتائب الشهيد أبو علي مصطفى"، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

وأعلنت القسّام، اليوم الخميس، استهدافها قوة إسرائيلية تحصنت داخل منزل بقذيفة "TBG"، موقعةً أفرادها بين قتيل وجريح، وسط معسكر جباليا، شمالي قطاع غزة.

وأكدت القسّام تفجير مجاهديها عبوة "تلفزيونية" في مجموعة من جنود الاحتلال، كانوا يعتلون دبابة إسرائيلية، وأوقعتهم بين قتيل وجريح، في مشروع بيت لاهيا شمالي القطاع، بحيث استهدفوا أيضاً دبابة إسرائيلية من نوع "ميركافا 4" بعبوة "شواظ"، محلية الصنع.

وبقذيفة "الياسين 105" محلية الصنع، استهدفت الكتائب دبابة إسرائيلية من نوع "ميركافا"  في محيط مسجد الشيخ زايد، شمالي القطاع.

ونشر الإعلام العسكري لكتائب القسام مشاهد توثق تصدي وسائط الدفاع الجوي الفلسطيني للطيران المروحي الإسرائيلي.

وأظهرت المقاطع المصوّرة مشاهد عن دكّ حشود الاحتلال بقذائف "الهاون"، بالاشتراك مع سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، شمالي القطاع.

واستهدفت كتائب القسّام  3 دبابات إسرائيلية من نوع "ميركافا" بقذائف "الياسين 105" في مخيم يبنا في مدينة رفح، جنوبي القطاع، واستهدفت أيضاً بقذيفة، من النوع نفسه، ناقلة جند إسرائيلية عند مفترق العبد جبر.

واستهدفت الكتائب دبابة إسرائيلية من نوع "ميركافا" بقذيفة "الياسين 105" في محيط مسجد دار السلام، جنوبي مدينة رفح، ودكّت قوات الاحتلال المتوغلة خلف تل زعرب جنوبي المدينة، بقذائف "الهاون".

بدورها، جدّدت سرايا القدس قصفها جنود الاحتلال وآلياته في محيط موقع "القوس" في مخيم يبنا، بعشرات قذائف "الهاون" من العيار الثقيل.

ودكّ مجاهدو السرايا تجمعاً لجنود الاحتلال وآلياته في محيط تل زعرب في مدينة رفح، بعشرات قذائف "الهاون" من العيار الثقيل.

من جهتها، أعلنت كتائب شهداء الأقصى قصفها حشود الاحتلال وآلياته في محيط مسجد الشيخ زايد، بوابل من قذائف "الهاون" النظامي عيار 60.

واستهدافت قوة إسرائيلية تحصنت داخل منزل بقذيفة مضادة للأفراد، وأوقعت الجنود بين قتيل وجريح، وسط مخيم جباليا. وتمكن مقاتلو شهداء الأقصى من قصف حشود آليات "جيش" الاحتلال بقذائف "الهاون"، عند مفترق نصار، شمالي القطاع.

واستهدفت الكتائب حشود الاحتلال وآلياته عند محور جنوبي غربي مدينة غزة، بقذائف الهاون وصواريخ قصيرة المدى عيار "107". ونشرت مشاهد عن استهدافها تموضعات لجنود الاحتلال وآلياتهم العسكرية في محور "نتساريم"، برشقات صاروخية.

وأعلنت كتائب شهداء الأقصى خوضها اشتباكات ضارية، بالأسلحة الرشاشة، مع جنود الاحتلال في مخيم يبنا.

"الحكومة ونتنياهو يبحثان عنا لقتلنا"!

ونشر الإعلام الحربي لسرايا القدس رسالة، وجّهها الأسير الإسرائيلي لديها، إلكسندر توربانوف، انتقد فيها أداء حكومة الاحتلال ورئيسها، بنيامين نتنياهو، بعد نحو 8 أشهر من الحرب على غزّة، فيما يتعلّق بإبرام صفقة تبادل أسرى مع المقاومة الفلسطينية في غزّة، من أجل عودته.

وقال توربانوف إنّ "الحكومة ونتنياهو يبحثان عنا لقتلنا وإعادتنا جثثاً. إنه سعر رخيص ومفضل لديهما".

وفي الوقت الذي تعلن المقاومة الفلسطينية عملياتها، يرتفع عدد الخسائر المعلنة في صفوف "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، الذي أقرّ  بإصابة 14 عسكرياً في المعارك الدائرة في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.

وأضاف "الجيش"، تحت بند "سُمح بالنشر"، أنّ عدد الضباط والجنود المصابين وصل إلى 3657 منذ بداية الحرب، 1843 منهم أُصيبوا من جراء المعارك البرية في قطاع غزة.

يُذكر أنّ هذه الأرقام تمثّل فقط الحصيلة التي يقرّ بها "جيش" الاحتلال رسمياً ضمن سياسة التعتيم على حجم خسائره الحقيقية، بينما يتحدّث الإعلام الإسرائيلي وتقارير المستشفيات الإسرائيلية عن أرقام أكبر للإصابات.