نص بيان تعزية آية الله "رمضاني" كما يلي:
إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَیْهِ رَاجِعُونَ
مِنَ المُؤمِنينَ رِجالٌ صَدَقوا ما عاهَدُوا اللَّهَ عَلَيهِ ۖ فَمِنهُم مَن قَضىٰ نَحبَهُ وَمِنهُم مَن يَنتَظِرُ ۖ وَما بَدَّلوا تَبديلًا
أقدم خالص العزاء برحيل واستشهاد العالم العامل، والناشط الدؤوب، خادم أهل البيت عليهم السلام، رئيس الجمهورية الغالي والعزيز، والخدوم الشعبي سماحة السيد إبراهيم ورئيس، وممثل الولي الفقيه المحبوب، والممثل المبجل لأهالي محافظة أذربيجان الشرقية في مجلس خبراء القيادة سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد محمد علي آل هاشم، ومعالي الوزير المجاهد للخارجية الإيرانية الدكتور أمير عبد اللهيان، والمسؤول المتدين والثوري لمحافظة أذربيجان الشرقية في البلاد الدكتور رحمتي ورفاقهم، هؤلاء المخلصون، وخادمو "إمام الأمة"، و"أمة الإمام"، إلى ولي الله الأعظم "روحي له الفداء"، وقائد الثورة الإسلامية المعظم، سائلا علي القدير أن يلهم عوائل هؤلاء الشهداء الصبر والسلوان، كما أنني على ثقة تامة أن هذة الفاجعة الأليمة لم تضعضع مسار جهاد الخدمة ورص صفوف الشعب الإيراني المسلم بفضل الله تعالى، بل هي على كما قال الإمام الراحل، "إن خادمي الناس من المسؤولين هم في الدرجة الرفيعة من الخدمة، وإن الله يحفظ هذا الشعب ومظلومي العالم".
ومما لا شك فيه، إن طريق الشهداء هو طريقنا، وسيبقى خالدا منهجه وأدبه الإلهي ومن يسير على دربه ممن يطالب بالحق في جميع أرجاء هذا العالم.
رضا رمضاني
........
انتهى/ 278