وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
أعلنت اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى في حكومة تصريف الأعمال في صنعاء تنفيذ مبادرة إنسانية من طرف واحد، تقضي بالعفو والإفراج عن 112 أسيراً من الطرف الآخر.
وأوضحت اللجنة أنّ الأسرى المفرج عنهم تم أسرهم في جبهات متعددة وأغلبهم من ذوي الحالات الإنسانية.
وأكد رئيس اللجنة، عبد القادر المرتضى، أنّ هذه المبادرة أتت تنفيذاً لتوجيهات قائد حركة أنصار الله، السيد عبد الملك الحوثي، بناء على دوافع إنسانية، مشيراً إلى أنّ الخطوة تثبت "حرصنا الكبير على التعامل الإنساني مع هذا الملف".
وشدّد المرتضى على موقف حكومة صنعاء الثابت والمستمر واستعدادها الكامل لتنفيذ كل الاتفاقيات الموقّع عليها من الطرفين، ومن دون أي شروط مسبقة بحسب الترتيبات المتفق عليها مع الأمم المتحدة.
ورحّبت بعملية الإفراج أحادية الجانب اللجنة الدولية للصليب الأحمر، مثمّنةً العمليات التي سبقتها.
وأوضحت اللجنة أنّ الأسرى المفرج عنهم تم أسرهم في جبهات متعددة وأغلبهم من ذوي الحالات الإنسانية.
وأكد رئيس اللجنة، عبد القادر المرتضى، أنّ هذه المبادرة أتت تنفيذاً لتوجيهات قائد حركة أنصار الله، السيد عبد الملك الحوثي، بناء على دوافع إنسانية، مشيراً إلى أنّ الخطوة تثبت "حرصنا الكبير على التعامل الإنساني مع هذا الملف".
وشدّد المرتضى على موقف حكومة صنعاء الثابت والمستمر واستعدادها الكامل لتنفيذ كل الاتفاقيات الموقّع عليها من الطرفين، ومن دون أي شروط مسبقة بحسب الترتيبات المتفق عليها مع الأمم المتحدة.
ورحّبت بعملية الإفراج أحادية الجانب اللجنة الدولية للصليب الأحمر، مثمّنةً العمليات التي سبقتها.
وأكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنّ المبادرة تمثّل خطوة إيجابية نحو إحياء المفاوضات تحت مظلة "اتفاق ستوكهولم"، مشيرةً إلى استعدادها لأداء دور "الوسيط المحايد" من أجل تيسير الإفراج عن الأسرى ونقلهم وإعادتهم إلى أوطانهم كما فعلت في 2020 وفي 2023، متى وافقت أطراف "اتفاق ستوكهولم" على الانخراط في هذه الجهود مجدداً.
.......................
انتهى/185