وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
أکد الشيخ الدكتور زهير عثمان الجعيد أنه لقد كان الرئيس الشهيد رئيسي رئيساً استثنائياً يمثل بحق المسؤول الملتزم بالإسلام وبتعاليم جده والعامل على خدمة ومحبة شعبه والمتفاني في مساندة كل المستضعفين والأحرار في العالم.
أشار إلى ذلك الشيخ الدكتور زهير عثمان الجعيد، منسق عام جبهة العمل الإسلامي في حدیث خاص لإیکنا حول استشهاد رئيس الجمهورية "سيد إبراهيم رئيسي" ووزير الخارجية "حسين أمير عبداللهيان" موکدا علی آیة شریفة{«مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ رِجَالࣱ صَدَقُوا۟ مَا عَـٰهَدُوا۟ ٱللَّهَ عَلَیۡهِۖ فَمِنۡهُم مَّن قَضَىٰ نَحۡبَهُۥ وَمِنۡهُم مَّن یَنتَظِرُۖ وَمَا بَدَّلُوا۟ تَبۡدِیلࣰا}».
وأردف مبينا: بكل تسليم بقضاء الله وقدره نتقدم من سماحة السيد القائد الإمام الخامنئي "حفظه الله تعالى" وأهالي الشهداء ومن الشعب الإيراني العظيم وقيادته وجيشه وحرسه الثوري ومن كل محور المقاومة وكل حر في هذا العالم بأحر التعازي وأصدق المواساة باستشهاد سماحة السيد إبراهيم رئيسي رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية ووزير خارجيته معالي الأخ الدكتور حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق إثر سقوط طائرتهم المروحية.
وفيما يخص شخصیة آیة الله رئیسي قال: لقد كان الرئيس الشهيد رئيسي رئيساً استثنائياً يمثل بحق المسؤول الملتزم بالإسلام وبتعاليم جده رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم والعامل على خدمة ومحبة شعبه والمتفاني في مساندة كل المستضعفين والأحرار في العالم وفي مقدمتهم الشعب الفلسطيني ودعم كل المقاومين لمواجهة الظلم والعدوان الصهيوني والأمريكي.
واستطرد منسق عام جبهة العمل الإسلامي موضحا هكذا هو رفيق دربه الشهيد الدكتور حسين أمير عبد اللهيان في كل مراحل حياته سنداً وعضداً للمقاومين والمظلومين وكان بحق وزير خارجية محور المقاومة وليس وزيراً لخارجية إيران فقط فنراه الحاضر الأبرز وحامل لواء المقاومة وناصرها النشط والمتفاني في جميع المحافل السياسية والدبلوماسية حول العالم لا يكل ولا يمل دفاعاً عن المقاومة وفلسطين وغزة.
وأشار إلى مصاب إستشهاد رئيسي وعبداللهيان قائلا: إن استشهاد الرئيس السيد رئيسي والوزير عبد اللهيان ورفاقهما لم يكن مصاباً أليماً للجمهورية الإسلامية الإيرانية فحسب، بل هو أصاب الأمة كلها ومصاب للبنان وفلسطين وغزة وأهلها ومقاومتها وخاصة في خضم هذه الإبادة للشعب الفلسطيني التي يقوم بها العدو الصهيوني وإدارة الشر الأمريكية والغرب المتوحش.
و أکد الشیخ الدکتور زهیر عثمان الجعید متوجها إلى الله تعالى بالدعاء و قال: نتمنی الله أن يتغمد شهداءنا العظام بواسع رحمته، وأن يتقبل جهادهم وأعمالهم ويجعلهم في أعلى عليين مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ومع محمد وآل محمد وأن يمن علينا بحفظ السيد القائد والجمهورية الاسلامية، وأن يعين الشعب الإيراني على تجاوز هذه المحنة بالصبر والتسليم ومواصلة طريق الحق والمقاومة، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا: إنا لله وإنا إليه راجعون.
