وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ شارك عضو المكتب السياسي لأنصار الله، محمد الفرح، في فعالية تأبين رئيس الجمهورية الإسلامية في إيران الشهيد إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية الدكتور حسين أمير عبداللهيان التي أقيمت في جامعة طهران.
وخلال الفعالية التي شهدت مراسم خاصة لتكريم الشهداء واستعراض الجوانب الدولية وجهودهم في محاربة النظام الصهيوني بحضور شخصيات دولية واتحادات طلابية، أشار الفرح إلى أن الشعب اليمني يشاطر الشعب الإيراني الحزن في هذا المصاب الجلل.. لافتا إلى أن هؤلاء الشهداء القادة تخطوا حدود الجغرافيا بمواقفهم المشرفة في نصرة قضايا الأمة.
وأكد أن الرئيس الشهيد إبراهيم رئيسي لم يكن شخصا أو مسؤولا عاديا، بل كان شخصية قيادية عالمية، واستطاع بما امتلكه من المؤهلات العلمية والمعرفية والأخلاقية والرصيد العملي أن يكون قائدا إسلاميا.
وقال" يحق للأمة أن تفتخر به وهذا ما رأيناه في مختلف البلدان والأقطار الإسلامية من مظاهر الحزن والألم على رحيله هو ورفاقه".. مبينا أن صنعاء وغزة وبيروت وغيرها من المدن العربية والإسلامية حزنت لحزن طهران.
ولفت عضو المكتب السياسي لأنصار الله، إلى أن الشعب اليمني بكل فئاته تألم على استشهاد هؤلاء القادة العظماء الذين مثل رحيلهم خسارة للأمة وليس للجمهورية الإسلامية فقط.. مشيرا إلى ما قاله الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي، بأن من أعظم نكبات الأمة أن تفقد عظماءها.
وأضاف" إن هؤلاء الشهداء ذكرونا برحيل الرئيس الشهيد صالح الصماد وأثاروا جراحنا من جديد".. لافتا إلى الروابط القوية التي تجمع الشعبين اليمني والإيراني، والتي تعد مشاطرة اليمن للجمهورية الإسلامية في هذا المصاب امتدادا لها.
وأشار الفرح إلى أن الشعب اليمني لا يمكن أن ينسى موقف الشعب الإيراني قيادة وحكومة وشعبا عندما وقف إلى جانبه في مواجهة العدوان والحصار الذي امتد لتسع سنوات، فضلا عن ثبات موقف الجمهورية الإسلامية مع القضية الفلسطينية وحركات الجهاد والمقاومة التي باتت أو أصبحت القاسم المشترك بين كل الأحرار في العالم.
وقال" ففي الوقت الذي عم التخاذل وساد الصمت داخل هذه الأمة تجاه ما يجري في غزة كان الرئيس الشهيد إبراهيم رئيسي حاملا للموقف الإيراني، ومعبرا عنه بكل ثبات وإخلاص وشجاعة".
وذكر عضو المكتب السياسي لأنصار الله، أن الشهيد الرئيس ووزير خارجيته حملا هم القضية الفلسطينية مبدأ وروحية وعقيدة واتجها اتجاها كاملا وقويا وكان صوتهما وموقفهما واضحا في كل القمم والمؤتمرات العربية والإسلامية وفي مختلف المحافل الدولية.
ولفت إلى أنه في الوقت الذي كان الكثير من الزعماء يتحدثون بمنطق باهت ويراعون الحسابات المتعلقة بأمريكا ويندبون العبارات التي لا تغضب أمريكا ولا تثير حفيظتها كان صوت الشهيد الرئيس مغايرا تماما لهم وموقفه متميزا في حمل هذه القضية وتبني مظلومية فلسطين وغزة، فلم يحسب حساب التهديدات الأمريكية والغربية ولم يتأثر بالحسابات السياسية والدبلوماسية ولم يخش من الضغوطات الاقتصادية، وهذا هو موقف الجمهورية الإسلامية الثابت منذ انتصار ثورتها المباركة التي كانت وجهتها فلسطين وبوصلتها تتجه صوب مواجهة العدو الإسرائيلي ورفض الظلم ورفعه عن المستضعفين.
وأكد الفرح أن الرئيس الشهيد إبراهيم رئيسي تميز بمعرفته بطبيعة الصراع مع العدو من خلال القرآن الكريم الذي يقدم ثوابت لا تتغير عنهم، وعرفهم وشخصهم تشخيصا كاملا وحدد الموقف منهم.. لافتا إلى أن الشهيد رئيسي تصدى للحرب الناعمة وعرف خطورتها التي تفوق خطورة القصف بالصواريخ والطائرات.
وأشار إلى أن الرئيس إبراهيم رئيسي ورفاقه كانوا على مستوى الوضع الداخلي نماذج في أدائهم لمسؤولياتهم وفي علاقتهم بشعبهم وقدموا درسا لبقية الحكام والرؤساء والمسؤولين، كما تميزوا بروحية عالية ومواصفات راقية في الاهتمام بأداء مسؤوليتهم بجدية ودون كلل أو ملل.
واعتبر الخروج المليوني إلى الساحات في تشييعه وحالة الحزن التي بدا عليها الشعب الإيراني منذ الأخبار الأولية عن حادثة الطائرة، دليلا على الحب العميق لهذا القائد ورفاقه، باعتباره من النوعية النادرة من الرؤساء الذين يحظون بهذه المحبة والتقدير والاحترام في أوساط شعوبهم.
