وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ اعتبر خطيب الجمعة في جامع الإمام الصادق عليه السلام في الدراز بغرب العاصمة المنامة، الشيخ محمد صنقور، أنّ "ما وقع مِن طلب إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال لعددٍ من قيادات الكيان الغاصب جاء خارج السياق التأريخي لهذه المؤسسة وسائر المؤسسات الدوليَّة مع هذا الكيان الغاصب".
وأضاف الشيخ صنقور، في خطبة الجمعة 24 مايو/أيار 2024، أنّ "منشأ صدور هذا القرار الخجول برغم عدم جدَّيته وعدم جدواه نشأ عن ضغط صحوة الشعوب العالمية والتي أحدثها طوفان الأقصى، فوَضَع مصداقيَّة هذه المؤسَّسات الدوليَّة على المحك".
وعجب الشيخ صنقور "كيف ساوت المؤسسة الدولية بين الجلاد والضحيَّة وتناسَت ما أقرَّته وأقرَّه العقلاء والأعراف الدوليَّة من أنّ لأي شعب احتُلَّت أرضه حقّاً أصيلاً في مقاومة المحتل بمختلف أشكال المقاومة".
وشدّد على إنّ "الشعب الفلسطيني المظلوم والشعوب الإسلاميَّة لا تنتظر إنصافاً من هذه المؤسسة وغيرها فمَن يؤمِّل في مثل هذه المؤسسات أنْ تُنصفَه فقد أبعد في الوهم ولن يجني من تأميله سوى السراب، فليس من طريقٍ لاسترداد الأرض والحقوق المغتصبة بعد الاستعانةِ بالله تعالى سوى المقاومة".
وأشار إلى أنّ "ممَّا أسهم في طغيان العدوّ الصهيوني وتماديه في البغي على مدى ما يزيد على 7 عقود هو اطمئنانه بعدم الملاحقةِ القانونية لجرائمه، وأنّه من دون سائر الدول والكيانات مُستثنى من المساءلة فضلاً عن العقوبة وإنْ كانت صوريَّة"، مضيفاً أنّ الكيان "يَعْتَبِر أنّه يتعيَّن على المؤسَّسات الدوليَّة وسائرِ الدول أنْ تتفهَّم قسوتَه ووحشيته وأنْ تُصنِّفَ ذلك في إطار الدفاع عن النفس".
وأضاف الشيخ صنقور، في خطبة الجمعة 24 مايو/أيار 2024، أنّ "منشأ صدور هذا القرار الخجول برغم عدم جدَّيته وعدم جدواه نشأ عن ضغط صحوة الشعوب العالمية والتي أحدثها طوفان الأقصى، فوَضَع مصداقيَّة هذه المؤسَّسات الدوليَّة على المحك".
وعجب الشيخ صنقور "كيف ساوت المؤسسة الدولية بين الجلاد والضحيَّة وتناسَت ما أقرَّته وأقرَّه العقلاء والأعراف الدوليَّة من أنّ لأي شعب احتُلَّت أرضه حقّاً أصيلاً في مقاومة المحتل بمختلف أشكال المقاومة".
وشدّد على إنّ "الشعب الفلسطيني المظلوم والشعوب الإسلاميَّة لا تنتظر إنصافاً من هذه المؤسسة وغيرها فمَن يؤمِّل في مثل هذه المؤسسات أنْ تُنصفَه فقد أبعد في الوهم ولن يجني من تأميله سوى السراب، فليس من طريقٍ لاسترداد الأرض والحقوق المغتصبة بعد الاستعانةِ بالله تعالى سوى المقاومة".
وأشار إلى أنّ "ممَّا أسهم في طغيان العدوّ الصهيوني وتماديه في البغي على مدى ما يزيد على 7 عقود هو اطمئنانه بعدم الملاحقةِ القانونية لجرائمه، وأنّه من دون سائر الدول والكيانات مُستثنى من المساءلة فضلاً عن العقوبة وإنْ كانت صوريَّة"، مضيفاً أنّ الكيان "يَعْتَبِر أنّه يتعيَّن على المؤسَّسات الدوليَّة وسائرِ الدول أنْ تتفهَّم قسوتَه ووحشيته وأنْ تُصنِّفَ ذلك في إطار الدفاع عن النفس".
وتقدّم الشيخ صنقور بالعزاء والمواساة للشعب الإيراني وقيادتِه باستشهاد الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي ورفاقه، مذكِّراً بمواقف رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبداللهيان في "دعم ومؤازرة الشعبِ الفلسطيني ودعم قضيته في مختلف المحافل والميادين".
........................
انتهى/185