وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
دَعَا سماحة المرجع الديني آية اللّٰه العظمى السيد محمد تقي المدرسي دام ظلّه، إلى العمل بثقافة الترشيد والاقتصاد وتجنب التبذير في الانفاق، سواءً على مستوى الدولة والمشاريع العامة أو على المستوى الشخصي للمواطنين.
جاء ذلك خلال استقبال سماحته، وزير العمل والشؤون الاجتماعية في العراق الأستاذ أحمد الأسدي والوفد المرافق له، بمكتبه في كربلاء المقدسة، حيث بيّن سماحته أن ثقافة الترشيد وعدم الاستهلاك مِن مُسلّمات الدين الإسلامي وينبغي تطبيقها في الواقع الإجتماعي على مستوى الحكومة والمواطنين، مشيراً إلى محدودية موارد البلد وإمكاناته على الأمد البعيد، مما ينبئ بالحاجة إلى نظرة مستقبلية واعية يتم من خلالها تظافر الجهود لرسم خطة بعيدة المدى تساهم الحكومات المتناوبة بتنفيذها وتضع كل حكومة لمساتها في إنجاز جزء من الخطة.
وشدد المرجع المدرسي، أن الشعب العراقي بكل مكوناته الحوزوية والأكاديمية والعشائرية يمكنه أن يساهم في نهضة وتطوير البلد من خلال القيام بدوره وواجبه الشرعي أمام الله.
جاء ذلك خلال استقبال سماحته، وزير العمل والشؤون الاجتماعية في العراق الأستاذ أحمد الأسدي والوفد المرافق له، بمكتبه في كربلاء المقدسة، حيث بيّن سماحته أن ثقافة الترشيد وعدم الاستهلاك مِن مُسلّمات الدين الإسلامي وينبغي تطبيقها في الواقع الإجتماعي على مستوى الحكومة والمواطنين، مشيراً إلى محدودية موارد البلد وإمكاناته على الأمد البعيد، مما ينبئ بالحاجة إلى نظرة مستقبلية واعية يتم من خلالها تظافر الجهود لرسم خطة بعيدة المدى تساهم الحكومات المتناوبة بتنفيذها وتضع كل حكومة لمساتها في إنجاز جزء من الخطة.
وشدد المرجع المدرسي، أن الشعب العراقي بكل مكوناته الحوزوية والأكاديمية والعشائرية يمكنه أن يساهم في نهضة وتطوير البلد من خلال القيام بدوره وواجبه الشرعي أمام الله.
وأضاف سماحته أن العمل الحكومي لا يمكن أن ينجح دون مباركةٍ شعبية وتعاون من قبل المواطنين الأمر الذي يستلزم بناء علاقة قوية بين الحكومة والشعب وردم الفجوات عن طريق إعطاء الحقوق وفتح أبواب الحوار على مختلف المستويات.
..........................
انتهى/185