كما أكد الفرح أن الرئيس الشهيد ورفاقه قدموا أنفسهم خداما للشعب الإيراني فقابلهم شعبهم بالوفاء وتألم لفقدهم.
.....................
انتهى / 323
وخلال الفعالية التي شهدت مراسم خاصة لتكريم الشهداء واستعراض الجوانب الدولية وجهودهم في محاربة النظام الصهيوني بحضور شخصيات دولية واتحادات طلابية، أشار الفرح إلى أن الشعب اليمني يشاطر الشعب الإيراني الحزن في هذا المصاب الجلل.. لافتا إلى أن هؤلاء الشهداء القادة تخطوا حدود الجغرافيا بمواقفهم المشرفة في نصرة قضايا الأمة.
وأكد أن الرئيس الشهيد إبراهيم رئيسي لم يكن شخصا أو مسؤولا عاديا، بل كان شخصية قيادية عالمية، واستطاع بما امتلكه من المؤهلات العلمية والمعرفية والأخلاقية والرصيد العملي أن يكون قائدا إسلاميا.
وقال" يحق للأمة أن تفتخر به وهذا ما رأيناه في مختلف البلدان والأقطار الإسلامية من مظاهر الحزن والألم على رحيله هو ورفاقه".. مبينا أن صنعاء وغزة وبيروت وغيرها من المدن العربية والإسلامية حزنت لحزن طهران.
ولفت عضو المكتب السياسي لأنصار الله، إلى أن الشعب اليمني بكل فئاته تألم على استشهاد هؤلاء القادة العظماء الذين مثل رحيلهم خسارة للأمة وليس للجمهورية الإسلامية فقط.. مشيرا إلى ما قاله الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي، بأن من أعظم نكبات الأمة أن تفقد عظماءها.
وأضاف" إن هؤلاء الشهداء ذكرونا برحيل الرئيس الشهيد صالح الصماد وأثاروا جراحنا من جديد".. لافتا إلى الروابط القوية التي تجمع الشعبين اليمني والإيراني، والتي تعد مشاطرة اليمن للجمهورية الإسلامية في هذا المصاب امتدادا لها.
وأشار الفرح إلى أن الشعب اليمني لا يمكن أن ينسى موقف الشعب الإيراني قيادة وحكومة وشعبا عندما وقف إلى جانبه في مواجهة العدوان والحصار الذي امتد لتسع سنوات، فضلا عن ثبات موقف الجمهورية الإسلامية مع القضية الفلسطينية وحركات الجهاد والمقاومة التي باتت أو أصبحت القاسم المشترك بين كل الأحرار في العالم.
وقال" ففي الوقت الذي عم التخاذل وساد الصمت داخل هذه الأمة تجاه ما يجري في غزة كان الرئيس الشهيد إبراهيم رئيسي حاملا للموقف الإيراني، ومعبرا عنه بكل ثبات وإخلاص وشجاعة".
وذكر عضو المكتب السياسي لأنصار الله، أن الشهيد الرئيس ووزير خارجيته حملا هم القضية الفلسطينية مبدأ وروحية وعقيدة واتجها اتجاها كاملا وقويا وكان صوتهما وموقفهما واضحا في كل القمم والمؤتمرات العربية والإسلامية وفي مختلف المحافل الدولية.
ولفت إلى أنه في الوقت الذي كان الكثير من الزعماء يتحدثون بمنطق باهت ويراعون الحسابات المتعلقة بأمريكا ويندبون العبارات التي لا تغضب أمريكا ولا تثير حفيظتها كان صوت الشهيد الرئيس مغايرا تماما لهم وموقفه متميزا في حمل هذه القضية وتبني مظلومية فلسطين وغزة، فلم يحسب حساب التهديدات الأمريكية والغربية ولم يتأثر بالحسابات السياسية والدبلوماسية ولم يخش من الضغوطات الاقتصادية، وهذا هو موقف الجمهورية الإسلامية الثابت منذ انتصار ثورتها المباركة التي كانت وجهتها فلسطين وبوصلتها تتجه صوب مواجهة العدو الإسرائيلي ورفض الظلم ورفعه عن المستضعفين.
وأكد الفرح أن الرئيس الشهيد إبراهيم رئيسي تميز بمعرفته بطبيعة الصراع مع العدو من خلال القرآن الكريم الذي يقدم ثوابت لا تتغير عنهم، وعرفهم وشخصهم تشخيصا كاملا وحدد الموقف منهم.. لافتا إلى أن الشهيد رئيسي تصدى للحرب الناعمة وعرف خطورتها التي تفوق خطورة القصف بالصواريخ والطائرات.
وأشار إلى أن الرئيس إبراهيم رئيسي ورفاقه كانوا على مستوى الوضع الداخلي نماذج في أدائهم لمسؤولياتهم وفي علاقتهم بشعبهم وقدموا درسا لبقية الحكام والرؤساء والمسؤولين، كما تميزوا بروحية عالية ومواصفات راقية في الاهتمام بأداء مسؤوليتهم بجدية ودون كلل أو ملل.
واعتبر الخروج المليوني إلى الساحات في تشييعه وحالة الحزن التي بدا عليها الشعب الإيراني منذ الأخبار الأولية عن حادثة الطائرة، دليلا على الحب العميق لهذا القائد ورفاقه، باعتباره من النوعية النادرة من الرؤساء الذين يحظون بهذه المحبة والتقدير والاحترام في أوساط شعوبهم.
كما أكد الفرح أن الرئيس الشهيد ورفاقه قدموا أنفسهم خداما للشعب الإيراني فقابلهم شعبهم بالوفاء وتألم لفقدهم.
.....................
انتهى / 323