وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : iqna.ir
السبت

١٨ مايو ٢٠٢٤

١١:١٧:٤٣ م
1459407

ممثل ولي الفقيه في شئون الحج يؤكد أهمية مبدأ "البراءة من المشركين"

حول توجيهات سماحة قائد الثورة الإسلامية فيما يخص أداء فريضة الحج لهذا العام...

وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ أشار ممثل ولي الفقيه في شئون الحج والزيارة إلى مطالب قائد الثورة الإسلامية في مجال ضرورة الترويج إلى المنطق القرآني لمبدأ "البراءة" في العالم الإسلامي قائلا: "إن معرفة السيرة الأخلاقية لنبي الله إبراهيم (ع) خطوة مهمة في هذا الإطار."

و أشار إلى ذلك ممثل ولي الفقيه في شئون الحج والزيارة والمسئول عن حملات الحج الإيرانية حجة الإسلام والمسلمين "سيد عبد الفتاح نواب" لدى مغادرته طهران مساء أمس الجمعة 17 مايو 2024  إلى بلاد الحرمين الشريفين لأداء مناسك الحج لهذا العام.

وحول توجيهات سماحة قائد الثورة الإسلامية فيما يخص أداء فريضة الحج لهذا العام، قال: "إن محور شعار الحج لهذا العام هو "محورية القرآن والوئام والوحدة" وهذه أمور كانت دائما تحظى بتأكيد سماحة قائد الثورة الإسلامية والإمام الخميني (ره) كما أن الاقتدار الإسلامي والبراءة من المشركين واستنكار الظالمين من محاور الحج لهذا العام."

وأضاف ممثل ولي الفقيه في شئون الحج والزيارة إن سماحة القائد أدلى بتصريحات مهمة للقائمين بالحج لهذا العام محورها "الوحدة" والمحافظة على هذا المبدأ الإسلامي قائلا: "المحور الآخر لشعار الحج لهذا العام هو اقتدار المسلمين والقضية الفلسطينية فإن كان هناك اقتدار لدى المسلمين سيكون هناك دفاع عن الشعب الفلسطيني المظلوم."

وأشار إلى استنكار العالم برمته للكيان الصهيوني وإن التعبير هن هذا الاستنكار ليس خاصا بموسم الحج قائلا: "التعبير عن الاستنكار يجب أن يتم بطريقة يتم فيها حفظ شأن الحج وشأن الحرم الشريف."

وأردف مؤكدا: "إن موضوع البراءة من المشركين لابد أن يتم في إطار القانون السعودي وفي إطار دعم الوحدة بين المسلمين."

واستطرد مؤكدا: "في موضوع الحج ما يجب العمل عليه هو تأمين بيئة ملائمة والأداء الصحيح لمناسك الحج لأن الحجاج الإيرانيين كانوا ينتظرون منذ 17 عاما ويجب السماح لهم بأداء مناسك الحج في هدوء وطمأنينة."

وردّ حجة الإسلام والمسلمين سيد عبد الفتاح نواب على سؤال صحفي حول الجدول العملي لمؤسسة الحج الإيرانية لتنفيذ مبدأ البراءة من المشركين قائلا: "التعريف بمنهج نبي الله إبراهيم (ع) وسيرته الأخلاقية والتربوية هو أفضل سبيل للترويج لمنطق البراءة القرآني في العالم الإسلامي."

واعتبر ممثل ولي الفقيه في شئون الحج والزيارة نبي الله إبراهيم (ع) مؤسسا لمفهوم البراءة قائلا: "البراءة أمر فطري وإن التعرُّف على سيرة إبراهيم (ع) أمر مهم جدا."
.......................
انتهى/185