أشار إلى ذلك الشيخ الدكتور زهير عثمان الجعيد، منسق عام جبهة العمل الإسلامي في حدیث خاص لإیکنا حول استشهاد رئيس الجمهورية "سيد إبراهيم رئيسي" ووزير الخارجية "حسين أمير عبداللهيان" موکدا علی آیة شریفة{«مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ رِجَالࣱ صَدَقُوا۟ مَا عَـٰهَدُوا۟ ٱللَّهَ عَلَیۡهِۖ فَمِنۡهُم مَّن قَضَىٰ نَحۡبَهُۥ وَمِنۡهُم مَّن یَنتَظِرُۖ وَمَا بَدَّلُوا۟ تَبۡدِیلࣰا}».
وأردف مبينا: بكل تسليم بقضاء الله وقدره نتقدم من سماحة السيد القائد الإمام الخامنئي "حفظه الله تعالى" وأهالي الشهداء ومن الشعب الإيراني العظيم وقيادته وجيشه وحرسه الثوري ومن كل محور المقاومة وكل حر في هذا العالم بأحر التعازي وأصدق المواساة باستشهاد سماحة السيد إبراهيم رئيسي رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية ووزير خارجيته معالي الأخ الدكتور حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق إثر سقوط طائرتهم المروحية.
وفيما يخص شخصیة آیة الله رئیسي قال: لقد كان الرئيس الشهيد رئيسي رئيساً استثنائياً يمثل بحق المسؤول الملتزم بالإسلام وبتعاليم جده رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم والعامل على خدمة ومحبة شعبه والمتفاني في مساندة كل المستضعفين والأحرار في العالم وفي مقدمتهم الشعب الفلسطيني ودعم كل المقاومين لمواجهة الظلم والعدوان الصهيوني والأمريكي.
واستطرد منسق عام جبهة العمل الإسلامي موضحا هكذا هو رفيق دربه الشهيد الدكتور حسين أمير عبد اللهيان في كل مراحل حياته سنداً وعضداً للمقاومين والمظلومين وكان بحق وزير خارجية محور المقاومة وليس وزيراً لخارجية إيران فقط فنراه الحاضر الأبرز وحامل لواء المقاومة وناصرها النشط والمتفاني في جميع المحافل السياسية والدبلوماسية حول العالم لا يكل ولا يمل دفاعاً عن المقاومة وفلسطين وغزة.
وأشار إلى مصاب إستشهاد رئيسي وعبداللهيان قائلا: إن استشهاد الرئيس السيد رئيسي والوزير عبد اللهيان ورفاقهما لم يكن مصاباً أليماً للجمهورية الإسلامية الإيرانية فحسب، بل هو أصاب الأمة كلها ومصاب للبنان وفلسطين وغزة وأهلها ومقاومتها وخاصة في خضم هذه الإبادة للشعب الفلسطيني التي يقوم بها العدو الصهيوني وإدارة الشر الأمريكية والغرب المتوحش.
و أکد الشیخ الدکتور زهیر عثمان الجعید متوجها إلى الله تعالى بالدعاء و قال: نتمنی الله أن يتغمد شهداءنا العظام بواسع رحمته، وأن يتقبل جهادهم وأعمالهم ويجعلهم في أعلى عليين مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ومع محمد وآل محمد وأن يمن علينا بحفظ السيد القائد والجمهورية الاسلامية، وأن يعين الشعب الإيراني على تجاوز هذه المحنة بالصبر والتسليم ومواصلة طريق الحق والمقاومة، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا: إنا لله وإنا إليه راجعون.
انه كان الشهيد السيد ابراهيم رئيسي هو الرئيس الثامن للجمهورية الاسلامية الايرانية وكان عالم الدين صاحب التاريخ الطويل في السياسية والقضاء.
استشهد الرئيس الايراني ومرافقيه اثر تحطم مروحيتهم في مرتفعات آذربايجان الشرقية . وكانت مروحية رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية قد تعرضت لحادث ما ادى لتحطمها واستشهاده وجمع مرافقيه، عقب مشاركته في مراسم افتتاح سد "قيز قلعة سي" وفي طريق العودة إلى تبريز.
..........................
انتهى/185