وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ تحدث رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد "هاشم صفي الدين" عن مواقف مشرفة للشهيد الرئيس الإيراني المرحوم "ابراهيم رئيسي"، حول قضية فلسطين .
جاء كلام السيد صفي في ذكرى مرور أسبوع على استشهاد الشهيد السعيد على طريق القدس حسين عباس عيسى، بحفل تأبيني أقام حزب الله في مجمع الإمام المجتبى (ع) في السان تيريز- بيروت بمشاركة وحضور المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، وعضو كتلة التنمية والتحرير النائب علي حسن خليل وفعاليات سياسية واجتماعية وعلماء دين وعدد من أهالي وعوائل الشهداء، وحشد كبير من المواطنين.
ولفت إلى أن إيران تحملت بسبب مواقفها تجاه القضية الفلسطينية ولا تزال تتحمل، وقال: إن "الشهيد العزيز آية الله السيد رئيسي من هؤلاء الذين قدموا خدمات جليلة للمقاومة في فلسطين والقدس ولبنان وفي كل المنطقة لأنه اعتقد اعتقادًا تامًا أن موقعه على رأس السلطة التنفيذية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا يعني أبدّا أن الأولوية الداخلية - وهي مهمة وحادة وشاقة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي - لا يعني ذلك أن يتخلى عن أولوية القدس وفلسطين وكانت له مواقف مشهودة مرتبطة بغزة في اجتماع جامعة الدول العربية ومنظمة مؤتمر العالم الإسلامي، كان له موقف مميز، حاضر حضرت فيه القضية والقيم دون خجل أو وجل وأعلن موقفًا واضحًا وهكذا في الأمم المتحدة، وهكذا على كل منبر وفي كل مكان".
وأضاف: من دون أدنى شك، إن الحادثة الفاجعة التي حصلت بالأمس وفقدنا فيها قامة كبيرة وشخصية مهمة وأملًا عظيمًا لإيران ولأمتنا الإسلامية هي خسارة كبيرة وقعت على إيران وعلى كل منطقتنا، معبرًا عن اعتقاده بأن إيران التي اعتادت على تجاوز المحن والمصاعب بوجود آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي (دام ظله) ووجود الشعب الإيراني العزيز القوي المجرب الممتحن الصابر والصامد والممسك بقضاياه دومًا قادرة على تجاوز هذه المحنة.
وقال السيد صفي الدين: "وحينما افتقدنا الأخ العزيز معالي الوزير حسين أمير عبد اللهيان الدبلوماسي المقاوم.. والوزير عبد اللهيان يمثل نمطاً خاصاً في العمل الدبلوماسي. حين بدأت أحداث غزة لم يترك بلدًا يمكن أن يصل إليه من أجل الدفاع عن غزة أو فلسطين أو مقاومة فلسطين إلا وقد زاره وتحدث بشكل واضح وصريح حتى سمعنا بعضهم يقول: هذا وزير خارجية إيران أم وزير خارجية المقاومة في فلسطين؟ إلى هذا الحد اقتحم المواقع الدبلوماسية المتقدمة حتى في الأمم المتحدة وكل مكان. هذه هي الدبلوماسية الأصيلة، هذا هو العمل السياسي الأصيل الذي لا يفرق بين مقاومة مسلحة ومقاومة سياسية".
وختم: "ما حصل بلا شك هو فقدان كبير، لكن الله عز وجل سيلهم الشعب الإيراني الصبر والتحمل، ومن الطبيعي أن نشعر نحن بهذا الفقدان وأن نشعر بالحزن والأسى على هذا الفقدان".
.....................
انتهى / 323
جاء كلام السيد صفي في ذكرى مرور أسبوع على استشهاد الشهيد السعيد على طريق القدس حسين عباس عيسى، بحفل تأبيني أقام حزب الله في مجمع الإمام المجتبى (ع) في السان تيريز- بيروت بمشاركة وحضور المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، وعضو كتلة التنمية والتحرير النائب علي حسن خليل وفعاليات سياسية واجتماعية وعلماء دين وعدد من أهالي وعوائل الشهداء، وحشد كبير من المواطنين.
ولفت إلى أن إيران تحملت بسبب مواقفها تجاه القضية الفلسطينية ولا تزال تتحمل، وقال: إن "الشهيد العزيز آية الله السيد رئيسي من هؤلاء الذين قدموا خدمات جليلة للمقاومة في فلسطين والقدس ولبنان وفي كل المنطقة لأنه اعتقد اعتقادًا تامًا أن موقعه على رأس السلطة التنفيذية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا يعني أبدّا أن الأولوية الداخلية - وهي مهمة وحادة وشاقة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي - لا يعني ذلك أن يتخلى عن أولوية القدس وفلسطين وكانت له مواقف مشهودة مرتبطة بغزة في اجتماع جامعة الدول العربية ومنظمة مؤتمر العالم الإسلامي، كان له موقف مميز، حاضر حضرت فيه القضية والقيم دون خجل أو وجل وأعلن موقفًا واضحًا وهكذا في الأمم المتحدة، وهكذا على كل منبر وفي كل مكان".
وأضاف: من دون أدنى شك، إن الحادثة الفاجعة التي حصلت بالأمس وفقدنا فيها قامة كبيرة وشخصية مهمة وأملًا عظيمًا لإيران ولأمتنا الإسلامية هي خسارة كبيرة وقعت على إيران وعلى كل منطقتنا، معبرًا عن اعتقاده بأن إيران التي اعتادت على تجاوز المحن والمصاعب بوجود آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي (دام ظله) ووجود الشعب الإيراني العزيز القوي المجرب الممتحن الصابر والصامد والممسك بقضاياه دومًا قادرة على تجاوز هذه المحنة.
وقال السيد صفي الدين: "وحينما افتقدنا الأخ العزيز معالي الوزير حسين أمير عبد اللهيان الدبلوماسي المقاوم.. والوزير عبد اللهيان يمثل نمطاً خاصاً في العمل الدبلوماسي. حين بدأت أحداث غزة لم يترك بلدًا يمكن أن يصل إليه من أجل الدفاع عن غزة أو فلسطين أو مقاومة فلسطين إلا وقد زاره وتحدث بشكل واضح وصريح حتى سمعنا بعضهم يقول: هذا وزير خارجية إيران أم وزير خارجية المقاومة في فلسطين؟ إلى هذا الحد اقتحم المواقع الدبلوماسية المتقدمة حتى في الأمم المتحدة وكل مكان. هذه هي الدبلوماسية الأصيلة، هذا هو العمل السياسي الأصيل الذي لا يفرق بين مقاومة مسلحة ومقاومة سياسية".
وختم: "ما حصل بلا شك هو فقدان كبير، لكن الله عز وجل سيلهم الشعب الإيراني الصبر والتحمل، ومن الطبيعي أن نشعر نحن بهذا الفقدان وأن نشعر بالحزن والأسى على هذا الفقدان".
.....................
انتهى / 323