وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ عزى المرجع الديني آية الله ناصر مکارم الشيرازي الشعب الإيراني باستشهاد الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له.
وجاء في رسالة تعزية نشرها موقع مكتب سماحته على النت:
بسم الله الرحمن الرحيم
إنا لله وإنا إليه راجعون
تلقينا ببالغ الحزن والأسف خبر الحادث المفجع واستشهاد الرئيس الايراني حجة الإسلام والمسليمن السيد إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له ( رحمة الله عليهم)
وهبّ “رحمه الله” حياته لخدمة الشعب ومذهب أهل البيت (عليهم السلام) لسنواتٍ طويلةٍ في مختلف المجالات، ولم يقصر في أداء واجبه وخدمته. وكان نموذجًا بارزًا للمسؤول الملتزم والمخلص الثوري، وكانت مواقفه الواعية والجريئة مصدر عزّة وفخر للأمة الإسلامية في جميع أنحاء العالم. وسوف يتذكره الشعب الإيراني الشريف والعديد من المظلومين في العالم إلى الأبد.
أعزي الشعبَ العزيزَ، وخاصّةً عائلتهم وأقاربهم، والمسؤولينَ في الجمهورية الاسلامية الايرانية، بِهذا المصابِ الجللِ. وأسألُ اللهَ تعالى أنْ يُحشرهُ معَ أئمةِ أهلِ البيتِ الطاهرينَ (عليهم السلامِ)، وأنْ يُلهمَ ذويهِ الصبرَ والأجرَ العظيمَ.
على الشعب الإيراني الشريف أن يطمئن إلى أنه بفضل عناية صاحب الزمان (عجل الله فرجه) لن يحدث أي خلل في مسيرة البلاد أو أداء واجبات المسؤولين، وستستمر الأمور في سيرها الطبيعي بإذن الله تعالى.
أدعو الله تعالى عزّةَ الجمهوريةِ الإسلاميّةِ والشعبِ الإيرانيِّ العزيزِ
والسلام عليكم ورحمة الله
قم – ناصر مكارم الشيرازي
11 ذي القعدة 1445هـ
واستشهد الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي في حادث تحطم مروحية تقله والوفد المرافق له في منطقة جبلية بمحافظة آذربايجان الشرقية شمال غربي إيران.
وكانت مروحية الرئيس الجمهورية إبراهيم رئيسي قد تعرضت لحادث، عصر أمس الأحد، ما أدى لتحطمها واستشهاده وجميع مرافقيه، عقب مشاركته في مراسم افتتاح سد ‘‘قيز قلعة سي’’ برفقة نظيره الأذربيجاني إلهام علييف في المنطقة الحدودية بين البلدين وفي طريق العودة إلى مدينة تبريز مركز محافظة آذربايجان الشرقية.
وكان برفقة الرئيس الإيراني كل من وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، وممثل الولي الفقيه في محافظة آذربيجان الشرقية آية الله السید محمد علي آل هاشم، ومحافظ آذربايجان الشرقية مالك رحمتي، والقبطان ومساعده.
.........
انتهى/ 278
وجاء في رسالة تعزية نشرها موقع مكتب سماحته على النت:
بسم الله الرحمن الرحيم
إنا لله وإنا إليه راجعون
تلقينا ببالغ الحزن والأسف خبر الحادث المفجع واستشهاد الرئيس الايراني حجة الإسلام والمسليمن السيد إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له ( رحمة الله عليهم)
وهبّ “رحمه الله” حياته لخدمة الشعب ومذهب أهل البيت (عليهم السلام) لسنواتٍ طويلةٍ في مختلف المجالات، ولم يقصر في أداء واجبه وخدمته. وكان نموذجًا بارزًا للمسؤول الملتزم والمخلص الثوري، وكانت مواقفه الواعية والجريئة مصدر عزّة وفخر للأمة الإسلامية في جميع أنحاء العالم. وسوف يتذكره الشعب الإيراني الشريف والعديد من المظلومين في العالم إلى الأبد.
أعزي الشعبَ العزيزَ، وخاصّةً عائلتهم وأقاربهم، والمسؤولينَ في الجمهورية الاسلامية الايرانية، بِهذا المصابِ الجللِ. وأسألُ اللهَ تعالى أنْ يُحشرهُ معَ أئمةِ أهلِ البيتِ الطاهرينَ (عليهم السلامِ)، وأنْ يُلهمَ ذويهِ الصبرَ والأجرَ العظيمَ.
على الشعب الإيراني الشريف أن يطمئن إلى أنه بفضل عناية صاحب الزمان (عجل الله فرجه) لن يحدث أي خلل في مسيرة البلاد أو أداء واجبات المسؤولين، وستستمر الأمور في سيرها الطبيعي بإذن الله تعالى.
أدعو الله تعالى عزّةَ الجمهوريةِ الإسلاميّةِ والشعبِ الإيرانيِّ العزيزِ
والسلام عليكم ورحمة الله
قم – ناصر مكارم الشيرازي
11 ذي القعدة 1445هـ
واستشهد الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي في حادث تحطم مروحية تقله والوفد المرافق له في منطقة جبلية بمحافظة آذربايجان الشرقية شمال غربي إيران.
وكانت مروحية الرئيس الجمهورية إبراهيم رئيسي قد تعرضت لحادث، عصر أمس الأحد، ما أدى لتحطمها واستشهاده وجميع مرافقيه، عقب مشاركته في مراسم افتتاح سد ‘‘قيز قلعة سي’’ برفقة نظيره الأذربيجاني إلهام علييف في المنطقة الحدودية بين البلدين وفي طريق العودة إلى مدينة تبريز مركز محافظة آذربايجان الشرقية.
وكان برفقة الرئيس الإيراني كل من وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، وممثل الولي الفقيه في محافظة آذربيجان الشرقية آية الله السید محمد علي آل هاشم، ومحافظ آذربايجان الشرقية مالك رحمتي، والقبطان ومساعده.
.........
انتهى/ 278