وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
قدّم آية الله الشيخ عيسى قاسم التعزية برحيل الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبداللهيان و"رفقاهما الأمجاد".
وأكد آية الله قاسم، في بيان يوم الثلاثاء 21 مايو/أيار 2024, أنّ "الرحيل المفاجئ للكوكبة المؤمنة المجاهدة من صالحي رجال هذه الأمّة وقدراتها العالية في حادث الطائرة المنكوبة، ليمثّل فاجعة من فواجع الأمّة وخسارة كبرى من خسائرها".
ووصف الراحلين بأنّهم "رجال جهاد سياسي إسلامي مناطح للكفر والنفاق والطاغوتيّة العالميّة الجاهليّة بامتياز ونجاح من منطلق الإيمان والرساليّة والحرص على السلام والأمن العالمي، وخدمة قضايا الأمّة وفي مقدّمتها قضيّة الأقصى وغزّة وفلسطين، ورعاية النهضة الإسلاميّة الكبرى في هذا العصر في الجمهورية الإسلاميّة التي تعمل جاهدة على ألّا تقف عطاءاتها المنقذة لوضع الأمّة والعالم الإنساني كلّه عند حدّ".
ولفت الانتباه إلى أنّ "في الحادث المفجع المفاجئ كما في غيره من الحوادث الأخرى الخطيرة، وهي من طبيعة هذه الحياة، لَدرساً يجب أنْ تتعلمه كل الشعوب من كبيرة وصغرى، وهو أنْ تعدّ لمثل هذه الأحداث والظروف المباغتة".
وأكد آية الله قاسم، في بيان يوم الثلاثاء 21 مايو/أيار 2024, أنّ "الرحيل المفاجئ للكوكبة المؤمنة المجاهدة من صالحي رجال هذه الأمّة وقدراتها العالية في حادث الطائرة المنكوبة، ليمثّل فاجعة من فواجع الأمّة وخسارة كبرى من خسائرها".
ووصف الراحلين بأنّهم "رجال جهاد سياسي إسلامي مناطح للكفر والنفاق والطاغوتيّة العالميّة الجاهليّة بامتياز ونجاح من منطلق الإيمان والرساليّة والحرص على السلام والأمن العالمي، وخدمة قضايا الأمّة وفي مقدّمتها قضيّة الأقصى وغزّة وفلسطين، ورعاية النهضة الإسلاميّة الكبرى في هذا العصر في الجمهورية الإسلاميّة التي تعمل جاهدة على ألّا تقف عطاءاتها المنقذة لوضع الأمّة والعالم الإنساني كلّه عند حدّ".
ولفت الانتباه إلى أنّ "في الحادث المفجع المفاجئ كما في غيره من الحوادث الأخرى الخطيرة، وهي من طبيعة هذه الحياة، لَدرساً يجب أنْ تتعلمه كل الشعوب من كبيرة وصغرى، وهو أنْ تعدّ لمثل هذه الأحداث والظروف المباغتة".
وأوضح أنّ "في مقدّمة هذا الإعداد أنْ تعتمد الحكم الدستوري والمؤسساتي والقيادة الإلهيّة الكفوءة التي تتمتع بنفاذ البصيرة والخبرة الواسعة والشجاعة ورباطة الجأش، وقوّة القلب وشدّة العزيمة، والتوكل على الله، وأنْ يكون الشعب مبنيّاً على التبصّر وتحمّّل الشدائد"، مبيّناً أنّ "الجمهوريّة الإسلاميّة في إيران متوفّرة بدرجة عالية على كلّ ذلك".
........................
انتهى/185